كيف نضمن أن القرآن لم يُحرف؟، وتهنئة غير المسلمين، وهل المسيحي سيدخل الجنة؟، علي جمعة يجيب

استكمل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية الأسبق، في حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا"، الحديث عن صحيح الدين.
وقال الدكتور علي جمعة: تكلمنا في الحلقة السابقة عن صحيح الدين، وكيف نأخذه، وممن نأخذه، والفرق بين الدين والتدين.
ولأن هذا الموضوع مهم، بل غاية في الأهمية، فإننا نواصل اليوم، هذا الموضوع، ونفتح باب الأسئلة.

التشدد والإرهاب

وسألت إحدى البنات: ليه التشدد في الدين يعتبر إرهابا؟!
وأجاب الدكتور جمعة: التشدد في الدين يخالف القرآن والسُّنَّة، قال تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وقال: "فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا".. وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: "اسمح يُسمح لك"، وقال: ""إنما بُعثتُ بالحنيفية السمحة".. فالذي يتشدد في الدين يعكس مراد الله.. الله يريد اليمين، وهو يريد اليسار.. وهذا أمرٌ فيه تبديل وتحريفٌ لمراد الله، سبحانه وتعالى، من خلقه.. الله أمرنا أن نأخذ الأمور ببساطة حتى نهانا عن السؤال: "لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم"، ولكن هذا المتشدد يفتش: السؤال في إثر السؤال في إثر السؤال، مثلما فعل اليهود مع سيدنا موسى في قصة البقرة.. غريب تسمية هذه السورة بـ"البقرة"؛ ليلفت أنظارنا إلى مسألة مهمة تجيب عن سؤالك.. أنه هذه السورة العظيمة فيها قصة بدء الخلق، فكان ممكنا أن تسمى قصة الخلق، أو سورة الخلق، أو سورة آدم، وفيها قصة أحكام الطلاق والزواج.... إلخ.. وفيها قصة موسى، ومن داخل قصة موسى فيه قصة البقرة، فإذ به يسمي هذه السورة "البقرة"، حتى نضع أعيننا على هذا الجزء من القصة من تلك السورة، انظر إلى قصة البقرة، لماذا؟! لأنها هي كل الدين.. لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم.. المبادرة بالفعل دون التفتيش.. توضأ، أتوضى ازاي؟! اغسل وجهك ويديك إلى المرفقين، وامسح رأسك: يعني أمسح كل راسي، وللا جزء منها؟! تفتيش.. تفتيش.. تفتيش.. ما تاخدها سهلة؟! ما هو انت لو مسحت شعرة، أو بعض شعر هاينفع وماشي الحكاية.. ولذلك تجد الإمام الشافعي قال: شعرة أو بعض شعرة، والإمام أبو حنيفة قال  الربع، والإمام مالك قال: الكل.. طيب، السهولة أننا لا نسأل.. إلا عند الاحتياج إليه.. فهو إذن المتشدد ده درجة أولى في الإرهاب.. ها يطلع السلم خطوة خطوة.. بعد التشدد فيه التطرف، بعده الانعزال، ثم العنف، والإرهاب.. 5 درجات آخرها الإرهاب.

التشدد ليس عين الإرهاب، فيه كتير من الناس متشددة، ولكن مس عندهم العنف بتاع الإرهاب، والعدوان بتاعه.

 ليه ربنا فضل الإسلام على باقي الأديان؟

وسألته فتاة: ربنا خلق الأديان كلها.. ليه ربنا فضل الإسلام على سائر الأديان؟

وأجاب الشيخ جمعة: لا، مش فضل دين الإسلام على باقي الأديان.. ولا نبي الإسلام على سائر الأنبياء.. قال: "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض".. لكن النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا تفضلوني على يونس بن متى".. يونس بن متى: "فذهب مغاضبا فالتقمه الحوتُ وهو مُليم"، وحصل عنده معجزة إنه خرج من بطن الحوت.. لا تفضلوني عليه، إذن الأنبياء نحن نؤمن بهم على حد سواء.. الله هو الذي يفضل ولسنا نحن.
سؤالك يُشتَمُّ منه: هو دين الإسلام أفضل من سائر الديانات؟

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"

القضية مش أن دين الإسلام أفضل، أم لا.. دي القضية هي  أن الله أرسل النبي، وأمر العالمين.. "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. أمر كل من في الأرض إلى يوم القيامة أنهم يؤمنوا به، يبقى الذي لا يؤمن به عنده شيء من النقص، لم يكمل.. معي إناء، ووصلت إلى منتصفه، أو إلى ثلثيه ومش راضي أكمل.. المسسلم يصدق بكل الأنبياء، ويصدق بكل الكتب، والقرآن كله، من أوله لآخره، فيه تعظيم السيدة مريم، وسيدنا المسيح، وسيدنا موسى، وسيدنا إبراهيم، وغيرهم.. 25 نبي ذكروا، و"منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص....".. فإحنا ما عندناش إشكال مع حد.. الناس هي اللي عندها إشكال معانا..لأنه لما بنقول: سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم.. يقول لك: لا، معلش، أنا مش مؤمن بالنبي ده.. يبقى عندك حتة ناقصة مما أمر الله به مش مكملها.. يبقى دي مشكلتك انت.. عيش حياتك.. على الله حكايتك.. لكن بالنسبة لي أنا.. أنا آمنت بكل الرسل.. إيه اللي أعمله علشان نكمل؟! مفيش حاجة.

الله هو الذي يفضل

ولذلك إذن أنا هنا في موقف واضح.. هذا الموقف الواضح في أنني لا أقارن ولا أفضل أحدًا على أحد، وأن الله هو الذي يفضل، وأن المزية أو الاختصاص بالمزية لا تقتضي الأفضلية.. القاعدة دي صعبة شوية.. معناها: مثلا العصفور بيطير وأنا لا أطير، هل العصفور أحسن مني؟! أنا ربنا، سبحانه وتعالى، كرَّمني وخلَّاني باحفظ وباستنتج، ولذلك بنينا البنيان ده، والعصافير ما تعرفش تبنيه.. العصفور عنده مزية لكن لا تعني الأفضلية.

مسيحي مات دفاعا عن الوطن

وسأله شاب: لو واحد مسيحي مات شهيد وهو بيدافع عن الوطن؟
وأجاب الشيخ: يسأل عنه في الديانة بتاعتهم، هل اللي بيموت في سبيل الوطن يدخل الجنة وللا ما يدخلش.. أنا متخصص في الدين الإسلامي، فعايزك انت بالذات تبحث في النقطة دي، وتقول لنا المرة الجاية: هو يدخل الجنة وللا لأ؟ في الديانة المسيحية، وفي الديانة اليهودية، وفي الديانة الفلانية.
أولا: هذا المسيحي الذي جاهد لحماية أوطاننا واللي عمل لنا العبور.. واحد مسيحي مصري.. تعمل معاه إيه؟ تكرمه وتعظمه.. تديله شهادة تقدير، ورتبة في الجيش، وتديله مال يصرفه على أولاده.. وتكرم ولاده.. وللا هو محل طرد، وياللا ما نبصلوش؟!!!
أنا عن نفسي أضرب له تعظيم سلام.. ده خلانا ننتصر في الحرب، خلالنا نهزم العدو، ونكسر شوكته، ونرجع أرضنا، ونحمي عرضنا.. ده ماتشكروش؟! ما تعليش من شأنه؟!
أنا عارف بتسأل السؤال ده ليه.. لأن ده اللي الناس بتحاول تعمل فتنة بين المسلمين والمسيحيين، ويقولوا: شوفوا بيكرهوكم.. لكن الدين مش كدة.. الدين: "وقولوا للناس حسنا".. لكل الناس، مش المسيحي بس..

 “وقولوا للناس حسنا”

 "وقولوا للناس حسنا، وأقيموا الصلاة"، قول الحسنى مقدم على الصلاة. والعقيدة بتاعتنا زي ما هي مفيهاش كلام ولا عليها نقاش.
فماذا نفعل بحق الجار عليك، ولو كان غير مسلم، فيه حق للجار، والرحم، والقريب، وهكذا.
كان سيدنا رسول الله مرة أعطى لسيدنا عمر بن الخطاب حتة قماشة حرير (نمرة واحد)، سيدنا عمر فصلها جلابية حرير.. النبي كان بيقول لهم بلاش الرجالة تلبس حرير علشان عايز الراجل يبقى "مسمار" علشان يجاهد في سبيل الله.. فلما النبي شافها عليه وحلوة كدة، حرير!! فقال له: ما هذا ياعمر؛ أتلبس الحرير؟!!
قال عمر: يا رسول الله، مش انت اللي أعطيتهاني.. قال له: نعم، أعطيتكها لا لتلبسها، فأهداها لأخ له مُشرك.. شوف الحلاوة.. أخو سيدنا عمر مشرك، مش مسلم.. المشرك بيلبس الحرير، معندوش تكاليف.. فسيدنا عمر قال له: خد دي هدية.. آدي العلاقات، آدي الحياة الدنيا، إيه علاقة دي بقى هايدخل الجنة وللا النار؟! احنا كدة بندخل مداخل غلط..

نتعاون على عمل الخير

 اللي بنركز عليه هنا؛ تعالى يا أخي يا مسيحي نتعاون في فعل الخير.. وفعلا بنحط إيدينا في إيد الـBishop، والقسيس، ونتعاون على عمل الخير؛ ابتغاء وجه الله، وعنده القواعد بتاعته بيعمل الخير ده ليه، وأنا عندي من الخير ثوابه أد إيه.. احنا بنتعاون لعمارة الدنيا.. بنتعاون لإقرار الأمن الاجتماعي.. لأن نبقى بني آدمين، وماشيين على كدة، هو بيحبني وأنا باحبه، وبنتصاحب، ونروح ونيجي مع بعض.. لكن الهدف إيه؟ عمارة الأرض.. مش الهدف النقار، وأقول له: انت غلطان في العقيدة بتاعتك، وهو يقول لي: لا، دانت اللي غلطان في العقيدة بتاعتك، أو يقول لي: أنا مش مؤمن بالنبي بتاعكم، فأقول له: ده النبي حبيبي قوي.. طيب أنا مخاصمك.. يللا نضرب بعض.. دي طريقة تفكير نهينا عنها في الديانة.
طريقة التفكير الصحيحة أن نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان.. وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة.. تمللي قلوبنا وعقولنا ومساجدنا مفتوحة للناس كلهم.. دول الزباين بتوعنا، بلاش نطفشهم بالكراهية.. طريقتنا: الحب هو الأساس.

مين الصح؟

وتساءلت فتاة: لو المسلين فاكرين إنهم صح، والمسيحيين فاكرين انهم صح.. مين الصح هنا؟

وأجاب د. علي جمعة: ربنا قال: ثم ينبئكم فيما كنتم فيه تختلفون".. الحكاية بتاعة صح وغلط هي قناعات في الدنيا، ثم بعد ذلك نروح لربنا يوم القيامة، هو عليم بالسر وأخفى.. عليم بكم المعلومات.. عليم بإذا كنت أنا مخالف لعقيدتي وللا مش مخالف.. أنا مع نفسي متسق وللا مش متسق، هايقول لنا وهاينبئنا دي غلطة وللا مش غلطة، هاينبئنا بما كنا فيه نختلف، لكن "شهوة المعرفة" عندنا هي اللي بتسبب السؤال ده: يا ترى مين فينا اللي صح، ولذلك يقول علماء الكلام إنه لازم المسلم يبحث ويقتنع بدينه لا عن تقليد.. ما ينفعش تقلدي في العقيدة، والحمد لله علماء المسلمين عبر القرون عندهم من المؤلفات ومن التدقيق ومن الإجابة عن كل الأسئلة، على جميع المستويات ما الله به عليم، فاللي يصيبه شيء من عدم القناعة عليه أن يقرأ ويسأل ويتعلم ويصل إلى الحقيقة بنفسه، لا أنه طلع مسلم، أو طلع مسيحي، أو طلع غير ذلك، لكن أغلب البشر ما عندهمش الشهوة دي.. ما عندهمش أنه عايز يعرف الحقيقة على ما هي عليه.. ومش بيبحث: "ذلك مبلغهم من العلم".. ده ربنا هايحاسبه بطريقة أخرى أيضا: "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا".. ربنا يوم القيامة ها يجيب هذا الصنف من الناس، اللي مكانش عنده قدرة على البحث، واللي لم تصله الرسل بصورة لافتة للنظر، ويعفو عنهم: "أهل الفترة في الجنة".. وهاييجي عند من تعمد الضرر والفساد والإفساد، بالأنانية والطغيان، ويحاسبه على اللي هو فيه..

المجازر التي تحدث في غزة وفلسطين

 هذه المجازر التي تحدث أمامنا في غزة وفلسطين، وسائر الأرض، مين اللي وراها؟! وراها ناس أشرار يفعلون ويفسدون في الأرض ما الله يكرهه.
هاينبئنا بهذا يوم القيامة بكل هذا.. هايوقفهم، مش لأنه مسيحي ويهودي.. ده هايوقفهم لأنهم ظلموا العباد وللا لأ؟ ووصلهم كلام المسليمن بصورة لافتة للنظر، وللا ما وصلش.. الله أعلم.
هؤلاء الناس الذين يتكلمون ويتصدرون في اعتقادي بعضهم ملحد، وبيقول: أنا ملحد، وهو يهودي.. هو لايؤمن بغله ولا موسي ولا عيسى.
هو يتخفى وراء العلمانية كستار حتى يفسد في الأرض للمصالح.. ساعات كانوا يقولوا لنا في أمريكا: In God We Trust.. مكتوبة على الدةلار، ويشاوروا على الدولار.. هو ربنا بتاعنا.. كل ده هايظهر يوم القيامة.. طيب أنا أعمل إيه في الدنيا؟!
أتفاهم.. ها نيجي يوم القيامة، واحد يقول: أنا مش عاجبني، الموقف ده مش عاجبني.. والتاني يقول: برافو.. والتالت................
بيختلف الناس.. هاييجي يوم القيامة ويخبرنا إنه ده صح وده غلط، وده ينفع وده ما ينفعش.. احنا بجتهد هنا في الحياة الدنيا، وبعدين نرجع لربنا فيخبرنا فيما كنا فيه نختلف.

عدم تحريف القرآن

وتساءلت إحدى الفتيات: ما الذي يضمن لنا أن القرآن لم يتعرض للتحريف، بما أن التوراة والإنجيل تم تحريفهما، لماذا لم يحمهما الله من عدم التحريف؟
وأجاب الدكتور جمعة: ربنا، سبحانه وتعالى، كان يرسل الرسل، والأنبياء، وبيصححوا، والنبي من دول يوحى إليه، فيقول: الكلمة اللي راح بها الحاخام ده غلط، ففيه تصحيح على طول لأن الوحي مستمر.. في حالتنا احنا الوحي انقطع..لأن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، آخر الأنبياء وآخر الرسل.. طيب مين اللي هايصحح؟! فكان هناك: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، بيحفظه ليه؟! علشان مفيش وحي هاييجي يصحح.. لو حصل أي فهم غلط، أو أي تحريف غلط في القرآن.. وإيه دليلنا على أن القرآن لم يحرف؟!.. دليلنا السند.. يعني إيه السند؟!.. القرآن له سند.. يعني أنا لي شيخ، قرأت القرآن على الشيخ الهمداني عبد الحكيم عبد اللطيف.. والشيخ الهمداني قرأه على الشيخ مسعود الجنايني.. والجنايني قرأه على الشيخ المتولي الكبير، قرة القراء، وشمس القراء، والمتولي قرأه على الشيخ مصطفى الأزميري.. سلسلة عارفينهم، وعارفين ميلادهم، وأحوالهم، شكلهم عارفينه.. إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم.. احنا عندنا سند.. دي نمرة واحد.

نمرة 2: القرآن كيف يحرف وهو مأخوذ كتابة وسماعا؟! القرآن محفوظ 10 مرات، مش مرة واحدة، لأن عندنا القراءات عشر.. القرآن أروح أقرأ على الشيخ، وأقول: "والضحى" (بترقيق الألف اللينة).. لو قلتها بتفخيم يقول لي غلط.. ويصحح.. أقول له علمني أقولها ازاي.. قال لي: خللي شفايفك جنب ودانك.. بالشكل ده كل همسة ولمسة قرأنا على من قبلنا، وبعدين رحت الهند.. تركيا.. المغرب.. لقيتها كذلك.. فيه أيه؟! فيه أن القرآن محفوظ.. فين النسخو اللي اتحرف بيها؟! مفيش.. ده محفوظ من ساعة سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، لغاية الآن.. يبقى الدليل السند، والتلقي، والاتفاق.. كل دي أدلة على حفظ الكتاب، والحمد لله.

قريبي يجبرني على عمل ما لا أريد

وسألت فتاة: فيه حد في عائلتي متشدد في الدين جدا، وبيجبرني أعمل حاجة مش عايزاها، لدرجة أنه يكرهني فيه، ومش حابة أعملها، زي الحجاب مثلا، المفروض أعمل إيه؟
ورد الدكتور جمعة: مفروض ألا تعملي حاجة لله إلا من قلبك، محدش يكرهك على حاجة: "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي".. لو عملتي الحاجة غصب عنك لأنك خفتي من شخص.. ده عند الله هو نوع من أنواع النفاق، وربنا مش رب منافقين.. قال لنا رب مؤمنين من قلبهم وليس منافقين.. ما تعمليش حاجة إلا اللي في قلبك.. اللي تقتنعي به.

تهنئة غير المسلمين

وتساءلت فتاة: لو أن لي صديقة مش مسلمة، هل أهنيها في أعيادهم؟
ومن فوره رد: طبعا، أمال "وقولوا للناس حسنا" ها تيجي منين؟! ما هو لازم أقوله صباح الخير ياجاري.. لما يقول لي: صباح الخير، وأنا أقول له: مش باكلمك، إيه ده؟! فين البر؟! فين "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا على إخراجكم أن تبروهم وتقسطوا إليهم"، مفيش مانع.. نبرهم نقسط إليهم ازاي؟ صباح الخير.. مساء النور.. أهلا وسهلا.. مرحبا.. ازاي حالك؟ وكلامنا كله حلو.. كلام المصريين طري، وفيه ترحيب.

فتاة تسأل: أنا ليه بأصلي وأقرأ القرآن؟ رد تفصيلي من علي جمعة

مسيحي مات دفاعا بيدافع عن الوطن.. هل هو شهيد ويدخل الجنة؟، علي جمعة: اللي عمل العبور مسيحي

واختتم قائلا: في هذه الحلقة المباركة عرفنا كيف نواصل صحيح الدين، وهو أن نسأل العالم لا أن نسأل العابد، لأن هناك فرقا بين الدين والتدين.. الدين علم مبني على أسس، يوصلنا للحق من أقرب طريق، والتدين سلوك معتبر محترم، ولكن في نهاية المطاف لا يصلح أن يتصدر لكل المجالات.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.