إسماعيل عبده: الحكومة لا تمتلك رفاهية تحديد سقف الديون
قال محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية، إن الدولة في وقت لا تستطيع التخطيط فيه لأنها في صراع مع الأزمات، مما يجعلها لا تمتلك رفاهية تحديد سقف الديون، مضيفًا أن المعضلة الوحيدة أمام الحكومة هي كيف نخرج من هذه الأزمات وتخطيها للوصول إلى الاستقرار.
تكاتف الجميع للخروج من الأزمة
وأضاف عبده في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن الوقت الحالي يحتاج التكاتف للخروج من الأزمة وليس إلقاء اللوم على الآخرين، لأن الوقت الحالي هو وقت إيجاد الحلول وليس توجيه الاتهامات، لأن المستقبل صعب ويحتاج من الجميع الوقوف للاستعداد له قبل الوقوع في أزمة لا يمكن الخروج منها.
وكان محمد إسماعيل عبده، قال إن العالم سوف يمر بأزمات طاحنة في 2023، مما يجعل هناك مقدمات واضحة للحرب العالمية الثالثة، مؤكدا على ضرورة تكاتف جميع المجتمع المصري مع بعضه البعض لتخطي هذه الازمات، وهذا لأن الدولة سوف تمر بأزمة تحتاج إلى الدعم من كافة أطراف المجتمع حتى لا يعاني الجميع من الأزمات العالمية.
المسئولية المجتمعية لرجال المال والأعمال
وأضاف عبده في تصريحات خاصة ل فيتو، أن المسؤولية المجتمعية لرجال المال والأعمال هي طوق النجاة للدولة خلال الفترة المقبلة، من خلال تكاتف جميع رجال الأعمال في توفير الدعم للمواطنين المحتاجين.
وأكد على أن المسئولية المجتمعية تمثل أهمية كبيرة جدًا في الوقت الحالي، عبر تبني رجال الأعمال لإنشاء جمعيات خيرية يتم من خلالها توفير الدعم للمواطنين تحت مظلة الحكومة.
وفي سياق آخر، قال الدكتور علاء رزق، الخبير الاقتصادي إن الدين العام من الموضوعات العالمية التي تؤرق الكثير من الدول خاصة الدول المتقدمة، فعلى سبيل المثال أمريكا تعاني من أزمة دين بلغت أكثر من ١٣٧% من الناتج المحلي الإجمالي لها.
الدين في مصر
وأوضح رزق في تصريحات خاصة لـ فيتو أننا عندما نتحدث عن الدين في مصر يجب أن نربطه بداية بدين أجهزة الموازنة ودين الهيئات الاقتصادية وكذلك موارد بنك الاستثمار التي لم يتم توجيهها بعد إلى أي من قطاعات الدولة بالإضافة إلى ما تقترضه الحكومة سواء من الجهاز المصرفي أو عبر إصدار أوراق مالية أو من خلال إصدار أذون خزانة، وقد وصل الدين في مصر إلى أكثر من 158 مليار دولار وهو بالطبع أمر معقد يتسبب في كثير من مؤشرات الضغط على واضعي السياسات الاقتصادية في مصر.
وأشار إلى أننا على أرض الواقع نؤكد أن هذا الدين لا يتعدى ثلث الناتج المحلي الاجمالي، إذا ما قورن الوضع في مصر بالوضع على المستوى العالم نجد أن الدين في أمريكا تعدى الناتج المحلي أما في الصين فالدين الصيني 87% كذلك في فرنسا والمانيا وإنجلترا، وبالتالي تستطيع أن نقول إننا إلى حد كبير اننا مازلنا في الحدود التي من المستطاع ان نقرر معها ان هناك استراتيجية من الممكن ان تتبع في مصر.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.