الحكومة الإيرانية تنفي قيامها بتخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الـ60%
علقت الحكومة الإيرانية، اليوم الإثنين على تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي يؤكد وجود يورانيوم مخصب بنسبة عالية في طهران.
تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية
وقالت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن وجود جسيمات يورانيوم بنسبة تخصيب عالية أمر طبيعي.
ونفت الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية في بيانها بشدة قيامها بتجاوز تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق الـ 60%.
وكشفت بعثة المراقبة الدولية الأسبوع الماضي أن إيران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقل بقليل من ذلك المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" أمس الأحد.
وتفصيلًا، أوضح اثنان من كبار الدبلوماسيين أن المفتشين الدوليين يحتاجون إلى تحديد ما إذا كانت إيران قد أنتجت عن قصد هذا اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 84 %، أو ما إذا كان ذلك جاء نتيجة تراكم غير مقصود داخل أجهزة الطرد المركزي، وفقًا للعربية نت.
إنتاج قنبلة ذرية
وهذا أعلى مستوى من تخصيب اليورانيوم الذي رصده المفتشون في إيران حتى الآن، وبهذا، يحتاج النظام الإيراني إلى تخصيب إضافية بنسبة 6 % فقط للوصول إلى إمكانية إنتاج قنبلة ذرية.
وكانت إيران قد أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق أن أجهزة الطرد المركزي لديها مهيأة لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 % فقط.
أنشطة مشبوهة تتعلق بالتخصيب
وحسب تقرير وكالة "بلومبرج" هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يكتشف فيها المراقبون أنشطة مشبوهة تتعلق بالتخصيب في منشآت نووية إيرانية.
وتعليقًا على تقرير "بلومبرج" قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حسابها في تويتر: "نحن على علم بالتقارير الإعلامية الأخيرة عن مستويات تخصيب اليورانيوم بإيران"، مضيفةً: "نبحث مع إيران نتائج أنشطة التحقق الأخيرة للوكالة".
وتأتي هذه الأنباء وسط توتر بين إيران والغرب بشأن النشاط النووي لطهران وإمدادها لروسيا بالأسلحة بما في ذلك الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى شهور من المظاهرات المناهضة للحكومة في الداخل.
الهجوم على ناقلة نفط في الخليج
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إن إيران مسئولة عن هجوم على ناقلة نفط تابعة لرجل أعمال إسرائيلي في مياه الخليج العربي.
وأكد قبطان الناقلة كامبو سكوير التي ترفع علم ليبيريا، أول أمس السبت وقوع هجوم، موضحًا أن الناقلة تعرضت لأضرار طفيفة تسبب فيها جسم طائر في العاشر من فبراير بينما كانت تبحر في بحر العرب.
وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة بشركة زودياك ماريتايم التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.
وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: "الأسبوع الماضي هاجمت إيران مجددا ناقلة نفط في الخليج.. وأضرت بحرية الملاحة الدولية".
وتقول مصادر دفاعية وأمنية إقليمية، إنها تشتبه في أن إيران تقف وراء الهجوم، الذي لم تعلق عليه.
ورفضت إيران من قبل اتهامات بالمسؤولية عن هجمات مماثلة وقعت في السنوات القليلة الماضية.
وقبل وقت سابق تم استهداف ناقلة تجارية في بحر الخليج، تبين أن ناقلة النفط المستهدفة تحمل الاسم "كامبو سكوير"، تملكها شركة إماراتية وأجنبية، وترفع علم ليبيريا.
وأصيبت الناقلة بأضرار بسبب هجوم استهدفها، شنته مسيرة إيرانية من طراز شاهد-136، التي استخدمتها إيران في هجوم سابق على ناقلة نفط إسرائيلية.
ويبدو أن إيران اعتقدت أن الناقلة إسرائيلية، فاستهدفتها ردًا على الغارة الإسرائيلية على أصفهان في إيران.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.