وزارة التجارة والصناعة الكويتية تتعرض لمحاولة اختراق بفيروس الفدية
فيروس الفدية، كشفت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، في بيان صادر عنها، عن محاولة اختراق لموقعها الإلكتروني، مشيرة إلى أنها اتخذت عدة إجراءات أمنية للسيطرة على هذه المحاولات
وزارة التجارة الكويتية تتعرض لمحاولة اختراق
وذكرت صحيفة عكاظ، أن الوزارة الكويتية حرصت على طمأنة متابعيها، وذلك من منطلق حرصها الدائم على اتباع منهج الشفافية والعلانية في الطرح بخصوص كل ما يطرأ من أخبار وأحداث، كاشفة أن الأنظمة الإلكترونية للوزارة تعمل بكفاءة وفاعلية عاليين دون تعطيل وذلك بعد محاولة اختراق باستخدام فيروس الفدية، ودون وجود بيانات محجوبة أو مشفرة.
وقالت وزارة التجارة الكويتية: تم فور اكتشاف الاختراق، تنفيذ بروتوكول أمني صارم بإغلاق الوصول إلى كافة المواقع والمنافذ من خلال الشبكة، ولم يتم تشفير أي من بيانات الشركات أو المؤسسات أو المعاملات أو أي ما من شأنه أن يؤثر على أعمال أو معاملات المواطنين والمقيمين.
فيروس الفدية
وشددت الوزارة على أنها تتخذ إجراءات أكثر صرامة لتعزيز قوة الشبكة والأنظمة الإلكترونية، مشيرة إلى أنها تتعرض يوميا للمئات من محاولات الاختراق والتعطيل كغيرها من الجهات العامة والخاصة.
وأضافت: تم اكتشاف محاولة الاختراق منذ أسبوعين باستخدام فيروس الفدية «lockbit ransomware» وقام المخترقون بالدخول على الشبكة عبر حاسبين شخصيين وتم فصلهما، والبيانات المعروضة سحبت من الحاسبات الشخصية، ولم يتمكن المخترقون من الوصول إلى أنظمة الوزارة أو تعطيل فعاليتها.
محاولة اختراق باستخدام فيروس الفدية
وتجدر الإشارة إلى أن فيروس الفدية Ransomware هو برمجية خبيثة تقوم بالنفاذ إلى داخل جهاز المستخدم، بعد الضغط على رابط لموقع خبيث أو إعلان مزيف أو تحميل ملفات من مصادر غير موثوقة أو الإنسياق وراء رابط مجهول داخل رسالة بريد إلكتروني، ومن ثم تبدأ تلك البرمجية في تشفير كافة بيانات المستخدم.
وبعد إتمام عملية التشفير، يقوم المخترق الذي يقف وراء الهجوم بترك ملف نصي في مكان ظاهر على جهاز الضحية، وغالبًا ما يكون على سطح المكتب، ويضع بداخله طريقة للتواصل وعنوان محفظة إلكترونية يطلب من الضحية تحويل قيمة الفدية إليها في صورة عملات مشفرة، والتواصل يكون عبر الإيميل أو عبر تطبيق مشفر مثل سيجنال أو تلجرام، كي يصعب تتبعه وكشف هويته.
كيف يعمل فيروس الفدية؟
تعتمد الأغلبية العظمى من فيروسات الفدية على اتصال جهاز الضحية بالإنترنت، إذ يكون اعتمادها الرئيسي في عملية التشفير على اختراق جهاز الضحية وترميز البيانات بمفتاح عام، إلى جانب مفتاح تشفير آخر مخزن على خوادم المخترق، وفي هذه الحالة يُسمى الأسلوب بـ"تشفير أونلاين" نسبة لاعتماد فكه على الاتصال بالإنترنت.
وفي حالة التشفير "الأونلاين"، حين يدفع الضحية الفدية المطلوبة، يعطي المخترق الضحية رابطًا لتحميل برنامج فك التشفير، والذي بدوره يثبت المفتاح العام، وخلال تلك العملية يتم توصيل جهاز الضحية بخوادم المخترق، ليتم إكمال عملية التشفير بنجاح، لذلك يُصنف التشفير "الأونلاين" بأنه الأسوأ.
هناك نوع آخر من فيروسات الفدية، وهو المعتمد على تشفير بلا إنترنت Offline Encryption، وهذا النوع لا يحتاج إلى إنترنت لإتمام عملية الترميز أو فكها، ما يجعل عملية التخلص منها أبسط من النوع الأول.
في بعض أنواع فيروسات "الأوفلاين"، يعتمد المخترقون على استخدام مفتاح عام واحد لفك التشفير، وبالتالي إذا دفع أحد الضحايا الفدية وحصل على مفتاح فك التشفير، يمكن إعادة استخدام نفس المفتاح لفك تشفير أجهزة ضحايا آخرين، شرط أن تكون أجهزتهم جميعًا مصابة بنفس الفيروس.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعاراليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقومفريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوريأبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد منالأنشطة الثقافية والأدبية.