دبابة روسية أمام سفارة موسكو في ألمانيا، اعرف التفاصيل (صور)
عرضت دبابة روسية مدمرة في وسط برلين وتحديدا أمام السفارة الروسية اليوم الجمعة في خطوة هدف المنظمون من خلالها لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاندلاع حرب أوكرانيا وإظهار بشاعتها.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، جلب مشغّلا متحف "ملجأ قصة برلين" فيلاند جيبيل وإنو لينزي، دبابة روسية مدمرة من طراز "تي- 72" من قرية أوكرانية خارج العاصمة كييف.
وعارضت السلطات الألمانية الفكرة العام الماضي، لكن الاثنين فازا في استئناف قضائي أعطاهما الحق في "التعبير عن وحشية الحرب".
وكتب لينزي في صحيفة محلية أن الدبابة "تمثل الحرب والإبادة والموت والمعاناة".
وأضاف: "ثم وخلال ثوان معدودة، تحولت هذه الأداة التي يفترض أنها غير قابلة للتدمير إلى مجرد كومة خردة وقبر لمَن هم في داخلها، الذين بدورهم دفنوا آخرين (قبلهم)".
عقوبات جديدة على روسيا
وأعلنت الولايات المتحدة اليوم في الذكرى الأولى لغزو روسيا أوكرانيا توقيع عقوبات جديدة على روسيا وحلفائها، وفرض قيود ورسوم جديدة على التصدير تهدف إلى إضعاف قدرة موسكو على مواصلة الحرب.
وقالت واشنطن أيضا إنها ستقدم مزيدا من الأسلحة بقيمة ملياري دولار لكييف في ظل استعدادها لشن هجوم في الربيع. ولم يشمل الدعم طائرات إف-16 المقاتلة التي طلبتها أوكرانيا.
ذكرى غزو أوكرانيا
وانضمت الولايات المتحدة إلى دول مجموعة السبع في خطط لتوقيع عقوبات ستستهدف 200 فرد وكيان وعشرات المؤسسات المالية الروسية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن العقوبات موجهة إلى أهداف في روسيا و”جهات فاعلة من دول ثالثة” في أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط تدعم المجهود الحربي الروسي.
وأضاف البيت الأبيض “سنوقع عقوبات على آخرين يرتبطون بقطاعي الدفاع والتكنولوجيا الروسيين، ومن بينهم المسؤولين عن إعادة ملء المخزون الروسي من الأصناف الخاضعة للعقوبات أو تمكين روسيا من تفادي العقوبات”.
زيارة غير معلنة إلى كييف
يأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من قيام الرئيس جو بايدن بزيارة غير معلنة إلى كييف وتعهده بمواصلة التزام أمريكا تجاه أوكرانيا.
وأخبر بايدن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وشعبه أن ”الأمريكيين يقفون معك، والعالم يقف معك”.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان يوم الجمعة إن المساعدة تشمل أسلحة لمواجهة الأنظمة الروسية غير المأهولة وعدة أنواع من الطائرات غير المأهولة، بما في ذلك الطائرة المسيرة سويتش بليد 600 كاميكازي، بالإضافة إلى معدات الكشف عن الحرب الإلكترونية.
ويشمل ذلك أيضًا أموالًا مقابل ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هايمارس)، وطلقات المدفعية والذخيرة لأنظمة الصواريخ الموجهة بالليزر.
لكن في خطوة غير معتادة، لم يقدم البنتاجون أي تفاصيل حول عدد الطلقات من أي نوع التي سيتم شراؤها. مع حساب هذه الحزمة الأخيرة، التزمت الولايات المتحدة حتى الآن بأكثر من 32 مليار دولار في صورة مساعدات أمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن الذكرى السنوية الأولى للغزو الروسي هي فرصة لجميع الذين يؤمنون بالحرية ”لإعادة التزامنا بدعم المدافعين الشجعان عن أوكرانيا على المدى الطويل - وللتذكير بأن مخاطر الحرب الروسية تمتد إلى ما هو أبعد من أوكرانيا”.
وغرّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على "تويتر" قائلًا إن عام 2023 هو عام النصر بعد سنة من الألم وإثبات أوكرانيا أنها لا تقهر.
وأضاف: "في 24 فبراير، اختار الملايين منا. ليس علمًا أبيض، بل العلم الأزرق والأصفر. لا نهرب، بل نواجه. اخترنا المقاومة والقتال. لقد كانت سنة الألم والحزن والإيمان والوحدة. وهذا العام، بقينا لا نقهر. نعلم أن عام 2023 سيكون عام انتصارنا!".
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامها الثاني
وتدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عامَها الثاني، اليوم الجمعة، فيما تستمر المعارك الدامية وحرب الشوارع بين البلدين، حيث يحاول الجيش الروسي بسط السيطرة على المناطق الأوكرانية، بينما تتلقى كييف الدعم اللوجستي والعسكري الغربي في مواجهة الدب الروسي.
وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب مصور، في وقت مبكر اليوم الجمعة، إن الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية في بعض الأماكن، مضيفا أن الأوضاع في الشرق صعبة للغاية.
انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص
كما قال زيلينسكي، متحدثا في الذكرى الأولى للحرب، إن القوات الموالية لموسكو قصفت مرة أخرى مدينة خيرسون الجنوبية، وتسببت هذه المرة في انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص.
وأضاف: "بالنسبة للجنوب، الوضع في بعض الأماكن خطير للغاية لكن قواتنا لديها الوسائل للرد على المحتلين"، ملخصا الأحداث على الجبهات المختلفة.
هجمات على دونيتسك ولوجانسك
وتابع: "في الشرق، الأمر صعب ومؤلم للغاية. لكننا نبذل قصارى جهدنا لمقاومة ذلك"، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الروسية التي تسعى إلى الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في الشرق.
وقال زيلينسكي: إن أعمال الإصلاح في خيرسون، التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ستستمر لحين عودة التدفئة.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في الجمعية العامة: "إنني أناشدكم: هذه لحظة حاسمة لإظهار الدعم والوحدة والتضامن".
الخط الفاصل بين الخير والشر
وأضاف في اليوم الأول من المناقشات المكرسة لغزو أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير: “لم يكن الخط الفاصل بين الخير والشر واضحا في التاريخ الحديث كما هو اليوم، دولة تريد البقاء على قيد الحياة وأخرى تريد القتل والتدمير”.
وتأمل أوكرانيا وحلفاؤها أن يحصل النص الذي سيطرح للتصويت في نهاية اليوم الثاني، على عدد أصوات يساوي على الأقل عدد الذين أيدوا قرارا في أكتوبر.
وكانت 143 دولة صوتت حينذاك لصالح القرار الذي يدين ضم روسيا عددا من الأراضي الأوكرانية.
تحقيق سلام شامل وعادل ودائم
ويؤكد مشروع القرار غير الملزم الحاجة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أسرع وقت ممكن في أوكرانيا وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
كما يؤكد من جديد التمسك بـ وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، ويطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية ويدعو إلى "وقف الأعمال العدائية".
وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن أمله في هذا السلام، إذ انتقد "إهانة ضميرنا الجماعي" المتمثلة في غزو أوكرانيا.
وقال إن "العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حاليا"، في إشارة خاصة إلى المخاطر النووية.
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.