اليوم العالمي لـ«الإسلاموفوبيا»،..كريمة: ديننا يقوم على الإقناع..العوضي: اعتراف ضمني من الغرب بـ«ظلم الإسلام»
الإسلاموفوبيا، يحتفل العالم باليوم الدولي لمكافحة رهاب الإسلام، ويعتبر المصطلح دلالة على تفهم المنظومة الأممية أخيرا لأهمية التعايش العالمي، بعد أن تم تشويه مصطلح الحريات، ومنح المتطرفين والغلاة حق الإساءة للآخر، وخاصة بعد تزايد الجاليات المسلمة في كل بلدان العالم الغربي، وأصبحت مستهدفة من التنظيمات السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية، التي تحاول إلصاق صفات العنف والتشدد على ديانة بأكملها لأهداف سياسية أو إيديولوجية.
ماذا تعرف عن الإسلاموفوبيا ؟
ويشير لفظ الإسلاموفوبيا إلى رهاب الإسلام أو كراهية الإسلام حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أنه “الخوف من المسلمين” والتحيز ضدهم والتحامل عليهم، بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد وبالمضايقة وبالإساءة وبالتحريض وبالترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت".
اعتمد المصطلح في اللغة الإنجليزية بداية من عام 1997 عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين.
في 26 سبتمبر 2018، أطلق البرلمان الأوروبي في بروكسل «مجموعة أدوات مكافحة الإسلاموفوبيا» (CIK)، بهدف مكافحة رهاب الإسلام المتزايد في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وتوزيعه على الحكومات الوطنية وصانعي السياسات الآخرين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، وفي 16 مارس 2022، حددت الأمم المتحدة يوم 15 مارس يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
موقف علماء الإسلام من اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
الإسلاموفوبيا، قال الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن تخصيص يوم للتذكير ببطلان الاتهامات الموجهة إلى الإسلام والمعروف بالإسلاموفوبيا عمل رائع ندعمه ونؤيده، خاصة أن المنهج الإسلامي، والنص القرآني يقول إن الله يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر. صدق الله العظيم. وعلى العقلاء والحكماء النظر إلى الأمور بواقعية وموضوعية للأمور دون مزايدة وإلصاق التهم بالآخرين
الإسلاموفوبيا، وأكد كريمة فى تصريح لـ"فيتو" أن الدين الإسلامي يقوم على الإقناع وفقا لقوله تعالى: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، مضيفا: الاسلام لم يقم على الإجبار أو الكراهية أو العنف، لكن للأسف قد تختلط الأمور على البعض، أو قد يتعمد الإساءة للإسلام وصورته، إما لمصالح أو عن عمد.
الإخوان والسلفيون لا يمثلون الإسلام
الإسلاموفوبيا، وتابع كريمة: هناك خطأ شائع وهو تعميم كل شيء، فمثلا كل دولة وكل ديانة يخرج منها تصرفات شاذة لا يجب تعميمها، وأضاف: لا يمكن النظر إللى الحملات الصليبية على أنها كل المسيحية أو الحركة الصهيونية كل اليهودية، ونفس الأمر الإسلام فلا يمكن أن ينظر إلى الإخوان أو السلفيين أو الدواعش أو الجهاديين على أنهم يمثلون القاعدة الإسلامية.
واستكمل: تخصيص يوم للتذكير ببطلان هذا الاتهام، أمر جيد من جانب المنظمات الدولية، بعد أن أصبحت الساحة العالمية متروكة للغلاة الذين أساءوا إلى الإسلام.
اعتراف ضمني بـ«ظلم الإسلام»
من ناحيته، قال الدكتور زكى العوضى، أحد علماء الأزهر الشريف، إن تخصيص هيئة الأمم المتحدة يوما عالميا للاحتفال بمكافحة الإسلاموفوبيا أمر صحي، لافتا إلى أنه يعد اعترافا ضمنيا بأن الغرب قد ظلم الإسلام في فترات سابقة.
واختتم العوضي مؤكدا أنه آن الأوان لرفع الظلم عن الدين الإسلامى الذى يتسم بالإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فما قيل حولة أباطيل روج لها خصوم الإسلام بناء على موروث ثقافي باطل ومستحكم يكشف عن تاريخ مليء بالحقد والكراهية، على حد قوله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.