عزيزة أمير، إيزيس السينما التي نقلتها للعالمية، وهذه قصة زواجها من أشهر تاجر قطن وشقيقه
عزيزة أمير لقبت بأم السينما والأم الشرعية للسينما المصرية، أما هي فأطلقت على نفسها إيزيس، وكانت تفضل هذا الاسم حتى أنها كونت شركة للإنتاج السينمائى باسم إيزيس، وكان آخر أدوارها على المسرح دور "بريسكا"، فى مسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم، وقدمت فى افتتاح الفرقة القومية الأول عام 1935، وفى السينما قدمت فيلم "آمنت بالله"1952، هي أول امرأة تعمل بالسينما، ورحلت في مثل هذا اليوم 28 فبراير 1952.
ولدت فى 1901 بالاسكندرية واسمها الحقيقى مفيدة محمد غنيم ـ الشهيرة بـ "عزيزة أمير"، ارتبطت بصلة قرابة بأسرة الفنان التشكيلى محمود خليل وتربت في بيته فاهتم بثقافتها واصطحبها مع أسرته الى زيارة استوديهات السينما والمسارح العالمية وبالرغم من أنها لم تحصل على شهادة دراسية إلا أنها كانت أكثر ثقافة من مثيلاتها في ذلك الوقت.
قصة حب مع يوسف وهبي
بدأت عزيزة أميرحياتها الفنية بفرقة رمسيس مع يوسف وهبي الذى اختار لها اسم عزيزة أمير، وقدمها فى مسرحيات: الجاه المزيف وأرسين لوبين وأولاد الذوات، ودفع لها أعلى اجر لممثل في مسرحه بلغ 30 جنيها مما أثار غيرة باقى الممثلات فأطلقت الشائعات عن قصة حب مع عزيزة امير كان نتيجتها ان طردتها زوجة يوسف وهبى من الفرقة.
الآنسة بطاطا مع الريحاني
تنقلت عزيزة أمير بين الفرق فقدمت مع فرقة الريحاني مسرحيتى؛ “الآنسة بطاطا”، “ليه كدة”، ثم عادت إلى فرقة رمسيس بعد أن طلق يوسف وهبى زوجته وقدمت معه مسرحية " أولاد الذوات
فى عام 1926 أنتجت أول فيلم روائى طويل هو "نداء الله"؛ إخراج وإعداد استيفان روستى، وتأليف وداد عرفى، وبطولتها أمام أحمد جلال لأول مرة، ويعتبر الفيلم من بدايات السينما المصرية، ظهرت فيه "آسيا" فى دور كومبارس، وحضر الافتتاح طلعت باشا حرب، الذى وصف عزيزة امير انها أنها استطاعت تحقيق ما لم يحققه الرجال، كما حضر أمير الشعراء احمد شوقى وقال عنها انها أصبحت هلالا في السينما وهو يتمنى ان يكتمل الهلال ويصبح بدرا بمزيد من النجاح..
ليلى وبنت النيل
ثم كانت تجربتها الثانية فيلم "ليلى" الصامت، وقامت فيه بدور البطولة وشاركتها الراقصة بمبة شكر، بعد ذلك قدمت أول تجربة فى التأليف والإخراج السينمائى بفيلم (بنت النيل)1929 مع عباس فارس، لتكون عزيزة امير أول امرأة تعمل مخرجة.
اتجهت عزيزة أمير إلى السينما إلى التأليف وقدمت 16 فيلما من كتابتها للسينما كانت أول تأليفها فيلم "بنت النيل"عام 1929 إلى جانب تمثيل البطولة في اكثر من عشرين فيلما قدمت فيها دور الفتاة الارستقراطية منهم افلام: ليلى، قسمة ونصيب، بائعة التفاح، ليلة الفرح، ابن البلد، وادى النجوم، شمعة تحترق، فتاة فلسطين من اخراج محمود ذو الفقار بعد زواجها منه وتكوين شركة انتاج سينمائى.
اتجهت بعد نجاح فيلم ليلى إلى المشاركة في تمثيل أفلام عالمية فقدمت عزيزة أمير دورا في الفيلم الفرنسي "الفتاة التونسية "عام 1931، والفيلمين التركيين “الكاتب المصري وشوارع أسطنبول” عام 1932.
زواج المخرج محمود ذو الفقار
تعددت زيجات الفنانة عزيزة أمير حتى انها تزوجت اربع مرات، كان الزوج الأول أحمد الشريعى وكان من أشهر تجار القطن الذى كان ملبيا لرغباتها في زيارة التياترات كما أنه هو الذى أهداها كاميرا سينمائية صغيرة كانت تهوى التصوير بها، كما تزوجت شقيقه مصطفى الشريعى بعد طلاقها، وكانت آخر زيجاتها التي استمرت معه حتى الرحيل عام 1952 المخرج محمود ذو الفقار الذى قدمته لأول مرة ممثلا في فيلم "بائعة التفاح ".
تصف نفسها بالقربان
كرمت عزيزة أمير كرائدة للسينما المصرية والعربية عام 1936 خلال المؤتمر الأول للسينما فألقت فيه كلمة قالت فيها: "يكفينى فخرا يا حضرات أن صناعة السينما تقدمت هذا التقدم الكبير، وأن أكون أنا الفدية والقربان مطالبة بالمزيد من الاهتمام بصناعة السينما".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.