مكتبة الإسكندرية تنظم لقاء مع الكاتبة منصورة عز الدين
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة خدمات المعلومات بقطاع المكتبات لقاءً مع الكاتبة الكبيرة منصورة عز الدين للحديث حول الكتابة، وللنقاش عن أحدث إصداراتها، وعن تجاربها الروائية المتنوعة، وذلك الساعة الخامسة مساء يوم الخميس المقبل، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
الكاتبة منصورة عز الدين
عملت منصورة عز الدين عقب تخرجها من الجامعة بمجال الصحافة كمحررة، وتدرجت في المناصب واهتمت الكاتبة بالأدب في سن مبكرة، وبدأت في كتابة القصة منذ سنوات دراستها الجامعية، ونُشرت نصوصها القصصية ومقالاتها في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعالمية، ومن بينها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ومجلة جرانتا البريطانية، وترجمت أعمالها الأدبية إلى ما يزيد عن 10 لغات أجنبية. وتم اختيارها في عام 2009 من بين أفضل 39 كاتبًا عربيًّا تحت سن الأربعين في مشروع بيروت 39، كما حصلت على منحة إقامة أدبية من المدينة الدولية للفنون بباريس، والمعهد الثقافي الفرنسي لإنجاز كتاب يدور حول ذاكرة الطفولة. ومن أهم أعمالها ضوء مهتز، متاهة مريم، خطوات في شنغهاي في معنى المسافة بين مصر والصين، ورواية بساتين البصرة التي صدرت عام 2020م.
مكتبة الإسكندرية
ويأتي اللقاء في ضوء اهتمام مكتبة الإسكندرية بنشر المعرفة والثقافة والتشجيع على القراءة، من خلال الفعاليات العلمية والثقافية التي تأتي استكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية العلم والاطلاع وجودة الفكر على قمة أولوياتها. بالإضافة إلى دورها المجتمعي كراعية للفن والأدب، فإنها تحرص على دعوة الرموز من الأدباء والكُتَّاب المصريين والعرب في أمسيات (لقاء مع كاتب).
حيث إن الأدب يعد مرآة لكل زمان ومكان، فهو مرجع أصدق وأغنى لمعرفة أحوال الناس وشؤونهم في مرحلة زمنية ما، فهو بمثابة الأسس التي تغني الحياة وتضيف لها.
كما تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية، رابع محاضرات الموسم الثقافي القبطي الثالث عشر، بعنوان "تصوير الفضائل في الفن القبطي"، والتي يحاضر فيها الأستاذ مساعد دكتور نادر ألفي ذكري، أستاذ مساعد الفنون والآثار القبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات، وذلك عن طريق البث عن بُعد (Online)، يوم الخميس الموافق 23 فبراير 2023، الساعة 2.00 ظهرًا.
وقد اعتاد الفنان القبطي استخدام الرمزية التصويرية للإشارة إلى بعض الدلالات الدينية مثل الصليب الذي يرمز إلى المسيحية وحرفي الألفا والأوميجا aw في اللغة اليونانية للإشارة إلى السيد المسيح نفسه، وغيرها من الرموز التي صُورت على شواهد القبور وخاصة خلال الثلاث قرون الميلادية الأولى، والتي ربما كان السبب الرئيسي في استخدامها (الرمزية) هو بداية انتشار المسيحية.
وبعد الاعتراف بالديانة المسيحية من قبل أباطرة القسطنطينية، استمرت طريقة استخدام الرمزية في بعض الرسوم، ولكن هذه المرة لتصوير وتجسيد فضائل على هيئة آدمية يصاحبها تعليقًا باسم الفضيلة المراد الإشارة إليها مثل المحبة والسلام وطول الأناة والتعفف والفرح وغيرها من الفضائل المختلفة. وظهرت رمزية الفضائل مرسومة على جدران المقابر المسيحية مثل مقبرة السلام في جبانة البجوات (القرن 4-5م) وداخل القلايات الرهبانية بسقارة وباويط (القرن 6-7م).
وتركز هذه المحاضرة على ظاهرة فنية نادرة لتصوير مناظر لأشكال آدمية مُجنحة وجدت ضمن الرسوم القبطية الجدارية، والتي تبدو من الوهلة الأولى كما لو كانت رسوم للملائكة أو رؤساء الملائكة بسبب تصويرها مُجنحة. تتأتى هذه المحاضرة ضمن ما يقوم به المركز من دور تثقيفي وتوعوي عن التراث القبطي وماهيته وأهميته ودوره.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.