المطران جورج شيحان يترأس احتفال القديس مار مارون أبو الطائفة المارونية
ترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، القداس الاحتفالي بمناسبة عيد القديس "مار مارون" أبو الطائفة المارونية، من كاتدرائية القديس يوسف بحي الظاهر.
شاركه في صلاة القداس كلا من: الخوري نادر جورج، الخوري نبيل هب الريح، والخوري جوزيف طيره.
كما قدمت جوقة القديس يوسف الترانيم الروحية بقيادة الخوري جورج خطار.
القديس مار مارون الكاهن والناسك
وقال المطران جورج شيحان في عظته:" تجمعنا الكنيسة اليوم لنحتفل بعيد مار مارون، الكاهن والناسك ابي الكنيسة المارونية وفخرها ورافع لواء إيمانها وأمجادها مدى الأجيال.
وأضاف شيحان: "إن كلمات الرب يسوع في الإنجيل كانت بمثابة خارطة طريق إتبعها القديس مارون بكل أمانة مسلمًا أمره للرب يسوع الذي أحبه والذي جعل من كلمات إنجيله أسلوب حياة مرتكزة على التجرد والصلاة والإنجذاب الكلّي نحو السماء متأملًا في كمالات الله، عائشًا من أعمال يديه وشغل الأرض قاهرًا جسده باللباس الخشن مع تحريم الجلوس أحيانًا والنوم لساعات قليلة. منصرفًا إلى وعظ الزوار وإرشادهم وتعزية المصابين والحزانى منهم. وبما أن الله غنيّ، كثير الإحسان إلى قديسيه منحه موهبة الشفاء".
واختتم شيحان: "نحن نتعلم من القديس مارون ومن سائر القديسين الأساليب والطرق التي تساعد للوصول إلى القداسة".
المطران شيحان يهنئ الموارنة بعيد مار مارون أبو الطائفة
فيما هنأ المطران جورج شيحان، رئيس اساقفة ابرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، ابناء الطائفة المارونية بمناسبة تذكار عيد القديس "مار مارون" أبو الطائفة المارونية.
وقال المطران شيحان في بيان نشره "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة" صباح اليوم: "نهنأكم يا ابناء مارون جميعا بعيد أبو الطائفة والكنيسة المارونية. نهنئكم أباء رهبان وكهنة وعموم ابناء الطائفة في مصر والسودان، ونصلي من أجلكم جميعا، ومن أجل وطننا العزيز مصر، ولبنان أرض الرسالة. وعلى الدرب نسير ونقتدي بسيرة أجدادنا أحفاد مارون الذين اسهموا في النهضة المصرية واللبنانية والعربية في شتى المجالات الأدبية والسياسية والفنية. ونقتدي بسيرة أبينا مار مارون أول الأجداد والقديسين الموارنة، ونقتدي بسيرة قديسينا وطوباويينا: شربل، والحرديني، ورفقة الريّس، واسطفان نعمة. لنقتدي بهم بوعد الرب ووحيه المقدس على لسان مار بولس:"أذكروا رؤساءكم إنهم خاطبوكم بكلمة الله، واعتبروا بما انتهت إليه سيرتهم، واقتدوا بإيمانهم.(عبرانيين 13)".
إن المارونية نسك وفكر، صلاة وعمل وإبداع، صلاح وكفاح. إن الخروعة التي ظللتْ يونان النبي هي الآرزة التي ظللت "مارون" وظللتنا حوله، ومن تحتها حلمنا وتفرعنا وبوركنا. دمتم بكل الخير والسلامة. كل عام وانتم جميعا بخير.