الأنبا مكاريوس يترأس احتفالات الإيبارشية بذكرى عيد المنيا القومي
نظمت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، بالاشتراك مع المتحف الأتوني بالمنيا، ملتقى علمي للاحتفال بذكرى عيد المنيا القومي، بمقر المطرانية، بحضور نيافة الأنبا مكاريوس أسقف إيبارشية المنيا.
شهد الملتقى مدير عام المتحف، وأكثر من مئتين وخمسين من المهتمين بمجال الآثار والتاريخ، وعدد من نواب البرلمان، وأساتذة الجامعة، ومندوبون من وزارة السياحة والآثار، ومن هيئة تنشيط السياحة، ومسؤولون بنقابة الإعلاميين، وحزب مستقبل وطن، والاتصال السياسي، والمجلس القومي للمرأة، واتحاد الكتاب، وعدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية، والمكرسين والمكرسات بها.
شارك في الملتقى رئيس قسم النحت السابق بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.
وتضمن الحفل كلمة ترحيب وشكر ألقاها نيافة الأنبا مكاريوس، وفقرات من تقديم كورال "المجدلية" التابع للإيبارشية، شملت أنشودة إيزيس باللغة الفرعونية وتراتيل وأغاني وطنية باللغات القبطية والعربية والإنجليزية والفرنسية.
كما تم تقديم أوراق بحثية حول التعريف بالمتحف الأتوني وأهدافه، ومحطات رحلة العائلة المقدسة بالمنيا، وتاريخ الحضارات بالمنيا، ودور المنيا في الكفاح الوطني.
اختتم الحفل بتوزيع شهادات تقدير على المحاضرين وفريق العمل الذي نظّم الملتقى.
وفي السياق ذاته، تم تغطية فعاليات الملتقى من قناة الصعيد، وإذاعة راديو الإسكندرية.
الأنبا موسى يترأس الملتقى السنوى لخدام المراحل الدراسية بمهرجان الكرازة
نظمت لجان مراحل إعدادي وثانوي وجامعة بأسقفية الشباب، ملتقى الخدام السنوي، لمهرجان الكرازة المرقسية، تحت شعار المهرجان لعام ٢٠٢٣ "لا تكن إلا فرحًا"، وذلك بقاعة القديس أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة خدام وخادمات المراحل الثلاث ممن ينتمون إلى عدد من الإيبارشيات والقطاعات الرعوية بالقاهرة والإسكندرية.
حاضر في الملتقى صاحبا النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ومقرر المهرجان والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة. واشتمل كذلك على عرض وسائل إيضاح مبتكرة تساعد على شرح دروس المهرجان للأطفال بطرق شيقة.
يأتي هذا في إطار الاحتفال بمرور عشرين عامًا على انطلاق فعاليات مهرجان الكرازة.
الأنبا فيلوباتير يرسم 20 شمامس للخدمة في إيبارشية أبو قرقاص
فيما صلى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، القداس الإلهي، في كنيسة القديس البابا كيرلس السادس بقرية أبعادية شكري التابعة للإيبارشية، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٢٠ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس.
وفي السياق ذاته دشن نيافته الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وأيضًا عمد نيافته خمسة أطفال من أبناء الكنيسة، وألقى نيافته كلمة روحية بعنوان "من لا يجمع معي فهو يفرق".
البابا تواضروس يدشن كنيسة مارجرجس في جزيرة بدران بعد تجديدها
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة الشهيد مارجرجس بجزيرة بدران، بشبرا التابعة لقطاع كنائس شبرا الجنوبية، وذلك بعد انتهاء عمليات التجديد التي أجريت فيها.
وأزاح قداسة البابا تواضروس الثاني الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية وكهنة الكنيسة المدشنة.
توجه بعدها موكب قداسة البابا تواضروس إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس بالكنيسة الكائنة بالطابق الأول على اسم الشهيد مارجرجس، والمذبح الرئيس بكنيسة الطابق الأرضي على اسم الشهيد مارجرجس والقديس البابا كيرلس السادس، والمذبح البحري على اسم السيدة العذراء.
وقدم قداسة البابا تواضروس الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة.
وأشار إلى أن الكنيسة تتميز بأن زارها المتنيح البابا شنودة الثالث ودشن معموديتها وبعض الأيقونات، وزارها كذلك القديس البابا كيرلس السادس وذشن المذبح البحري بها على اسم القديس الأنبا بيشوي، كما زارها المتنيح البابا يوساب الثاني عام ١٩٥١.
صلى قداسة البابا تواضروس والآباء المشاركون القداس الإلهي، بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي قدم خلالها ثلاث نصائح تساعد الإنسان على تجديد وتجميل النفس خلال فترة الصوم الكبير، وهي:
١- التوبة: أي أن يعمل الإنسان على أن تكون نفسه تائبة، وأن يُسرع بتنقية القلب باستمرار، "إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ" (لو ١٥: ٧).
٢- الرحمة: يجب أن يتعلم الإنسان عمل الرحمة، لأن الخطية تجعل القلوب حجرية، مما يجعل الإنسان يفقد إنسانيته، "اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ" (مز ٥١: ١)، وينبغي أن تكون نفس الإنسان رحيمة في علاقاته ومعاملاته وكلماته وأن يشعر بالآخر.
٣- الغفران: أي أن يكون لدى الإنسان القدرة على مسامحة الآخرين، وعندما يستطيع أن يسامح الآخر يعني ذلك أنه يملك قلب المحبة، "وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا" (مت ٦: ١٢)، والمحبة تتمثل في القدرة على مسامحة الآخر والقدرة على نسيان الخطأ الذي وقع فيه.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا مكاري، نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، وثمانية من الآباء الأساقفة، وعدد كبير من الآباء الكهنة.