الأنبا إسحق يرسم عشرة كهنة جدد بإيبارشية طما
صلى نيافة الأنبا إسحق أسقف طما للأقباط الأرثوذكس القداس الإلهي، في كنيسة الشهيد أبو فام الأوسيمي (مقر المطرانية)، ورسم نيافة الأنب إسحق عقب صلاة الصلح عشرة شمامسة كهنة جدد للخدمة بكنائس الإيبارشية، وهم:
- الشماس أسامة جرجس كاهنًا باسم القس أمونيوس، والشماس يوسف عزت كاهنًا باسم القس سيرابيون، للخدمة بالكنيسة ذاتها.
- الشماس وجيه جابر كاهنًا للخدمة في كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية مشطا، باسم القس باخوميوس.
- الشماس عصام سليمان كاهنًا للخدمة بكنيسة السيدة العذراء والشهيد باجوش بقرية سلامون، باسم القس طوبيا.
- الشماس بيشوي نشأت كاهنًا للخدمة بكنيسة الشهيد مار جرجس بقرية المواطين ومذبح الشهيدين مار بهنام وسارة أخته بنزلة بدير، باسم القس إبراهيم.
- الشماس روماني رزق الله كاهنًا للخدمة بكنيسة السيدة العذراء بطما، باسم القس حزقيال.
- الشماس عادل رزق كاهنًا للخدمة بكنيسة القديس الأنبا صموئيل بطما، باسم القس چيروم.
- الشماس مينا صفوت كاهنًا للخدمة بكنيسة الشهيد مار جرجس بنجع قداس، باسم القس بيچول.
- الشماس أمير جمال كاهنًا للخدمة بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بساحل طما البحري، باسم القس ويصا.
- الشماس بيشوي حشمت كاهنًا للخدمة بكنيسة القديس الأنبا بيشوي بنجع الحلفا، باسم القس أغسطينوس.
لا يأكلون اللحوم والأسماك.. طقوس الأقباط في الصوم الكبير
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير، أقدس أيام السنة لدى الأقباط، ويستمر لمدة 55 يوما، وفيه يكون الصوم لفترة تقترب من 15 ساعة عن الطعام والشراب، وبعدها يكون الأكل خاليا من أي مشتقات حيوانية، ويطلق على الأسبوع الأخير من الصوم "أسبوع الآلام" والذى ينتهى بعيد القيامة المجيد.
قداسات يومية
ويترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة الصلوات والقداسات بمختلف الكنائس في مصر وخارجها، حيث يقام قداس يومى في جميع أيام الصيام، بعد الانقطاع عن الطعام لمدة تصل إلى نحو 15 ساعة، ولا يتم خلال أيام الصوم تناول اى أطعمة حيوانية او مشتقاتها ويمنع أيضا تناول الأسماك.
ثلاثة أصوام
والصوم الكبير عبارة عن ثلاثة أصوام، الأربعين المقدسة في الوسط، ويسبقها أسبوع أما أن يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام.
أسبوع الآلام
ويعقب ذلك أسبوع الآلام، والذى تبدأ أحداثه عقب الاحتفال بأحد الشعانين حيث يتم تعليق الرايات السوداء وتغيير ستر الهيكل وتقرأ خلاله كافة النبوات والأحداث المتعلقة بآلام السيد المسيح وصلبه، إلى أن ينتهى بسبت الفرح والاحتفال بعيد القيامة المجيد.
ويقول نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة إن أول درس تعطيه لنا الكنيسة في رحلة الصوم، هو ارتباط الصوم بالصلاة والعطاء، وليكن هذا تدريبنا طوال الصوم الكبير، مداومة الصلاة، بكل أنواعها: القداس، التسبحة، المزامير، صلاة يسوع، صلواتك الخاصة. بدون انقطاع، ومداومة العطاء بكل أنواعه: المال، الاهتمام، الغفران، السماع، الحنية،بدون انقطاع.
الجو معتدل
بينما يقول نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان إن الصوم الكبير هو فترة الربيع الروحي التى يجئ في فترة الربيع الطقسي "مارس وأبريل" في فترة الصوم الكبير يكون الجو معتدلا بديعا وبالصوم تعتدل الحياة الروحية ويكون المزاج الروحى معتدلا أيضا.
وأضاف وصية الصوم قديمة جدا منذ خلقة آدم وتكلم عنها كثير من الأنبياء والسيد المسيح نفسه تكلم عنها إشعياء ودانيال وحزقيال ويؤئيل ومارسها موسى ويونان وغيرهم كثيرون، وبدأ الصوم مع خلقة آدم فالوصية الوحيدة التى أعطاها له الله هى وصية الصوم.
ويضيف الأنبا متاؤس قائلا، قسمت الكنيسة الصوم الكبير إلى سبعة أسابيع يبدأ كل منها بيوم الاثنين وينتهي بيوم الأحد، ونستطيع أن نسمي كل أحد من آحاد الصوم الكبير محطة يستريح فيها المسافر استعدادا لاستكمال الرحلة حتى يصل إلى المحطة التالية وهكذا.
الأحد الأول "أحد الكنوز"، والثاني "أحد التجربة والنصرة"، والثالث "أحد الأبن الضال"، والرابع "أحد السامرية أو احد النصف"، والخامس "أحد المخلع"، والسادس "التناصير"، والسابع "الشعانين".
البابا شنودة والصوم
ويؤكد المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ117 أن الصوم الكبير أقدس أصوام السنة، وأيامه هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن سيدنا يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات.
ويقول إن الذي لا يستفيد روحيًا من الصوم الكبير، من الصعب أن يستفيد من أيام أخرى أقل روحانية. والذي يقضي أيام الصوم الكبير باستهانة، من الصعب عليه يدقق في باقي أيام السنة حاول أن تستفيد من هذا الصوم في ألحانه وقراءاته وطقوسه وروحياته الخاصة وقداساته التي تقام بعد الظهر.