أعراض ارتفاع الكوليسترول، والعلاج وطرق الوقاية
نصائح لعلاج ارتفاع الكوليسترول عند النساء
تشير دكتورة برباره روبرتس استشاري أمراض القلب أن هناك العديد من الحقائق التي تجهلها النساء عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والفرق بين الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيء، مما يساعدها في علاج الكوليسترول في الدم.
انخفاض الكوليسترول الجيد أكثر خطورة
المتعارف عليه أن ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء "LDL" في الدم تشكل خطورة على صحة وقلب الانسان على وجه الخصوص، لكن ما تجهله النساء أن انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد HDL""، تشكل خطورة اكبر على حياة المرأة، من ارتفاع الكوليسترول السيء، حيث أن جسم المرأة يعتمد على هذا الكوليسترول الجيد في محاربة الالتهابات ومحاربة الكوليسترول السيء
الكوليسترول في الغذاء
المتعارف عليه أن البيض والجمبري يرفعان من نسبة الكوليسترول، فلابد من عدم الاكثار منهما، ولكن تؤكد دكتورة باربره أنهما يرفعان نسبة الكوليسترول الجيد، وليس السيء، بل إن صفار البيض غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها فوائد وقائية للقلب، وبدلا من الاستغناء عن البيض، لابد من الحد من الدهون المشبعة، وهي الموجودة في اللحوم الغنية بالدهون.
التمارين تحارب الكوليسترول بسرعة
تشير دكتورة باربره أنه على الرغم من أهمية ممارسة الرياضة باستمرار للحفاظ على معدلات الكوليسترول في الدم، وعدم زيادتها، إلا ان الأمر يتطلب الكثير من الوقت، فعند ممارسة 40 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة يوميا، مع التقليل من الدهون الثلاثية وزيادة HDL، سيستغرق جسم الرجل نحو ثلاثة أشهر لعودة الكوليسترول لمعدلاته الطبيعية في حالة ارتفاعه، ولكن بالنسبة للنساء، سيستغرق الأمر مدة أطول من الرجال، حيث يستغرق الأمر ستة أشهر أو أكثر لجني نفس المكافآت.
والحل في اتباع نظام غذائي صحي، مع تحسين ضغط الدم.
اختبارات الكوليسترول
الكولسترول يميل إلى الصعود بعد انقطاع الطمث، حتى إذا كنت متبعة نظام غذائي صحي، مع ممارسة الرياضة بانتظام، لذلك لابد من المداومة على اختبارات الكوليسترول كل ثلاث سنوات.