رئيس حزب الأمة السوداني: الاتفاق الإطاري يمهد لتسليم السلطة للقوى المدنية
قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني اللواء فضل الله برمة ناصر: إن الاتفاق الإطاري هو المولود الشرعي للوفاق الوطني، وهذا لأنه تم التوقيع عليه من القوى المدنية والعسكرية، لتكون خطوة متقدمة ليكون هناك توافق مدني وعسكري على الاتفاق، بالإضافة إلى أنه تم التوقيع عليه من عدد لا يستهان به في الدولة السودانية.
الإتفاق الإطاري حظى بدعم الأمم المتحدة
وأضاف برمة ناصر، خلال حوار له على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاتفاق الإطاري حظى بدعم كبير من الأمم المتحدة وأمريكا والإتحاد الأوروبي، لحل الصراعات التي يعاني منها الشعب السوداني والتوافق بين جميع القوى السياسية، ليتم بموجبه عودة العسكريين إلى ثكناتهم وتسليم السلطة للقوى المدنية.
وقال: بعد الإنقلاب في السودان، تمكنا من تشكيل كتلة وطنية كبيرة لدعم الاتفاق الإطاري، وبالفعل تم التوقيع من عدد كبير من الإخوان، والبعض الأخر رفض التوقيع، موضحا أن الباب مازال مفتوحا لمن لم يوقع على الإتفاق، وأكد أن هناك قناعة بضرورة توحيد جميع السودانيين ليشكلوا وحدة وطنية يتم من خلالها النهوض بالبلاد.
كما أكد أنهم يرفضون تماما كل من يناهضون مبادئ الديمقراطية والحرية، مشيرا إلى أن هناك بعض الجهات تعمل ضد التحول الديمقراطي في الدولة، وهذا ما يرفضه الجميع، وطالب الجميع بدعم الإتفاق الإطاري، للحصول على دعم القوى التي تؤمن بالديمقراطية والوطن، مضيفا أن المعاناة الشديدة التي يعاني منها الشعب السوداني سببها النظام السابق.
وفي سياق آخر، أكد محمد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، أن المشهد السوداني تشكل بعد نجاح ثورة عظيمة في البلاد، إلا أن القوى السياسية فشلت في ترجمة طموحات الشعب.
وأضاف الجاكومي، خلال لقاء على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الثورة استطاعت إزاحة نظام كان مجرد واجهة لجماعة الإخوان، إلا أن قوة سياسية اختطفت الثورة، لأن مصلحتها لم تكن في الذهاب إلى صناديق الانتخابات، فالاستحقاقات الديمقراطية لن تأتي بها للحكم.
وأشار إلى أنه كان صاحب مقترح الذهاب إلى قصر عمر البشير؛ للإطاحة به وليس إلى البرلمان من أجل زيادة الأجور "كما كان يسعى تجمع المهنيين"، مؤكدًا أن المشكلة الرئيسية في المشهد السوداني، تمثلت في استحواذ هذه القوى على مفاصل السلطة.
ولفت إلى أن السودان ظل لمدة سنة و3 أشهر بدون حكومة، كما كان هناك فشل في العودة إلى منصة التأسيس، ودعوى قوى الثورة لتشكيل حكومة، مشددًا على أهمية وضع القوى الوطنية لرؤية مشتركة، والالتقاء على طاولة الحوار.
وأشار "الجاكومي" إلى أن الجبهة الثورية، كانت أول من دعا لعقد حوار وطني، موضحًا أن هناك قوى ترغب في حماية مكتسباتها من الثورة.
ولفت الجاكومي خلال حواره، إننا دعونا لحوار "سوداني - سوداني"، يجمع كل القوى السياسية، بحضور وفد مصري على مستوى عالٍ؛ وذلك لمحاولة توسيع مساحة الاتفاق بين القوى السياسية، بعدما لاقى الاتفاق الإطاري الذي جرى توقيعه أواخر العام الماضي، موجة اعتراضات دفعت المواطنين للخروج في مظاهرات رافضة لهذا الاتفاق.
سعي مصر لإستقرار السودان
وأضاف "الجاكومي"، أن مصر تسعى لاستقرار السودان، موضحًا أنه لا أحد يستطيع إنكار العلاقات التاريخية بين البلدين، ولا أحد يزايد على علاقة مصر والسودان.
علاقة مصر والسودان
وشدد رئيس الجبهة الثورية السودانية، على أنه لن نسمح لأحد أن يزايد على علاقة السودان ومصر، التي تحتضن 7 ملايين سوداني يحصلون على الخدمات كأنهم في وطنهم.
وأوضح أن القاهرة هي التي احتضنت قوى التجمع الوطني الديمقراطي، عندما كان يحارب الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وهي التي جمعت قوى نداء السودان عام 2019.
وذكر "الجاكومي" أن القاهرة قدمت دعوة لتوافق قوى الثورة، وهيأت المشهد لحوار "سوداني – سوداني"، حتى يخرج بنتائج تبهر العالم، لافتًا إلى أن كل القوى الفاعلة في المشهد السياسي السوداني تقبل دعوة مصر للحوار، مشيرًا إلى أنها لم تكن الدعوة الأولى من مصر للتحاور.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر، دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.