اليوم العالمي للمرأة، مبادرة جديدة لدعم السيدات المعنفات
شاركت الدكتورة نهى بكر عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مبادرة جديدة لدعم السيدات المعنفات على مستوى الجمهورية.
وتأتى المبادرة الجديدة لدعم المرأة المصرية بالأخص المعنفة باعتبارها في أمس الحاجة إلى الدعم والمؤازرة والتخفيف عنهن، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.
وحرصت الدكتورة نهي بكر خلال المبادرة على المشاركة بالتوعيه لموظفي أحد فنادق القاهرة، بأهمية المساواة بين الرجل والمرأة، والدور المجتمعي لتفعيل المساواه، مشيرة بإعجابها الشديد بفكرة أحد الفنادق بتقديم الدعم لمنازل الاستضافة للسيدات المعنفات بتوزيع الوجبات عليهن باعتبار أن الطعام هو أحد أهم الطرق لتعبير عن الحب، والاهتمام، في الثقافة المصرية.
ويشار إلى أن المجلس القومي للمرأة قد نجح في تقديم خدمة “بيوت المعنفات” وهى من الخدمات التأهيلية لتقديم الرعاية النفسية للمعنفات والشد من أزرهم، في الوقت ذاته تشير الإحصائيات إلى أن واحدة من كل 3 نساء في العالم تتعرض في حياتها للعنف.
جدير بالذكر أن الدكتورة نهى بكر هي عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان،، ولجنة المواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلي للثقافة، ولديها خبرة أكاديمية غزيرة وتحاضر في العديد من المؤسسات الدولية المرموقة، ولها مؤلفات منشورة دوليًا، وهي عضو في المجلس الاستشاري للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، ومؤسسة كيميت بطرس غالي، والشبكة العربية للتسامح، والمجلس المصري للشؤون الخارجية.
اليوم العالمي للمرأة، يوافق الاحتفال به في يوم 8 مارس من كل عام، وقد حدده الكثيرين منذ عام 1945، مع عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، والذي عقد في باريس عام 1945، وفي بعض الدول كفلسطين (منذ 8 مارس 2011).
حقيقة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
وفي اليوم العالمي للمرأة، تحاول كل دولة من دول العالم أن تقدم انجازاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، وعلى الرغم من أن الكثيرين يرجعوا بدايات الاحتفال إلى عام 1945، إلا أن بعض الباحثين يرجح أن اليوم العالمي للمرأة كان انعكاسا لما حدث من بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة في 1856، حينما خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك، احتجاجا على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
عاملات النسيج يثورن بالخبز الورد
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك، لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها، واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود".
وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع.
وشكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة، خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف، رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية، وعلى رأسها الحق في الانتخاب.
وبدأ الاحتفال في الثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909، وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة، وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة بعد ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1997، عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة، فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.