حرب تكسير العظام في «الفنانين التشكيليين».. تجميد حسابات النقابة في البنك تربك الأعضاء
أزمة جديدة اشتعلت داخل نقابة الفنانين التشكيليين بين ريهام عمران، أمين عام الفنانين التشكيليين وبين صفية القبانى النقيب الرسمى للنقابة، ووصل الأمر إلى تجميد حساب النقابة فى 3 بنوك لوجود مخالفات مالية وإدارية.
“فيتو” حاورت أطراف الأزمة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء استبعاد بعض الأعضاء واستبدالهم بآخرين وحقيقة تزوير ومنح كارنيهات لأُناس ليسوا أعضاء ولا فنانين.
وكانت ريهام عمران الأمين العام للنقابة أعلنت أنه ورد إليها كارنيهات بها انتحال صفة الأمين العام وأعضاء النقابة، وشددت على أعضائها بأنه من يرد إليه هذه الكارنيهات عليه سرعة الإبلاغ عن ذلك وتحرير محضر بقسم قصر النيل لإخلاء مسئولياتهم عن حمل كارنيهات غير قانونية، وسيتم إبلاغ الجهات المعنية لمعرفة مرتكب هذا الجرم، ومحاسبته قانونيًا.
وتوضح ريهام عمران لـ»فيتو» أنها فوجئت بتعيين أسامة السروى فى منصب الأمين العام للنقابة، لحين انتخاب أمين عام جديد، وتصعيد الفنان أحمد عبد الكريم عبد النبى، كعضو مجلس إدارة شعبة الخزف بدلًا منها رغم كونها لم تتقدم بطلب استقالتها من عضوية شعبة الخزف أو منصب الأمين العام.
وتابعت بأنها تشغل منصب الأمين العام للنقابة حاليًا وهى عضوة منتخبة ولا يحق لأحد فصلها بشكل تعسفى أو فصل أحد الأعضاء من الـ13 عضوًا بقرار شخصى.
كما كشفت الأمين العام لنقابة الفنانين التشكيليين عن السر وراء تجميد حسابات النقابة فى 3 بنوك قائلة: «تم وقف وتجميد جميع حساب نقابة الفنانين التشكيليين فى بنوك (الإسكندرية، العربى الأفريقى، الأهلى) التى تتعامل معهم النقابة وذلك بسبب وجود مخالفات مالية تستوجب وقف الحسابات للحفاظ على المال العام الخاص بالأعضاء، فلا يحق أن يتصرف أحد فى تلك الحسابات سوى الأمين العام للنقابة والذى هو أنا، وليس من أتت به د. صفية القبانى.
وأكدت ريهام عمران، أن ليس له حق التوقيع على حسابات النقابة، وذلك طبقًا للقانون بعكس ما يتم ادعاؤه من قبل البعض حيث إن أصحاب الحق فى التوقيع بالقانون واللائحة هم: وكيل نقابة التشكيليين ثم الأمين العام يليه أمين صندوق النقابة، ويلزم أى توقيعين مجتمعين من الثلاثة على أى شيك، مع العلم أنه تم اعتماد توقيعنا على الحسابات فى ذات اليوم فى شهر فبراير 2020 بعد انتخابنا رسميًا، واعتماد ذلك من وزيرة الثقافة.
كما لفتت أمين عام نقابة الفنانين التشكيلين إلى أن الدكتور عادل عبد الرحمن حصل على حُكم قضائى، ليصبح الوكيل والقائم بأعمال النقيب، وذلك من محكمة القضاء الإدارى فى الدعوى رقم 53381 لسنة 74 ق، ولكن النقيبة أيضًا تتغافل عن هذا مما سبب أزمة داخل التشكيليين وأعضائها وليست أزمة فردية بيننا.
الرد المواجه
على الناحية الأخرى، ردت الدكتورة صفية القبانى على كل ذلك، موضحة أن الادعاءات التى تُفيد بوجود كارنيهات مزورة تنتحل صفة الأمين العام وأعضاء نقابة التشكيليين “كاذبة” وصنيعة أحد الأعضاء المستقيلين من النقابة ومن منصب الأمين العام.
وأضافت لـ«فيتو» أن هذا الكلام الخاص بتزوير وانتحال صفة لأعضاء النقابة، صنيعة عضو مستقيل من النقابة ومن منصب الأمين العام، وأن النقابة لا تصدر أى مكاتبات أو إيصالات أو بطاقات عضوية منذ انقضاء علاقتها بعضوية النقابة والعمل النقابى، وأن المستفيد من إثارة اللغط والبلبلة هو من انتفت صفتها حيثما هو ثابت فى تحقيقات النيابة العامة التى انتهت إلى حفظ بلاغاتها ضد النقابة.
كما أكدت القبانى أنها مستقيلة من النقابة بمحض إرادتها وتمت الموافقة والقبول على استقالتها وتم تعيين أمين عام جديد قائم بمهامه منذ شهور، فلا وجه لإقامة الدعوى الجنائية وكل ما يُثار ما هو إلا محاولة يائسة لخلق خصومة جديدة.
وعرضت القبانى لـ«فيتو» صورة لاستقالة الدكتورة ريهام عمران أمين عام نقابة الفنانين التشكيليين، وأن الاستقالة بتاريخ 22/2/2021 كما عرضت الوثيقة الثانية من الدكتور حسام لطفى لنقيب الفنانين التشكيليين، والذى أكد فيها استقالة الدكتورة أمين عام النقابة ومن ثم فليس لها صلة بالنقابة خلال الوقت الحالى، كما أوضحت أن وثيقة الدكتور حسام لطفى مذبلة بتوقيع فى تاريخ 26/21/ 2021، والذى يبعد عن الاستقالة بمدة 10 شهور.
نقلًا عن العدد الورقي…،