تحرك برلماني بشأن خطة الحكومة لجذب الاستثمارات الهاربة من الصين
توجه المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيري المالية، والتجارة والصناعة، بشأن استراتيجية الحكومة لجذب الشركات الدولية الهاربة على خلفية حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الصين.
هيمنة الشركات الصينية على الاستثمار
وأشار النائب إلى أنه منذ التسعينيات كانت الصين وجهة المستثمرون الغربيون، كوجهة مفضلة للاستثمار الغربي، نظرًا لما تتمتع به من مقومات ملائمة للاستثمار، حيث تمتاز بالعمالة الرخيصة نتيجة تعداد سكانها الهائل، والانخفاض الكبير في حجم تكاليف الاستثمار، فضلًا قطاع التصنيع المزدهر.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الهيمنة الصينية على الاستثمار الأجنبي المباشر والتي استمرت عشرين عامًا لن تعود كما كانت، في ظل ما يلوح في الأفق من خلافات سياسية بين الولايات المتحدة والصين، والعقوبات المستمرة، فضلًا عن تباطؤ النمو الصيني خلال السنوات الأخيرة حيث أثرت عليه بالسلب تداعيات جائحة كورونا.
عودة جائحة كورونا يؤثر على الاستثمارات في الصين
وقال النائب: كما تشهد في الوقت الحاضر، عودة لجائحة كورونا مما دفع الحكومة الصينية إلى العودة إلى الإغلاق من جديد، وهي كلها عوامل تهدد الاستثمار الغربي في الصين،ودفع الشركات الدولية إلى الفرار والبحث عن مناخ ملائم.
ولفت عضو البرلمان، إلى أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي التي تشهدها الصين، تشكل "منحة" لدول أخرى، وهو ما يعرف في علوم الاقتصاد الكلي بـ"سبُل انتهاز الفرص التي تكمن عند الأزمات الدولية".
أمام مصر فرصة لتلقي الاستثمارات الهاربة من الصين
وقال وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب: مصر أمامها فرصة كبيرة للحصول على نصيب من الاستثمارات الدولية الهاربة "الفارة" من الصين، في ظل تزايد حجم قلق الشركات الدولية من الاستمرار في الصين، جعلها تُعيد تقييم موقفها من المستقبل، واتخذت غالبية الشركات الدولية قرارًا بنقل قواعد التصنيع إلى دول أخرى تتسم بالعوامل الجاذبة للاستثمار مثل انخفاض تكاليف العمالة، وإتاحة المناطق الحرة، وسهولة إجراءات الاستثمار.
ودعا النائب طارق شكري، الحكومة الاستفادة من الأزمات التي تمر بها دول العالم، والاستفادة من الظرف التاريخي الذي نادرًا ما يتكرر من تحركات الاستثمار في المنطقة نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي في أغلب مناطق العالم، والأخذ في الاعتبار أن دول المنطقة تتنافس فيما بينها بكل الوسائل على جذب انتباه الشركات الدولية.
قالت رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد اليوم الجمعة إن قرار الصين بإعادة فتح اقتصادها سيزيد التضخم في أوروبا حيث يتنافس كلاهما على المزيد من الطاقة.
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
وكان هناك نقاش مكثف هذا الأسبوع في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، حول ما إذا كان قرار بكين بإنهاء سياسة صفر كوفيد سيحدث تضخمًا أكثر أو أقل، ومن ناحية أخرى، يجادل البعض بأنه نظرًا لاستعادة سلاسل التوريد، فإن إعادة الفتح قد تخفف بعض الضغوط التضخمية التي واجهتها أوروبا في الأشهر الأخيرة.
وأشار آخرون إلى أن الصين ستستهلك المزيد من الطاقة وهذا سيزيد من الضغوط التضخمية المستمرة، ومن بين المجموعة الأخيرة الرئيسة كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي في منطقة اليورو.
وأكدت لاجارد لاجارد خلال جلسة دافوس بقيادة جيف كاتمور من سي إن بي سي، أن إعادة فتح الصين شيء سيكون إيجابيًا بالنسبة للصين في الغالب، وهو أمر سيكون إيجابيًا لبقية العالم، ولكن سيكون لدينا ضغط تضخمي على الكثيرين منا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية من أن الشركات الأوروبية قد تواجه تكاليف أعلى عندما تتطلع إلى شراء الغاز الطبيعي هذا العام حيث سيكون هناك المزيد من المنافسة على السلعة.
التضخم في أوروبا
وكان التضخم أحد أكبر التحديات التي واجهها المواطنون الأوروبيون خلال العام الماضي، مدفوعًا في الغالب بفواتير الطاقة المرتفعة.
ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أربع مرات طوال عام 2022، ليصل سعر الفائدة على الودائع إلى 2٪ حيث أكد البنك المركزي في ديسمبر أنه سيزيد أسعار الفائدة أكثر في عام 2023 لمعالجة التضخم المرتفع للغاية.
وأظهرت البيانات الأخيرة تباطؤًا في التضخم الرئيسي، حتى لو ظل أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2٪.
وبلغ معدل التضخم في ديسمبر 9.2 بالمئة في منطقة اليورو وفقا للأرقام الأولية وكان هذا هو الانخفاض الشهري الثاني على التوالي في ارتفاع الأسعار عبر منطقة اليورو.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.