علاج الالتهابات المهبلية، وأسباب الإصابة والأعراض
علاج الالتهابات المهبلية، من الأمور التي تبحث عنها كل امرأة تعاني من هذه المشكلة، والالتهابات المهبلية لها العديد من الأسباب، وهي من المشاكل الشائعة عند النساء، في مرحلة ما من الحياة، التي يجب معرفة سببها، حتى يمكن علاج الالتهابات المهبلية نهائيا.
وتشير دكتورة شيرين مدين استشاري أمراض النساء والتوليد، أن عدوى الالتهابات المهبلية، يمكن أن تحدث في أي عمر، لكنها تكون أكثر شيوعًا خلال سنوات الإنجاب، أو من أواخر سن المراهقة إلى أوائل الأربعينيات.
أعراض الالتهابات المهبلية
توضح دكتورة شيرين؛ أن الالتهابات المهبلية، لا تسبب دائمًا أعراضًا ملحوظة، ولكن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر، التي تستعرضها في السطور التالية.
حكة وحرقان في المهبل
وجع وانزعاج مهبلي
التهاب في الجلد أو تورم حول المهبل
تغيير في كمية الإفرازات المهبلية
تغير في لون الإفرازات المهبلية
ألم أو حرقة أثناء التبول
ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية
نزيف مهبلي
علاج الالتهابات المهبلية
وتوضح دكتورة شيرين؛ أن علاج الالتهابات المهبلية يعتمد على سبب العدوى، فلكل حالة، الأدوية الخاصة بها.
لعلاج العدوى البكتيرية؛ يمكن استخدام ميترونيدازول (في شكل أقراص، أو كريم) أو كليندامايسين (في شكل كريم).
لعلاج عدوى الخميرة يمكن استخدام كريمات مضادة للفطريات، أو أي أدوية مخصصة لعدوى الخميرة من الصيدلية، ولكن لابد من استشارة الطبيب؛ إن لم تختفي العدوى أو إذا استمرت في الظهور.
كذلك يمكن استخدام كريمات أو أقراص الإستروجين للمساعدة في علاج جفاف المهبل الشديد والتهيج المصاحب لالتهاب المهبل الضموري
وتحذر دكتورة شيرين؛ من استخدام الصابون القوي أو المعطر، أو الفوط المعطرة، والغسول؛ لأنها تزيد من الالتهابات.
أسباب الالتهابات المهبلية
بشكل أساسي، تظهر الالتهابات المهبلية عندما يؤثر شيء ما على التوازن المعتاد للبكتيريا والخميرة الموجودة بشكل طبيعي في المهبل.
فيما يلي الأسباب الشائعة للالتهابات المهبلية حسب نوع العدوى:
الالتهابات البكتيرية
يمكن أن يسبب فرط نمو بعض البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، إلى الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، في حين أن التهاب المهبل البكتيري لا يعتبر من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي.
عدوى الخميرة
عادة ما تحدث عدوى الخميرة بسبب فطر يسمى "Candida albicans". يمكن لعوامل مختلفة، بما في ذلك المضادات الحيوية، والتغيرات الهرمونية، وضعف جهاز المناعة، والإجهاد، والتي يمكن أن تقلل من عدد البكتيريا المضادة للفطريات في المهبل، مما يؤدي إلى فرط نمو الخميرة، ويمكن أن يسبب هذا النمو الزائد أعراض عدوى الخميرة.
غسل المهبل ببعض المواد
قد يبدو غسل المهبل بمزيج من الماء والخل أو صودا الخبز أو اليود أو أي مكونات مطهرة أخرى طريقة جيدة للحفاظ على نظافته؛ لكن الحقيقة هي أن المهبل يمكن أن يحافظ على نظافته، دون الاستعانة بتلك المواد، التي تقلل من البكتيريا الصحية في المهبل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
موانع الحمل
استخدام موانع الحمل التي تقضي على الحيوانات المنوية، والتي تكون في شكل كريم أو فيلم موضعي، يمكن أن تؤدي إلى تهيج والتهاب المهبل، ويمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الالتهابات المهبلية.
الملابس الضيقة أو الاصطناعية
الملابس الداخلية الضيقة، أو المصنوعة من الألياف الصناعية، يمكنها أن تمنع المسام من التنفس جيدا، فتعمل على منع تدفق الهواء، وحبس الرطوبة، مما يسبب تهيجا مهبليا.
المنظفات ومنعم الأقمشة
يمكن للمنظفات المعطرة، ومنعمات الأقمشة أن تؤثر أيضًا على درجة الحموضة المهبلية، وتساهم في الإصابة بعدوى الخميرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.