لماذا يحذر النواب من التناقص المستمر في اللافتات المرورية بالشوارع المصرية؟
قبل سنوات كانت اللافتات المرورية أهم مظاهر الشوارع المصرية بمختلف المناطق والأحياء السكنية، لكن منذ سنوات هناك ظاهرة تلقفها بعض نواب البرلمان، وهي تناقص مستمر في عدد اللافتات رغم أهميتها القصوى لضبط المرور والحفاظ على سلامة المصريين.
نقص ملحوظ في اللافتات الاسترشادية
الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمُقراطي، قالت إن هناك نقص ملحوظ في اللافتات المرورية الإسترشادية بمختلف الطرق والمحاور بشتى أنحاء الجمهورية.
وأوضحت “عبدالناصر” أن مصر يحدث بها ثورة كبيرة في قطاع الطرق والبنية التحتية في مصر خلال السنوات الماضية والتي تم على أثرها تدشين وتطوير العديد من الطرق الجديدة والمحاور بمختلف محافظات الجمهورية وتم إدارجها بالمشروع القومي للطرق الذي تم إقراره فى 22 يونيو 2014، لتنمية البنية التحتية من خلال بناء وتطوير ما يصل إلى 5 آلاف كيلومتر في مناطق متفرقة بالجمهورية تمثل أكثر من 20% من إجمالي الطرق في مصر، وباستثمارات تصل إلى نحو 36 مليار جنيه.
أضافت النائبة: رغم كل ذلك وشاهد التحديث في مصر، يشتكي عدد كبير من المواطنين مالكي وقائدي المركبات بمختلف أنواعها من النقص الملحوظ في اللافتات المرورية الاسترشادية بمختلف الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية والمداخل والمخارج بمختلف المدن والمحافظات المصرية.
واستكملت عضو مجلس النواب طلب الإحاطة مؤكدة أن ذلك النقص الشديد في اللوحات الاسترشادية بالطرق يتعارض مع مضمون وأهداف المشروع القومي للطرق والذي يهدف إلى سلاسة وسهولة الربط ما بين المناطق والمحافظات المختلفة تيسيرا على المواطنين، مضيفة:
“كيف يعقل أن يتم إهدار ثمار ذلك المشروع الضخم وتلك المشروعات الكبيرة الخاصة بتطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق بسبب عدم وضع لافتات استرشادية تساعد المواطنين وقائدي المركبات بمختلف انواعها على الاستخدام السليم لهذه الطرق وتلك المحاور؟”.
وأشارت عضو البرلمان المصري إلى أن عدم وجود تلك اللافتات يترتب عليه ضلال السائق عن وجهته وعدم إتمام رحلته في موعدها المحدد مما يكلف الدولة ضياع الكثير من الوقت والمال ويزيد من الزحام المروري والتلوث البيئي وهذا ما سبق وذكرنا بأنه يتنافى شكلًا ومضمونًا مع الهدف من تطوير وتدشين ورفع كفاءة تلك الطرق والمحاور.
تابعت عبد الناصر: لا نتحدث فقط عن الطرق والمحاور الجديدة أو الطرق السريعة فحسب، بل عن مختلف الطرق الموجودة بشتى بقاع الجمهورية والتي تم تطويرها أو تطوير أجزاء بها، ذلك الأمر الذي نرى أيضًا أنه قد أدى بشكل مباشر في المساهمة في الارتفاع الملحوظ الذي نشهده في معدلات حوادث الطرق في الآونة الأخيرة، إذ أصبحنا لا نلبث ليلة وضُحاها حتى نُفاجأ بحادث مروري أسوأ مما سبقه موضحة أن حجم المشكلة يرصدها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الذي أكد في تقريره الأخير أن عدد إصابات حوادث الطرق في عام 2021 بلغ 51511 إصابة، فضلًا عن 7101 حالة وفاة.
الحوادث المرورية
وأضافت: بلا أدنى شك لا نلقي بالمسئولية الكاملة عن تلك المعدلات المرتفعة من الحوادث على غياب اللافتات المرورية الاسترشادية عن الطرق والمحاور المختلفة، ولكنها أيضًا بلا شك من ضمن الأسباب الرئيسية المؤدية لتلك الحوادث، خاصة في الطرق التي تربط كافة محافظات وقرى الجمهورية.
واختتمت الدكتورة مها طلب الإحاطة مطالبة كافة الأجهزة المعنية بذلك الأمر بمعالجة تلك الإشكالية في أسرع وقت ممكن، خاصة وأنها لن تكلف خزينة الدولة الكثير مقارنة بما تم إنفاقه على إنشاء وتطوير هذه الطرق، ولكنها في المقابل ستحافظ على سلامة المواطنين وستوفر الكثير من الوقت والمال المهدرين على الطرق المختلفة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.