نجمة إبراهيم، يهودية حظيت باهتمام السادات وعبد الناصر، وهذا سر ترددها على مسجد السيدة نفيسة

نجمة إبراهيم ، أشهر نجمات الرعب والشر والقسوة على الشاشة، لها جبروت طاغى على الشاشة، وكما ان هناك مجرم الشاشة رجل فهى مجرمة الشاشة وملكة الاجرام منذ قدمت دورها في ريا وسكينة واليتيمتان، وهى ممثلة السينما والمسرح المثقفة التي تتقن العربية والفرنسية والإيطالية، ورحلت عام 1976.
ولدت بولينى أوديون الشهيرة بـ نجمة إبراهيم لأسرة يهودية في مثل هذا اليوم  25 فبراير 1914 بالقاهرة، لكنها اعتنقت الإسلام، التحقت بمدرسة الليسيه، وعندما رحل والدها تولت شقيقتها سيرينا الإنفاق على الأسرة وكانت تعمل مغنية في فرقة الريحاني، ومن هنا دخلت نجمة إبراهيم مجال الفن بالصدفة عندما كانت تصاحب شقيقتها سيرينا،وبينما كانت نجمة عمرها 7 سنوات غنت وحدها مونولوجا في فاصل احدى مسرحيات الريحاني، فأعجب بصوتها وعملت مع فرقته مغنية مسرحية وبرعت في تقليد أم كلثوم، 

وفي الثالثة عشرة التحقت بفرقة فاطمة رشدي، ثم شاركت بالغناء في أوبريت "العشرة الطيبة" لسيد درويش، ثم تزوجت من المحامي شوكت التوني، وانضمت إلى فرقة رمسيس عام 1934، وعندما ساءت أحوال المسرح عملت سكرتيرة في مجلة اللطائف المصورة لصاحبها إسكندر مكاريوس، وانتهى المشوار بـ نجمة ابراهيم  إلى الفرقة المصرية الحديث والمسرح القومي.

اكتشفتها عزيزة أمير 

كان أول ظهور لنجمة ابراهيم في السينما في دور كومبارس بفيلم "الورشة" أمام عزيزة أمير، لكن لم يعرفها الجمهور إلى أن قدمها حسن الإمام في فيلم "اليتيمتان " أمام فاتن حمامة واشتهرت بأدوار الشر التي بلغت ذروتها في فيلم صلاح أبو سيف "ريا وسكينة" عام 1953 كما قدمت نجمة إبراهيم أشهر أدوارها “المعلمة دواهي” في فيلم جعلوني مجرما. 

قدمت خلال مسيرتها الفنية أكثر من 40 فيلما منها: الكاميليا، الزواج، الورشة، عايدة، رايحة، من الجاني، ملاك الرحمة، مغامرات عنتر وعبلة، كرسي الاعتراف، أنا الماضى،عن حبي، الجريمة والعقاب، أنا الماضى، المرأة المجهولة.. وغيرها.

ترتعد من دور ريا فى ريا وسكينة 

ومما يؤكد ان ملكة الشر نجمة إبراهيم كانت طيبة القلب مرهفة الحس انها كانت تخاف عندما تشاهد نفسها على الشاشة في دور ريا بفيلم ريا وسكينة وقد اعترفت هي في مجلة الكواكب عام 1953 وتقول: لقد تعود الناس أن يرونى على الشاشة شريرة تحالف الشيطان، أو قاتلة تحترف الإجرام، أو قاسية القلب لا تعرف الرحمة سبيلا إلى قلبها.. وكل هذا سينما مجرد أدوار تمثيلية لا أكثر، ودائما أخرج غاضبة ناقمة على نفسى لأننى كنت بالقسوة التي ترونها،

في ذكرى عرضه، هل غيرت رقابة المطبوعات أحداث فيلم ريا وسكينة، وهذا السيناريو الحقيقي

ريا وسكينة قصة قضية هزت المجتمع المصرى في القرن الماضي

أسست فرقة مسرحية باسمها بعد إسلامها وزواجها من الفنان عباس يونس لتقدم مسرحية (السفاحة ريا)عام 1955 مع محمد الدفراوي. وخصصت نجمة ابراهيم  إيراد الليلة الأولى لتسليح الجيش المصري،  وحضر العرض أنور السادات وبعد العرض صعد خشبة المسرح لتهنئة الممثلين أبطال العرض وخاصة نجمة إبراهيم ومحمد الدفراوي.

وفي 1963 تعرضت نجمة إبراهيم لفقد البصر وشاركت في عدة مسرحيات وهي لا ترى من أجل لقمة العيش منها مسرحيتى ياسين وبهية يا طالع الشجرة. 

علاج على نفقة الدولة 

وعندما علم الرئيس عبد الناصر بحالها أصدر قرارا بعلاج عينيها على نفقة الدولة في إسبانيا وأجرى لها الجراحة الطبيب العالمي باراكير وعادت لتعتزل نجمة إبراهيم وتنقطع للعبادة وكان أهم ما يشغلها هي الزيارة الدائمة لمسجد السيدة نفيسة ومنحتها الدولة وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ومعاشا استثنائيا.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.