ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي، مقتطفات من حياة صاحبة الباقيات الصالحات
ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي، تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الثانية لرحيل الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي والتى رحلت عن عالمنا في الرابع والعشرين من شهر يناير 2021 عن عمر ناهز 74 عامًا بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ذكرى وفاة عبلة الكحلاوي
وأثار خبر وفاة “ماما عبلة” كما كان يحب أن يلقبها جمهورها ومحبيها على مدار سنوات طوال قدمت من خلالها الداعية الراحلة مجموعة من البرامج والحلقات التي عنيت بشكل رئيسي على دعم استقرار الأسرة المصرية توضيح صحيح للناس بصورة أحبها الجميع.
“فيتو” ترصد خلال السطور التالية أبرز المحطات في حياة صاحبة “الباقيات الصالحات” في ذكرى وفاتها الثانية والتى جاءت كالتالي:
أبرز المحطات في حياة الدكتورة عبلة الكحلاوي
- ابنة المنشد الإسلامي الكبير محمد الكحلاوي، وشقيقة الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ العمارة الإسلامية، والمنشد أحمد الكحلاوي.
- بدأت الدكتور عبلة الكحلاوي حياتها الدعوية من رحاب الأزهر الشريف.
- أوصى والدها محمد الكحلاوي، بالتحاقها بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وتخصصت في مجال الشريعة الإسلامية.
- حصلت على الماجستير والدكتوراه في الفقه المقارن خلال 8 سنوات.
- التحقت بمجال التدريس الجامعي فشغلت منصب أستاذة الفقه المقارن بكلية الدراسات العربية والإسلامية للبنات بجامعة الأزهر.
- انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض، وكذلك في جامعة الأزهر.
- تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية بمكة المكرمة عام 1979.
- ألقت دروسا بالكعبة المشرفة بعد صلاة المغرب للسيدات، لمدة عامين منذ عام 1987، وحتى 1989.
- استكملت دروسها في مسجد والدها الكحلاوي بمنطقة البساتين.
جمعية الباقيات الصالحات
- أسست الدكتورة عبلة الكحلاوي، جمعية الباقيات الصالحات في المجال المجتمعي، ومستشفى الباقيات الصالحات، لمساعدة المسنين من مرضى الزهايمر والأطفال من مرضى السرطان بالمجان، ورعاية الأيتام والمعوزين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه، والاسقف وقت السيول، من خلال إنشاء «دار أبي، دار أمي، دار ضنايا، وبناء مسجد».
- توفيت الدكتورة عبلة الكحلاوي، في يناير 2021 عن عمر ناهز 72 عاما، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
حلم الباقيات الصالحات
وفي حوار سابق أجرته “فيتو” مع الدكتورة عبلة الكحلاوي أكدت أن “الباقيات الصالحات كان بمثابة الحلم الذي تحقق بالنسبة لها قائلة:”
«الباقيات الصالحات» حلم حياتى الذي تحقق بالشراكة مع زوجى الراحل الذي أكرمنى به الله حيث كانت بيننا مودة ورحمة وتوافق في عمل الخير، وكنا نرغب في عمل مشروع يظل قائما فقررنا تنفيذ فكرة «الباقيات الصالحات» واتفقنا على كل الأمور وكنا وقتها في مكة المكرمة.
ارتفاع معدلات الطلاق
وعن سبب ارتفاع معدلات الطلاق بين الشباب قالت “الكحلاوي” لأنهم «متجوزش صح»، فالرجل يضع مواصفات غربية في الزوجة التي يريدها، وفى المقابل هناك فتيات يقبلن بالزواج لمجرد الخوف من مرور السنوات وضياع فرصة الزواج، ولهذا أنصح الجميع بالأخذ بما قاله لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن نبحث عن «الدين» والالتزام في الطرف الذي سنرتبط به.
تجديد الخطاب الديني
وعن موقفها من الدعوات المتكررة لتجديد الخطاب الديني؟ أوضحت “الكحلاوي” أنه لا بد من التأكيد أن التجديد ليس معناه التغيير، وإنما التجديد يكون من خلال الواقع ومن خلال المقاصد الشرعية والقواعد الكلية، والمقاصد الشرعية تعني المصلحة، لأن الأحكام تدور مع المصالح وجودًا وعدمًا، وأرى في هذا الإطار أيضا أنه لا بد من أن يكون هناك وجود أكثر للأزهر، فعندما كان موجودًا بالقوة المطلوبة لم يكن هناك مايسمى سلفى أو إخوانى.
وتابعت:أرى أيضا أنه من الواجب أن يبدأ الأزهر الشريف في إنشاء ما يشبه المجالس العملية في كل محافظة أو مدينة تكون مهمتها توضيح الأمور للمواطنين، وإلى جانب ما سبق يجب أن يتغير الخطاب الإعلامي، لأننا للأسف أصبحنا نعمل في جزر منعزلة وكل طرف يتهم الطرف الآخر بالعمالة"
لقراءات حوار الدكتورة مع عبلة الكحلاوي مع فيتو اضغط هنا
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.