الأنبا فيلوباتير يرسم 20 شماسا للخدمة في إيبارشية أبو قرقاص
صلى نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، القداس الإلهي، في كنيسة القديس البابا كيرلس السادس بقرية أبعادية شكري التابعة للإيبارشية، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة 20 من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس.
وفي السياق ذاته دشن نيافة الأنبا فيلوباتير الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وأيضًا عمد نيافته خمسة أطفال من أبناء الكنيسة، وألقى نيافته كلمة روحية بعنوان "من لا يجمع معي فهو يفرق".
البابا تواضروس يدشن كنيسة مارجرجس في جزيرة بدران بعد تجديدها
فيما دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة الشهيد مارجرجس بجزيرة بدران، بشبرا التابعة لقطاع كنائس شبرا الجنوبية، وذلك بعد انتهاء عمليات التجديد التي أجريت فيها.
وأزاح قداسة البابا تواضروس الثاني الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية إلى جوار اللوحة ومعه نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الجنوبية وكهنة الكنيسة المدشنة.
توجه بعدها موكب قداسة البابا تواضروس إلى داخل الكنيسة ليبدأ صلوات التدشين، حيث دُشِن المذبح الرئيس بالكنيسة الكائنة بالطابق الأول على اسم الشهيد مارجرجس، والمذبح الرئيس بكنيسة الطابق الأرضي على اسم الشهيد مارجرجس والقديس البابا كيرلس السادس، والمذبح البحري على اسم السيدة العذراء.
وقدم قداسة البابا تواضروس الشكر في كلمته عقب التدشين، لكهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة. وأشار إلى أن الكنيسة تتميز بأن زارها المتنيح البابا شنودة الثالث ودشن معموديتها وبعض الأيقونات، وزارها كذلك القديس البابا كيرلس السادس وذشن المذبح البحري بها على اسم القديس الأنبا بيشوي، كما زارها المتنيح البابا يوساب الثاني عام 1951.
صلى قداسة البابا تواضروس والآباء المشاركون القداس الإلهي، بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي قدم خلالها ثلاث نصائح تساعد الإنسان على تجديد وتجميل النفس خلال فترة الصوم الكبير، وهي:
١- التوبة: أي أن يعمل الإنسان على أن تكون نفسه تائبة، وأن يُسرع بتنقية القلب باستمرار، "إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ" (لو ١٥: ٧).
٢- الرحمة: يجب أن يتعلم الإنسان عمل الرحمة، لأن الخطية تجعل القلوب حجرية، مما يجعل الإنسان يفقد إنسانيته، "اِرْحَمْنِي يَا اَللهُ حَسَبَ رَحْمَتِكَ" (مز ٥١: ١)، وينبغي أن تكون نفس الإنسان رحيمة في علاقاته ومعاملاته وكلماته وأن يشعر بالآخر.
٣- الغفران: أي أن يكون لدى الإنسان القدرة على مسامحة الآخرين، وعندما يستطيع أن يسامح الآخر يعني ذلك أنه يملك قلب المحبة، "وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا" (مت ٦: ١٢)، والمحبة تتمثل في القدرة على مسامحة الآخر والقدرة على نسيان الخطأ الذي وقع فيه.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة إلى جانب نيافة الأنبا مكاري، نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، وثمانية من الآباء الأساقفة، وعدد كبير من الآباء الكهنة.