محافظ الغربية يتفقد مشروعات حياة كريمة بقرى دهتورة ونهطاي وسندبسط (صور)
وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، التحية والتقدير للعمال في مواقع العمل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز زفتى.
جاء ذلك لاستمرار العمال في أداء العمل على مدار اليوم من أجل إنجاز المشروعات على أكمل وجه
جاء ذلك خلال الجولة المسائية التي قام بها المحافظ لتفقد مشروعات حياة كريمة بقرى سندبسط، دهتورة ونهطاي بحضور نجوى العشيري السكرتير العام وإبراهيم فايد رئيس مركز ومدينة زفتى.
بدأت الجولة بتفقد مشروعات المبادرة بقرية سندبسط حيث تفقد المحافظ أعمال إنشاء وحدة طب الأسرة والتي وصلت نسبة الإنجاز بها إلى 59 %، كما تفقد أعمال إنشاء المجمع الزراعي البيطري ومركز التأهيل الاجتماعي إلى جانب تفقد محطة مياه الشرب ونقطة الشرطة، واختتمت الجولة في سندبسط بتفقد أعمال إنشاء مجمع الخدمات الحكومي والذي سيوفر مقرات لـ ( المركز التكنولوجي، السجل المدني، الشهر العقاري، مكتب التموين، مكتب البريد، الوحدة المحلية، المجلس المحلي والتضامن الاجتماعي).
كما تفقد المحافظ في نهطاي، مركز تنمية الأسرة والذي قارب على الانتهاء بنسبة 97 % كما تفقد مركز الشباب ومدرسة نهطاي للتعليم الأساسي والتي تعد آخر مدرسة يتم إنشاؤها داخل قطاع التعليم والذي يضم 83 مدرسة تم إنشاؤها وتطويرها في مشروعات المبادرة.
وفي ذات السياق تفقد رحمي عددا من مشروعات المبادرة داخل قرية دهتورة بدأت بتفقد وحدة طب الأسرة ووحدة الشئون الاجتماعية واختتمت الجولة بتفقد مركز شباب والذي يتم إنشاؤه لخدمة أهالي القرية.
يذكر أن المشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري هو مشروع القرن والذي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشينه كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 943 مشروعا داخل (54) قرية و(88) تابعا في مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4 مليارات جنيه.
مبادرة حياة كريمة، وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، بحضور عدد من الوزراء.
من ناحية أخرى أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إصدارات جديدة تحت عنوان "الرمال السوداء... ثروة وطنية تُعيد مصر اكتشافها" تناول من خلالها تعريف الرمال السوداء، وأهميتها الاقتصادية، والتطور التاريخي لاستثمارات الرمال السوداء في مصر، مع تسليط الضوء على الأرقام والحقائق المتعلقة بثروة مصر من الرمال السوداء، وأماكن وجودها، فضلًا عن جهود الدولة لاستغلالها الاستغلال الأمثل.
وأشار التقرير إلى تعدد التعريفات التي تشير إلى مفهوم "الرمال السوداء" والتي تتفق في مجملها على أنها نوع من أنواع الرواسب الرملية التي تكونت منذ أزمنة جيولوجية سابقة نتيجة لعمليات نقل الرواسب الفُتاتية من الصخور والهضاب التي حملتها مياه النهر في رحلتها إلى منطقة المصب على السواحل الشمالية لجمهورية مصر العربية، ويتميز هذا النوع من الرمال باحتوائه على العديد من المعادن ذات الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية وتعود تسميتها بهذا الاسم لغلبة اللون الأسود عليها بسبب احتوائها على معدني "الماجنتيت" و"الإلمينيت" واللذين يمثلان المكونين الأكبر لهذه النوعية من الرمال، كما يشار إلى الرمال السوداء باسم الرمال المُشعة لاحتوائها على بعض المعادن المشعة مثل معدني "المونازيت" و"الزركون".
وأوضح التقرير أن هناك اختلافا في نسبة تركيز المعادن الثقيلة في الرمال السوداء، فهناك نوع داكن اللون وهو الذي تتراوح نسبة المعادن الثقيلة به بين (70% و90%) وهناك نوع آخر رمادي اللون يحتوي على نسبة لا تتجاوز 40% من المعادن الثقيلة، وعلى الرغم من تعدد أنواع الرمال السوداء فإن أكثرها انتشارًا هي الرمال السوداء من المعادن البركانية والتي تنتشر –عالميًا- قبالة سواحل الجزر البركانية وأبرزها؛ جزر هاواي، والكناري، وجزر ألوتيان.
كما تضم هذه الأنواع من الرمال السوداء مجموعة من الصخور والمعادن أبرزها؛ صخور البازلت، والأنديسايت، والزجاج البركاني أسود اللون، كما تتسم هذه الرمال بأنها أثقل من الرمال العادية فاتحة اللون، كما أنها أكثر قابلية لامتصاص الحرار من ضوء الشمس، نظرًا لارتفاع "أكاسيد الحديد" في مكوناتها، لاسيما "أكسيد الحديد الأسود" الذي يغطي السطح الخارجي لمعظم المعادن.
وعلى مستوى مصر، أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن الرمال السوداء تكونت فيها بفعل الرواسب الفتاتية التي نقلتها مياه نهر النيل من الصخور والهضاب بشرق ووسط إفريقيا –حيث منابع نهر النيل- إلى منطقة المصب قبالة سواحل مصر الشمالية؛ حيث تُلقي المياه بحمولتها من تلك الرواسب بموجب توقف سريان مياه النهر عند التقائها بمياه البحر المتوسط.
وأوضح التقرير أن هناك اختلافا في نسبة تركيز المعادن الثقيلة في الرمال السوداء، فهناك نوع داكن اللون وهو الذي تتراوح نسبة المعادن الثقيلة به بين (70% و90%) وهناك نوع آخر رمادي اللون يحتوي على نسبة لا تتجاوز 40% من المعادن الثقيلة، وعلى الرغم من تعدد أنواع الرمال السوداء فإن أكثرها انتشارًا هي الرمال السوداء من المعادن البركانية والتي تنتشر –عالميًا- قبالة سواحل الجزر البركانية وأبرزها؛ جزر هاواي، والكناري، وجزر ألوتيان.
كما تضم هذه الأنواع من الرمال السوداء مجموعة من الصخور والمعادن أبرزها؛ صخور البازلت، والأنديسايت، والزجاج البركاني أسود اللون، كما تتسم هذه الرمال بأنها أثقل من الرمال العادية فاتحة اللون، كما أنها أكثر قابلية لامتصاص الحرار من ضوء الشمس، نظرًا لارتفاع "أكاسيد الحديد" في مكوناتها، لاسيما "أكسيد الحديد الأسود" الذي يغطي السطح الخارجي لمعظم المعادن.
وعلى مستوى مصر، أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن الرمال السوداء تكونت فيها بفعل الرواسب الفتاتية التي نقلتها مياه نهر النيل من الصخور والهضاب بشرق ووسط إفريقيا –حيث منابع نهر النيل- إلى منطقة المصب قبالة سواحل مصر الشمالية؛ حيث تُلقي المياه بحمولتها من تلك الرواسب بموجب توقف سريان مياه النهر عند التقائها بمياه البحر المتوسط.
ولفت التقرير إلى الأهمية الاقتصادية للرمال السوداء والتي كان من أبرزها، دخول المعادن الاستراتيجية التي تحتوي عليها الرمال السوداء في العديد من الصناعات الاقتصادية مثل "الزركون، والمونازيت، والماجنتيت، والروتيل والألمنيت، والجارنت"، وفي إطار ذلك يمكن حصر عدد من الصناعات الاقتصادية البارزة والتي تدخل فيها الرمال السوداء وهي "صناعة هياكل الطائرات والسيارات والصواريخ والغواصات، والمركبات الفضائية، والأجهزة التعويضية، وصناعة أنابيب البترول، ومواد الإشعاع النووي، والعربات المصفحة والحربية، وقضبات السكك الحديدية، وصناعة السيراميك والبلاط، ومواد الصنفرة، والأرضيات عالية التقنية، وصناعة الكريستال والزجاج، والمعدات الرياضية ومستحضرات التجميل".
وتُعد شواطئ الرمال السوداء وجهة متميزة للسياحة العلاجية للأفراد حول العالم لما تشتمل عليه من معادن مهمة مثل الكبريت والماغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، سواء بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض أو بغرض الاستجمام والراحة، وقد أنشأت بالفعل بعض الدول منتجات للسياحة العلاجية على شواطئ الرمال السوداء لديها، تعظيمًا للعوائد الاقتصادية التي تجنيها من هذا النوع من السياحة مثل "اليابان"، كما تعد الرمال السوداء بالغردقة وجهة متميزة للسياحة العلاجية بمصر نظرًا لقربها من مدينة سفاجا الغنية بالعناصر المشعة مما يُسهم في علاج العديد من الأمراض الجلدية وكذلك أمراض الروماتويد والروماتيزم.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.