روسيا: مشاركة واشنطن والناتو في حرب أوكرانيا قد يؤدي لصدام نووي
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الخميس، إن روسيا لن تكون الطرف البادئ بإجراء تجارب نووية، بعد تعليق موسكو لمعاهدة نيو ستارت للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.
وفي حديثه في مؤتمر لنزع السلاح في جنيف، قال ريابكوف إن موسكو لن تقدم على إجراء اختبارات إذا امتنعت واشنطن أيضا عن ذلك لكنه أضاف أنه لا يزال يتعين على روسيا الاستعداد للأسوأ.
وقال ريابكوف إن التهديدَ الاستراتيجي الأكبر يأتي من واشنطن والناتو.
وأكد ريابكوف أن مشاركةَ واشنطن والناتو في حرب أوكرانيا قد يؤدي لصدام نووي مباشر على حد قوله.
تخزين أسلحة في المحطات النووية
في السياق ذاته، أعلن مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أن بلاده تدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى توخي الحذر بشأن معلومات حول تخزين كييف للأسلحة بالمحطات النووية.
وقال أوليانوف لوكالة تاس: “لا نزال على اتصال مع قيادة سكرتارية الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن، وندعوها إلى توخي اليقظة ولا سيما أن لدى الوكالة بعد نشر موظفيها مؤخرا في جميع المحطات النووية الأوكرانية إمكانيات للمتابعة الفعالة”.
وكان المكتب الصحفي للاستخبارات الروسية ذكر في الـ 23 من يناير الماضي أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بتخزين الذخائر التي تقدمها لها الدول الغربية بما في ذلك صواريخ هيمارس في المحطات النووية.
محطة زابوروجيا للطاقة النووية
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هناك اتفاقًا لنقل الأسلحة الثقيلة من محطة زابوروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وإن محادثات تجري حاليًا بشأن الإجراءات المتعلقة بذلك.
وأضاف لدى وصوله لحضور مؤتمر دولي في باريس: "تمكنا من حماية تشيرنوبل وهدفنا حماية زابوروجيا. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن تدمير البنية التحتية من جانب روسيا يهدف إلى إخضاع المدنيين الأوكرانيين.
دعم قدرة الشعب الأوكراني
وأضاف أن استعادة خيرسون تؤكد عدم جدوى كل الاستفتاءات التي أجرتها روسيا، مؤكدا أن هناك حاجة لدعم قدرة الشعب الأوكراني على الصمود خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح ماكرون أن استعادة خيرسون تؤكد عدم جدوى كل الاستفتاءات التي أجرتها روسيا، مشيرا إلى أن تدمير البنية التحتية من جانب روسيا يهدف إلى إخضاع المدنيين الأوكرانيين.
وأعرب ماكرون عن قلقه من الوضع في زابوريجيا، مؤكدا سعي بلاده لتأمين المحطة النووية، مشددا على أن استهداف روسيا للبنى التحتية ومحطات الطاقة لن يمر دون حساب.
معاهدة نيو ستارت
وأمس أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، أن موسكو مستعدة للتواصل وتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة حول معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية، لكن لا حاجة إلى الحوار المنتظم حول المسألة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي إنه سيعلق العمل بالمعاهدة، وهي آخر معاهدة متبقية بين البلدين للحد من الرؤوس النووية الإستراتيجية التي بوسع كل بلد منهما نشرها.
وأضاف بوتين أن روسيا ستواصل إيلاء اهتمام متزايد لتعزيز قواتها النووية وستبدأ عمليات تسليم جماعية لصواريخ "زيركون" الفرط صوتية التي تطلق من البحر.
وكانت المعاهدة المبرمة في عام 2011، تلزم الولايات المتحدة وروسيا بالحد من نشر الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية التي تطلق من غواصات، وقاذفات القنابل الثقيلة المزودة بأسلحة نووية.
كما كانت المعاهدة تضع قيودا على الرؤوس النووية المثبتة على الصواريخ المنشورة وقاذفات القنابل وراجمات تلك الصواريخ.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.