قذاف الدم وعدد من مشاهير السياسة يشاركون في عزاء سامي شرف (صور)
حرص عدد كبير من رجال السياسة ونجوم الفن ونجوم المجتمع على المشاركة فى عزاء سامي شرف مدير مكتب الرئيس عبدالناصر السابق وسكرتيره للمعلومات.
وكان من أبرز الحضور النجم كريم عبدالعزيز وعبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل، والمفكر مصطفى الفقي والسياسي الليبي البارز أحمد قذاف الدم، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين.
نشأة سامى شرف
ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة في عام 1929 وهو الطفل الرابع والذكر الثالث من بين ستة أطفال لعائلة مصرية من الطبقة المتوسطة.
والده الدكتور محمد عبد العزيز شرف من مواليد محافظة بني سويف ( 1889 – 1953 )، وكان طبيبا حاصلا علي شهادة الدكتوراه في الجراحة العامة من جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة، وعمل مفتشا بوزارة الصحة المصرية في عدد من محافظات مصر من بينها محافظة بني سويف.
وقد نال الدكتور محمد عبد العزيز شرف قدرا من الأهمية حدا برئيس مصر الأول بعد الثورة 23 يوليو 1952 اللواء محمد نجيب بنعيه رسميا.
محطات سامى شرف فى التعليم
وتلقى سامى تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في فبراير عام 1949 وتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم، بعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام التحق بالمخابرات الحربية.
منذ بداية عمله كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس 1955م وهو أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس جمال عبد الناصر الشخصي للمعلومات.
علاقة سامى شرف بجمال عبد الناصر
عندما كان عبد الناصر مسافرًا للمشاركة في مؤتمر باندونج استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيرًا للرئيس للمعلومات.
سامى شرف، استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، قبل وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970.
علاقة سامى شرف بالرئيس أنور السادات
طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات بعد رحيل عبد الناصر أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث 13 مايو 1971 التي تم فيها اعتقاله وسجنه.
وبقي في السجن حتى يونيو 1980 ثم تم نقله إلى سجن القصر العيني حتى مايو 1981 حيث أفرج عنه هو وزملاؤه بدون أوامر كما يقول وجدنا باب السجن مفتوحًا وقد اختفى الضباط والجنود، فرحنا نتشاور فيما بيننا وأخيرا قررنا الخروج، ووضعنا احتمالين، إما أن نتعرض للاغتيال أو نذهب إلى بيوتنا، وكان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فذهبنا إلى بيوتنا.
ويقول إنه بعد خروجه من السجن قرر أن يستمر في التعليم، فانتسب إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الماجستير في الإدارة العامة، لكنه تفاجأ هناك بأن أحد أساتذة الجامعة كان من عناصر المخابرات الأمريكية كان يضايقه في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر - حيث كان سامي أقرب الناس إلى الرئيس المصري عبد الناصر - فترك الجامعة، وقرر أن يعلم نفسه بنفسه وأن يطور ثقافته ليواكب عصر الكمبيوتر والإنترنت، وهو ما حدث.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو،أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطال، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.