علي جمعة يكشف حقيقة تناسخ الأرواح (فيديو)
تناسخ الأرواح، أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، إن الاعتقاد في فكرة تناسخ الأرواح كفر، موضحًا أن تناسخ الأرواح أوهام، جاء بها الذين لا يؤمنون بيوم القيامة.
حقيقة الإيمان بتناسخ الأرواح
وأكد الدكتور علي جمعة أن فكرة تناسخ الأرواح تخالف الإيمان بيوم القيامة.
جاء ردًا على سؤال لأحد متابعيه، الذي قال فيه: "هل تناسخ الأرواح حقيقة في عالم الباطن؟".
وهنا رد الدكتور علي جمعة على السؤال عن تناسخ الأرواح فقال: "هذه أوهام، وهذه الأمور فعلوها من أجل إنكار يوم القيامة، وفكرة تناسخ الأرواح جاءت ممن يعتقدون أنه لا يوجد يوم قيامة لديهم".
وقال الدكتور علي جمعة، في فيديو بثه عبر صفحته بالفيس بوك: "إن يوم القيامة حق، نبهنا الله عنه، وجعله ركنًا من أركان الإيمان، ومن يقولون بالتناسخ لديهم ثلاث أمور، التناسخ والتفاسخ والتراسخ، وذلك يبدوا واضحًا من خلال كتبهم".
معنى التناسخ والتفاسخ والتراسخ
وتابع الدكتور علي جمعة: "إن التناسخ هو خروج الروح الإنسانية من الجسد ونزولها في جسدٍ آخر إنساني، والتفاسخ خروج الروح من إنسان ونزولها في حيوان، والتراسخ خروج الروح من إنسان ونزولها في جماد".
وقال المفتي السابق للجمهورية: "إن التناسخ تم نشره ممن ينكر يوم القيامة، والدنيا بها ظلم وبها خير وشر وعدل، أين الحساب إذا، لذا فهم يدعون أن الحساب سيأتي بتناسخ الأرواح، وتظل الدائرة إلى ما لا نهاية".
علي جمعة وروح نابليون بونابرت
وتساءل علي جمعة مندهشًا: "يعني فيه احتمال أن تكون روحي هذه روح نابليون مثلًا؟!".
وقال علي جمعة: "إن بعض الناس كان لديهم نزق، مدعين أن التناسخ ليس ضد الإسلام، لكنا نقول إن التناسخ ضد الإسلام في كل شيء، لأن القرآن جاء فيه (ونُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ كِتابًا يَلْقاهُ مَنشُورًا.. اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا).
وتابع علي جمعة: "في حالة الإيمان بالتناسخ سأقرأ أي كتاب، كتابي أم كتاب نابليون؟!، أنا مين؟!"، مؤكدًا أن هذا بلاء مبين وأوهام.
وقال علي جمعة: "لذلك فتناسخ الأرواح ضد الإيمان بيوم القيامة، ومن يؤمن بتناسخ الأرواح يكفر بيوم القيامة، ونحن مؤمنون بيوم القيامة، لذا نكفر بتناسخ الأرواح".
تناسخ الأرواح في الأديان الوضعية
جدير بالذكر أن نظرية تناسخ الأرواح زعم أصحابها أنها فكرة فلسفية دينية مرتبطة بالجسد والروح والذات، مدعين أن رجوع الروح إلى الحياة بجسد آخر في ولادة جديدة هي عملية روحانية لتحسين الذات عبر الخبرات والتجارب لكل تناسخ.
واعتبر مروجوا فكرة التناسخ، الموت، هي تبديلًا لثوب أحد الأجساد بثوب جسد آخر. الى جانب خلود وطاقة الروح ووفق المعتقد الأيزدي فإن سبب تناسخ الأرواح هو الحاجة إلى العودة وإصلاح الناس وحياتهم نحو المزيد من المعرفة ونحو الافضل في الاتجاه على طريق الخير والانتصار في النهاية على الشر.
ويعتقد بعض المؤمنين بالأديان الوضعية في فكرة تناسخ الأرواح، الذين اعتبروا الحياة رحلة روحية طويلة ومستمرة في العالم، لا يمكن أن تكتمل في تجسّيدها في جسد واحد كما يعتقدوا.
ويؤكد بتناسخ الأرواح أصحاب الديانات الوضعية مثل (الايزيدية والصابئة والإبراهيمية القديمة، والأديان والمعتقدات في الحضارات اليونانية والهندوسية والبوذية) مدعين أنه عند موت الإنسان تنتقل الروح لجسد آخر عبر ولادة جديدة، وهذا الانتقال تحددها سيرة الإنسان في حياته.
تناسخ الأرواح عند علماء السنة
ويؤكد علماء السنة أن القول بتناسخ الأرواح قول كفري، حيث يقول القاضي عياض: "وكذلك نقطع على كفر من قال بتناسخ الأرواح وانتقالها أبد الآباد في الأشخاص، وتعذيبها أو تنعيمها فيه، بحسب ذكائها وخبثها".
أما الدردير المالكي فيقول: "ويكفر إذا قال بتناسخ الأرواح، أي أن من قال بأنّ من يموت تنتقل روحه إلى مثله، أو لأعلى منه إن كانت في مطيع، أو لأدنى منه، أو مثله إن كانت في عاصٍ فهو كافر؛ لأن فيه إنكار البعث".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.