لماذا تزوجت الأميرة فوزية ولي عهد إيران دون أن تراه أكثر من مرة واحدة ؟
الأميرة فوزية، تزوجت شقيقة الملك فاروق الأول في مثل هذا اليوم من عام 1939 من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، وحصلت على لقب ملكة إيران والجنسية الفارسية قبل أن تعود مرة أخرى للقاهرة التي لم تستطع الابتعاد عنها.
عن نشأة وحياة الأميرة فوزية
الأميرة فوزية، ابنة الملك فؤاد الذي ينتهي نسبه لـ محمد علي باشا، ولدت في قصر رأس التين بالإسكندرية، في 5 نوفمبر عام 1921، وتعلمت في سويسرا وكانت تجيد الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى لغتها الأم العربية.
كان جمالها في كثير من الأحيان يقارن مع نجوم السينما هيدي لامار وفيفيان لي، وفي المقابل كانت عائلة بهلوي حريصة على تكوين صلة مع سلالة محمد علي التي حكمت مصر منذ عام 1805.
لم يكن الملك فاروق في البداية يرغب في تزويج أخته إلى ولي عهد إيران، ولكن علي ماهر باشا -وهو المستشار السياسي المفضل لديه - أقنعه أن الزواج والتحالف مع إيران من شأنه تحسين وضع مصر في العالم الإسلامي ضد بريطانيا.
في نفس الوقت، كان ماهر باشا يعمل على خطط تزويج أخوات فاروق الأخريات إلى الملك فيصل الثاني ملك العراق وإلى ابن الأمير عبد الله من الأردن، وخطط لتكوين كتلة في الشرق الأوسط مهيمن عليها من قبل مصر.
الخطبة والزفاف
تمت خطبة الأميرة فوزية ومحمد رضا بهلوي في مايو 1938، ومع ذلك رأوا بعضهم البعض مرة واحدة فقط قبل زواجهما.
تزوجا في قصر عابدين في القاهرة في 15 مارس 1939، وأخذ الملك فاروق الزوجين في جولة في مصر، زاروا الأهرامات، والأزهر، وغيرهما من المواقع الشهيرة في مصر.
رحلت فوزية إلى إيران جنبا إلى جنب مع والدتها الملكة نازلي، وهناك تكرر حفل الزفاف في قصر بطهران، والذي كان أيضا محل الإقامة المستقبلي لهما، ولأن محمد رضا لم يتحدث بالتركية (واحدة من لغات النخبة المصرية جنبا إلى جنب مع الفرنسية) ولم تتحدث فوزية بالفارسية، تحدث الاثنان بالفرنسية، والتي كان كليهما طليقين فيها.
كانت الشوارع الرئيسية في طهران مزينة باللافتات والأقواس، وحضر الاحتفال خمسة وعشرون ألفا من النخبة الإيرانية بالتزامن مع العاب بهلوانية من قبل الطلاب وبعد الزواج، منحت الأميرة الجنسية الإيرانية وبعد عامين، تولى ولي العهد الحكم بدلًا من أبيه وأصبح شاه إيران.
أسباب فشل الزواج
لم يكن الزواج ناجحا، وكانت فوزية غير سعيدة في إيران، وغالبا ما افتقدت مصر كما كانت علاقة فوزية مع والدة وأخوات زوجها سيئة، حيث رأتها الملكة الأم وبناتها كمنافس على محبة محمد رضا، وكان هناك عداء مستمر بينهن.
طلاق الأميرة فوزية
انتقلت الملكة فوزية إلى القاهرة في مايو 1945 وحصلت على الطلاق، وفي كتابها أشرف بهلوي، ذكرت الأخت التوأم للشاه أن الأميرة هي التي طلبت الطلاق وليس الشاه على الرغم من المحاولات العديدة من جانب الشاه لإقناعها بالعودة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.