رئيس وزراء اليابان ينوي زيارة كييف منتصف الشهر المقبل
أفادت صحيفة "يوميوري" اليابانية بأن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، يعتزم زيارة كييف منتصف الشهر المقبل، وإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها، إن رئيس الوزراء الياباني يخطط أيضا لتفقد مناطق في أوكرانيا، حيث وقع القتال في وقت سابق.
بيان مشترك لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا
وكتبت الصحيفة أنه من المتوقع عقب الزيارة، في حالة إجرائها، سيتم تبني بيان مشترك يدين فيه كيشيدا والسلطات الأوكرانية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشارت صحيفة "يوميوري"، إلى أن زيارة أوكرانيا مهمة بالنسبة لكيشيدا فيما يتعلق برئاسة اليابان لمجموعة السبع (G7) هذا العام، وأوضحت أن الرحلة يمكن أن تظهر المشاركة النشطة لطوكيو في عملية تقديم المساعدة إلى كييف.
تنظيم الرحلة الخارجية من وجهة نظر أمنية
وبحسب المصدر ذاته، فإن السلطات اليابانية لا تزال تستكشف إمكانية تنظيم الرحلة الخارجية من وجهة نظر أمنية، وتنظر في إمكانية دخوله إلى أوكرانيا عبر أراضي بولندا المجاورة كخيار رئيسي.
من جانب آخر، أعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس جو بايدن سيستقبل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الشهر لعقد مشاورات اقتصادية وأمنية.
مناقشة برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان - بيير: إن الاجتماع سيشمل مناقشات حول برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وسط مخاوف من احتمال إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية جديدة.
وقالت جان بيير: "سيؤكد الرئيس بايدن دعمه الكامل لاستراتيجية الأمن القومي اليابانية التي صدرت مؤخرا، ورئاستها لمجموعة السبع، وعضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي. كما سيحتفي الزعيمان بالقوة غير المسبوقة للتحالف الأمريكي - الياباني، وسيحددان مسار شراكتهما في العام المقبل".
وكان آخر لقاء للزعيمين في جزيرة بالي بإندونيسيا خلال قمة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي.
التخلي عن السياسة السلمية
ومؤخرا، اتهمت روسيا، اليابان بالتخلي عن سياستها السلمية المستمرة منذ عقود، والاتجاه نحو «العسكرة الجامحة»، وذلك تعقيبًا على خطة دفاعية بقيمة 320 مليار دولار أعلنها رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان: «من الواضح أن طوكيو شرعت في مسار تعزيز قوتها العسكرية بصورة غير مسبوقة، بما في ذلك امتلاك القدرة على توجيه ضربات».
وستضاعف خطة كيشيدا نفقات الدفاع لنحو 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على مدار خمس سنوات، وستجعل اليابان صاحبة ثالث أكبر إنفاق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.
ويعكس هذا التوجه قلق اليابان من أن الغزو الروسي لأوكرانيا يشكل سابقة من شأنها أن تشجع الصين على مهاجمة تايوان.
وجاء في البيان الروسي: «هذا رفض صريح من إدارة كيشيدا للتنمية السلمية للبلاد، التي أكدتها مرارًا الأجيال السابقة من السياسيين، والعودة إلى مسار العسكرة الجامحة».
وقالت روسيا إن هذا التحرك «سيثير حتمًا تحديات أمنية جديدة وسيؤدي إلى تصاعد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
ولطالما ألقى نزاع عالق بشأن مجموعة جزر في المحيط الهادئ استولت عليها قوات سوفياتية من اليابان بنهاية الحرب العالمية الثانية بظلال على العلاقات بين طوكيو وموسكو. وشهدت العلاقات المزيد من التدهور منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط)، وما أعقبه من انضمام اليابان لشركائها في «مجموعة السبع» في فرض عقوبات على موسكو.
ونقدم لكم من خلال موقع “فيتو”، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.