رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة عن الانشغال في الصلاة: انظر لإصبعك وأرنبة أنفك (فيديو)

الدكتور علي جمعة،
الدكتور علي جمعة، فيتو

الانشغال في الصلاة، قدم الدكتور على جمعة، المفتي السابق للجمهورية، نصائح للتغلب عن الانشغال أثناء الصلاة بأمور مختلفة بعيدة عن أمور الصلاة، وخاصة أن العديد من الناس يعانون من أمر الانشغال في الصلاة، التي قد تنسيهم ما يفعلون، ويقل تركيزها وخشوعهم فيها.

نصائح لإيجاد حل للخواطر في الصلاة

وعن الانشغال في الصلاة، أجاب الدكتور علي جمعة على سؤال لأحد متابعيه عن نصائحه لإيجاد حلّ للخواطر والشواغل في الصلاة، ما دفع المفتي السابق للجمهورية بتقديم نصائحه لذلك، من خلال مقطع فيديو بثه على حسابه بالفيس بوك.

وعن نصائحه لإيجاد حل للانشغال في الصلاة قال الدكتور علي جمعة: "كان السلف ينظر إلى موضع السجود، ويقولون إن ذلك يمنع الخواطر، ولذا فمن الممكن تجربة ذلك، بالنظر إلى موضع السجود، وفي الركوع كانوا ينظرون إلى إصبع القدم الكبير". 

وتابع نصائحه قائلًا: "وفي السجود تنظر إلى أرنبة أنفك، ما يساعد على منع الخواطر في الصلاة. وعند الجلوس في الصلاة تنظر للإصبع الكبير، الذي ترفعه عند التشهد، وهذه مواضع النظر في الصلاة". 

أنظر لإصبع قدمك وأرنبة أنفك

وقال الدكتور علي جمعة: "وهذه نصوص أهل الله، ولها تفصيل، فعند الركوع تضيف أصبع قدمك الكبير الإبهام، وفي السجود لأرنبة الأنف، والجلوس لإصبع التشهد."

وعن نصائحه عند قراءة القرآن في الصلاة للابتعاد عن الانشغال في الصلاة قال جمعة: "كما أنه من الضروري ألا تقرأ القرآن بسرعة، فيتم القراءة لفظ لفظ، وسبح كل تسبيحة في نفس، وتظهر النون في سبحان ربي الأعلى، أو سبحان ربي العظيم، وعدم الإسراع فيها، لأن ذلك يأتي بالخواطر في الصلاة".

كما ينصح علماء الإسلام من ابتلي بالإنشغال في الصلاة بألا يدع الشيطان يسيطر عليه، وإذا قام إلى الصلاة فليستعذ بالله تعالى بعد أن يكبر ثم يقرأ كالمعتاد مع مراعاة أحكام التجويد من مدود وغيرها دون إفراط ولا تفريط ولا تكرير ولا إعادة.

النطق في الصلاة ووساوس الشيطان

وإذا أنشغل بـ وسواس الشيطان في نطق خللا فليعرض عنه، وإن مد الياء من الضالين يعتبر من المد الطبيعي وصاحب الذوق السليم يأتي به تلقائيا وعليه فلا تلتفت إلى ما يخيل إليها من أنها لم تأت به. 
وأكد علماء الإسلام أن الجهر في الصلاة في أوقات السر ليس الحل لمشكلة الوسواس، وقد رخص فيه بعض أهل العلم لأجل دفع الوسواس.

ويذكر بعض علماء المسلمين ومنهم الشيخ عبد العزيز بن باز في فتاويهم "أنه لا حرج في رفع صوتك بالقراءة حتى تسمع نفسك وتحارب الوسوسة بذلك في الصلاة السرية."

وإذا تحققت النية عند الدخول في الصلاة فلا يضر الذهول عنها، وليكن التركيز على تدبر معاني القرآن واستشعار الخشوع في الصلاة، بدلا من تكرار الألفاظ والقراءة.

استعذ بالله ولا تقلق في صلاتك

وقال أبو الفرج ابن الجوزي: قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول: الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب قال: ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده، والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه الوساوس من إبليس. 

وصاحب الوسواس والشكوك الكثيرة، لا يجب عليه قضاء ما وسوس له الشيطان في صحته، وإن لزم القضاء في حالات أخرى فيجب كل يوم بقدر الطاقة بحيث لا يترتب عليه ضرر في البدن أو المعيشة، حسبما أكد العلماء في فتواهم.

وأكد علماء المسلمين في فتاواهم عن كيفية الخلاص من الشكوك والوساوس في كل شيء والوسواس في الوضوء والصلاة، موضحين أهمية التخلص من ذلك بأمرين، الأول الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإن الشيطان يوسوس في صدور الناس ويشكك في أمور دينهم بل حتى في غير أمور الدين.
الأمر الثاني أن يعرض عن هذا بقلبه ولا يلتفت إليه وكأنه لم يكن وبذلك يزول عنه هذا الوسواس الذي يصيب كثيرًا من الناس، وعليه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولينته وليعرض عن هذا نهائيًا حتى لو فرض أن الرجل في صلاته قلق وقال لعلي نقصت ركعة أو لعلي لم أكبر تكبيرة الإحرام أو لم أقرأ الفاتحة وما أشبه هذا فلا يلتفت لهذا إطلاقًا وكأن شيئًا لم يكن وحينئذٍ يزول عنه بإذن الله.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية