فضل الله برمة: النظام السوداني السابق دمر جميع مؤسسات الدولة
أكد رئيس حزب الأمة القومي السوداني اللواء فضل الله برمة ناصر، أن النظام السوداني السابق فعل كل شيء ضد الدولة، مما جعله يدمر جميع مؤسسات الدولة، ودعم الحروب التي طالت جميع المناطق، مما جعل البلاد تصل لهذه المرحلة الصعبة التي يعاني منها الجميع.
وأضاف برمة ناصر، خلال حوار له على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الثورة في السودان تهدف إلى معالجة كل الأخطاء التي ارتكبها الآخرون، مشيرا إلى أن الوثيقة الدستورية حددت الفترة الانتقالية في الدولة بعد انتهاء الثورة.
الاتفاق على تكوين جيش سوداني موحد
وتابع: نترك للجميع حرية التوقيع على الاتفاق الإطاري.. نحن بصدد قضية وطن لا قضية أحزاب، والأسبقية لإعادة بناء السودان الوطن.. الآن على أرض الواقع لدينا في الدولة العديد من المكونات العسكرية، ونستهدف من خلال الإتفاق تكوين جيش سوداني موحد تحكمه الدولة لا القبائل.. ونحن توصلنا لرؤية واحدة بضرورة وجود جيش وطني موحد".
وأوضح أن عملية السلام تشمل دمج أفراد الجيش، وقال: نعمل الآن على توحيد الجيش ودمج الأفراد.. لدينا خبرة كاملة باجراءات السلام، وبكيفية استيعاب الجانب العسكري، وتوظيفه في خدمة الوطن، مؤكدا على أننا بدأنا بالمبادرة والاجراءات ولكن ينقصنا تطبيقها على أرض الواقع، وهذا لأن انتشار السلاح يؤدي إلى عدم الاستقرار والتأثير على الأمن القومي للبلاد، وينعكس إقليميا ودوليا.
وأكد أنه يجب على العالم تحمل مسؤولياته تجاه السودان، سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، مما يجعل هناك ضرورة لمساعدة الدولة في محاولة الاستقرار.
وفي سياق آخر، أكد محمد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، أن المشهد السوداني تشكل بعد نجاح ثورة عظيمة في البلاد، إلا أن القوى السياسية فشلت في ترجمة طموحات الشعب.
وأضاف الجاكومي، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الثورة استطاعت إزاحة نظام كان مجرد واجهة لجماعة الإخوان، إلا أن قوة سياسية اختطفت الثورة، لأن مصلحتها لم تكن في الذهاب إلى صناديق الانتخابات، فالاستحقاقات الديمقراطية لن تأتي بها للحكم.
وأشار إلى أنه كان صاحب مقترح الذهاب إلى قصر عمر البشير؛ للإطاحة به وليس إلى البرلمان من أجل زيادة الأجور "كما كان يسعى تجمع المهنيين"، مؤكدًا أن المشكلة الرئيسية في المشهد السوداني، تمثلت في استحواذ هذه القوى على مفاصل السلطة.
ولفت إلى أن السودان ظل لمدة سنة و3 أشهر بدون حكومة، كما كان هناك فشل في العودة إلى منصة التأسيس، ودعوى قوى الثورة لتشكيل حكومة، مشددًا على أهمية وضع القوى الوطنية لرؤية مشتركة، والالتقاء على طاولة الحوار.
وأشار "الجاكومي" إلى أن الجبهة الثورية، كانت أول من دعا لعقد حوار وطني، موضحًا أن هناك قوى ترغب في حماية مكتسباتها من الثورة.
وقال الجاكومي خلال حواره: إننا دعونا لحوار "سوداني - سوداني"، يجمع كل القوى السياسية، بحضور وفد مصري على مستوى عالٍ؛ وذلك لمحاولة توسيع مساحة الاتفاق بين القوى السياسية، بعدما لاقى الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه أواخر العام الماضي، موجة اعتراضات دفعت المواطنين للخروج في مظاهرات رافضة لهذا الاتفاق.
سعي مصر لاستقرار السودان
وأضاف "الجاكومي"، أن مصر تسعى لاستقرار السودان، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنكار العلاقات التاريخية بين البلدين، ولا أحد يزايد على علاقة مصر والسودان.
علاقة مصر والسودان
وشدد رئيس الجبهة الثورية السودانية، على أنه لن نسمح لأحد أن يزايد على علاقة السودان ومصر، التي تحتضن 7 ملايين سوداني يحصلون على الخدمات كأنهم في وطنهم.
وأوضح أن القاهرة هي التي احتضنت قوى التجمع الوطني الديمقراطي، عندما كان يحارب الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وهي التي جمعت قوى نداء السودان عام 2019.
وذكر "الجاكومي" أن القاهرة قدمت دعوة لتوافق قوى الثورة، وهيأت المشهد لحوار "سوداني – سوداني"، حتى يخرج بنتائج تبهر العالم، لافتًا إلى أن كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي السوداني تقبل دعوة مصر للحوار، مشيرًا إلى أنها لم تكن الدعوة الأولى من مصر للتحاور.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر، دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.