رئيس الإنجيلية يختتم جولته بأمريكا والمملكة المتحدة والتقى برلمانيين وسياسيين
عاد إلى أرض الوطن الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، بعد زيارة عمل وجولة رعوية إلى نيويورك، نيوجيرسي وواشنطن، مانشستر ولندن، التقى خلالها بعدد من القيادات الإنجيلية بنيويورك، ونيوجيرسي، وذلك للإعداد لـ المؤتمر الإنجيلي الأول لشرق الولايات المتحدة والمزمع عقده في أكتوبر القادم.
والتقى رئيس الإنجيلية أيضًا بشعب وقيادات الكنيسة العربية SipAvenue Jersey City وعُقد لقاء في واشنطن مع لجنة الإعداد للحوار المصري الأمريكي، المزمع عقده في مايو القادم في كل من نيويورك واشنطن؛ حيث سيشارك وفد رفيع المستوى من القيادات المصرية في لقاءات في الأمم المتحدة بنيويورك، وكذلك بعدد من أعضاء الكونجرس والخارجية الأمريكية وسفير الحريات الدينية بالولايات المتحدة.
كما التقى مع عدد من القيادات الدينية الأمريكية في واشنطن وكذلك عدد من مؤسسات المجتمع المدني في نيويورك وواشنطن.
وفي المملكة المتحدة، شارك زكي في تنصيب القس مجدي منير، راعيًا للكنيسة الإنجيلية العربية في مانشستر بحضور د. ق. جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس وجيه فهمي، راعي الكنيسة الإنجيلية العربية بلندن، وعدد كبير من القسوس والقيادات الإنجيلية في المملكة المتحدة، كما زار الكنيسة العربية في لندن وقدم رسالة روحية لشعب الكنيسة.
والتقى د. ق أندريه زكي مع ميرفين توماس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ CSW، منظمة مسيحية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضو في المجموعة الاستشارية لوزير الخارجية.
التقى أيضًا خلال زيارته مع فيونا بروس إم بي، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء لحرية الدين، ورئيسه مشاركة للمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب لكوريا الشمالية ونائبة رئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب من أجل حرية الدين، وجيم شانون عضوًا البرلمان عن Strangford المتحدث الرسمي باسم الحزب الديمقراطي DP حول الصحة وحقوق الإنسان.
تطور العلاقات الإسلامية المسيحية
وقد ناقش معهم أهمية الدور الذي تقوم به مصر في المنطقة العربية والعلاقات الإسلامية المسيحية وتطورها منذ ثورة ٣٠ يونيو، وإنشاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، والدور الرئيسي الذي يقوم يه السيد الرئيس لجعل المواطنة حقيقة على أرض الواقع من خلال تصريحاته غير المسبوقة حول قبول الآخر ودعم العيش المشترك. وأهمية تطبيق القانون على الجميع وما حققه قانون بناء الكنائس من تقنين ٤٠ إلى ٤٥٪ من الكنائس غير المقننة.