صلاح منصور، أحد أيقونات الشر في السينما المصرية (فيديو)
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير صلاح منصور الذى كان لديه موهبة فريدة من نوعها فى التمثيل وترك أعمال فنية عظيمة فى المسرح والسينما.
واستعرض برنامج هذا الصباح المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، تقرير عن الفنان صلاح منصور ورحلته الفنية حيث بدأ بمحرر صحفى فى روز اليوسف ثم انتقل إلى عالم التمثيل فى السينما والمسرح.
صلاح منصور يعد أحد رواد زمن الفن الجميل، والذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 1979، حيث مثل الراحل مدرسة مختلفة ومتميزة في فن التمثيل العربي، أيقونة من أيقونات الشر بالسينما المصرية، كما ظلت شخصياته عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن، وأفلاما أصبحت بمثابة علامات مضيئة في التاريخ الحديث.
وشارك الفنان صلاح منصور خلال مشواره الفني في 160 فيلما واختيرت ستة أفلام منها ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي “بداية ونهاية، البوسطجي، الزوجة الثانية، العصفور والأربعين، المستحيل، قنديل أم هاشم”.
بداية صلاح منصور
ولد صلاح منصور عام 1923 بشبين القناطر بالقليوبية، صعد لأول مرة على خشبة المسرح المدرسى ونال إعجاب الجميع وهو يؤدى دور هاملت في مسرحية شكسبير وهو في الخامسة عشر من عمره، وبعد حصوله على البكالوريا غادر بلدته إلى القاهرة.
وبدأ عمله محررا بمجلة روز اليوسف عام 1940، ونشر صلاح منصور أول حوار أجراه مع المطربة أسمهان، وحدث بعدها محاولة قتل المخرج أحمد سالم لها، فترك الصحافة وألحقه زكى طليمات بمعهد التمثيل بعد أن أعجبه أسلوبه فى التمثيل بفرقة المدرسة.
تخرج في معهد التمثيل عام 1947 في الدفعة الأولى التي ضمت فريد شوقى وشكرى سرحان وعمر الحريرى وعبد الرحيم الزرقانى وغيرهم، ثم اتجه الى العمل مدرسا بوزارة المعارف.
اتجه إلى العمل بالسينما وعرف بأدوار الشر منذ بدايته، وكانت أول أدواره بالسينما كومبارس في فيلم زهرة مع بهيجة حافظ، تلاه دور صغير جدا في فيلم " غرام وانتقام، وبعد التخرج عاود الظهور في بعض الأدوار الصغيرة ببعض الأفلام، منها المليونير، حيث ظهر في استعرض المجانين مع إسماعيل يس، كما أدى دور صاحب التياترو في فيلم في الهوا سوا، ودور الشرير أمام ليلى مراد في فيلم شاطئ الغرام.
لقب العمدة
كما قدم أدوارا متعددة متنوعة فقدم “العمدة” في "الزوجة الثانية " واشتهر بعدها باسم العمدة نسبة إلى اسمه في الفيلم "العمدة عتمان" في دويتو رائع مع سناء جميل، حين قال لها ( هي حبكت ) فردت عليه ( الليلة يا عمدة ) ـ الكلمات التي ظلت متداولة حتى يومنا هذا ـ وقد ارتفع أجره في السينما بعد هذا الفيلم من 40 جنيها إلى 1000 جنيه في أفلام زادت عن 160 فيلما منها: بداية ونهاية في دور سليمان البقال مع سناء جميل أيضا، شيء في صدرى، شفيقة القبطية، أدهم الشرقاوى،، قنديل أم هاشم، العصفور، المستحيل، البوسطجى، معلهش يازهر، شاطئ الغرام، ساعة لقلبك، ليلة الحنة، العيب، ثمن الحرية، اليتيمتين، ظلمونى الناس، اللص والكلاب، الأقمر، هارب من الأيام وغيره.