خطة إنجاح طرح الشركات في البورصة.. الخبراء: التسعير المناسب للأسهم.. وإصدار شهادات بنكية بفائدة كبيرة
أكد خبراء اسواق المال، أن حالة النشاط التى تشهدها البورصة وحالة الدولار فى مقابل الجنيه هذه الفترة، حافز قوى للشركات التى تراقب وتسعى للدخول لسوق الاوراق المالية،من اجل الادراج فى البورصة، وهذا الامر يعجل بقرب دخول المزيد من الشركات وارتفاع عدد الطروحات المتوقعة خلال الفترة القادمة .
,أشار الخبراء إلى أن هناك العديد من الإجراءات التى يمكن الاستعانة بها لمواجهة التضخم، وبخاصة اذا اردنا البدء فى تفعيل خطط الحكومة للطروحات، فما يهم أن يكون التسعير مناسب مع الظروف المحيطة وقت الطرح.
البورصة وحالة الدولار
وقالت رضوى السويفى خبيرة أسواق المال، ان حالة النشاط التى تشهدها البورصة وحالة الدولار فى مقابل الجنيه هذه الفترة، حافز قوي للشركات التى تراقب وتسعى للدخول لسوق الأوراق المالية،من اجل الادراج فى البورصة، وهذا الأمر يعجل بقرب دخول المزيد من الشركات وارتفاع عدد الطروحات المتوقعة خلال الفترة القادمة.
وأضافت انه من المتوقع ان يشهد الربع الاول من 2023 العديد من الاستحواذات، خاص ان الحكومة اعلنت عن خطة لبيع اصول قيمتها 14 مليار جنيه، وبالتالى سنشهد عدد من الصفقات التى سيتم تنفيذها قريبا.
وأشارت إلى أن السوق من المفترض أن يصعد من هذه المرحلة خلال النصف الاول، ووفقا لأداء الشركات، فمن المتوقع أن نصعد بنسبة 30% خلال النصف الاول من العام، ومن الممكن الصعود من 3000 الى 4000 نقطة.
وأشارت إلى أن أداء السوق يرتبط باداء الشركات خلال النصف الاول من العام، فهناك بعض القطاعات سيكون ادائها ايجابى وبعض القطاعات سيكون لديها بعض التحديات.
وقال محمد ماهر خبير أسواق المال، إنه لابد من تفعيل مبادرة الرئيس السيسى بشأن دعم البورصة وطرح شركات حكومية وهو ما سيساهم بشكل كبير فى تنشيط الكثير من الأسهم وارتفاعها بقوة، فالسوق متعطش ومترقب لأي بادرة حكومية لتحسين بيئة الاستثمار في البورصة، وكذلك ضخ وطرح شركات جديدة.
وتابع، أنه فى مواجهة التضخم هناك العديد من الإجراءات التى يمكن الاستعانة بها، وبخاصة اذا اردنا البدء فى تفعيل خطط الحكومة للطروحات، فما يهم أن يكون التسعير مناسب مع الظروف المحيطة وقت الطرح، وذلك على الرغم من أنه من المؤكد أن رفع الفائدة يؤثر سلبا لكن، الإستعداد بالتسعير المناسب والتجهيزات هو عامل رئيسى ومقياس على نجاح أى طرح منتظر فى البورصة، ومن الضروري التوقف عن كل الإجراءات السلبية التي عطلت مسيرة الاستثمار وحدت من جهود الدولة لتحسين بيئة الاستثمار.
تحسين النشاط الاقتصادي
وأشار إلى أن تقليل الأعباء يزيد من تحسين النشاط الاقتصادى ويزيد الإيرادات، ومن أجل نجاح اى طروحات يجب أن تكون الشركات المقيدة فى البورصة 20 ضعف الموجود حاليا، ورأس المال السوقى المحدود يجب أن يكون أضعاف ما هو عليه الآن، فعندما يكون ما بين 130 إلى 150 ألف شركة مساهمة في مصر والمقيد فقط 200 شركة أي أنها نسبة واحد في الألف، فهذا رقم هزيل كعدد وقيمة، وحجم رأس المال السوقى بالنسبة للناتج المحلى نحو 15%، وهى نسبة ضعيفة للغاية، نحن نحتاج لزيادة رأس المال السوقى لـ10 أضعاف على الأقل.
وقال هشام حسن خبير أسواق المال، إنه بالنسبة للفائدة بشكل عام، فقد كان من المتوقع إصدار شهادات بنكية بفائدة كبيرة لمواجهة التضخم والأزمات الحادة بفائدة تفوق 16%، ولكن لم يكن محدد قيمة الشهادات.
وتابع أن قيمة الشهادات الجديدة جيد وهو إجراء طبيعي خاصة بعد قرار لجنة السياسة النقديـة برفع الفائدة بنسبة 3% وذلك للسيطرة على السيولة بالسوق ودفع المواطنين نحو الادخار وليس الأنفاق بشكل كبير، وأعتقد أن تحديد مدة الشهادة بعام واحد، فهى فترة قصيرة فى عمر الإقتصاد، وهو دليل على أن هناك رؤية بأن السيطرة على معدلات التضخم ستكون خلال فترة لن تزيد عن عام.
وأشار إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك استقرار ثم عودة لتراجع التضخم وبداية لتحسن تدريجى فى السوق، والمعاملات. وهذا سيكون مرتبط أكثر باستقرار الأحداث الجيوسياسية والصراع الروسى الأوكراني والصراع مع أوروبا.
علاقة البورصة بالضخم
وأشار إلى أن البورصة علاقتها بالتضخم طردية، بمعنى انه كلما إرتفع التضخم وزادت السيولة وبالتالى فإن البورصة الرابح الأول من ارتفاع معدلات التضخم ورأينا ذلك واضحا خلال عام 2008, حتى الآن، وارتفع التضخم بشكل جديدة بعد ما كان فى الخانات الاحادية يقترب من ال 7% وبالتالي ارتفاع كبير من عند ٨٠٠٠ إلخ جنيه إلى نحو 15000 نقطة.
وقال: لا أعتقد أن هناك علاقة مباشرة بين الجانبين ومن المعروف ان اى ارتفاعات يعقبها تراجعات أو تصحيح، فالبورصة ارتفعت بنحو 66% خلال النصف الثانى من 2022.
وتابع: معنى تخطى المؤشر الرئيسى للبورصة حاجز 12000 نقطة، فهو امر جيد للغاية ويعنى انتهاء تصحيح كبير، وبداية صعود قوى البورصة الفترة القادمة، وطالما تجاوز المؤشر حاجز 12000 نقطة فهو امر ايجابى، أما عن اختراق حاجز 18400 نقطة، وهى القمة التاريخية فهذا سيكون خلال جورة جديدة من 3 إلى 5 سنوات، حيث أن الصعود يتم فى دورات متتالية، وستحقق البورصة المصرية طفرة كبيرة فى ظل حالة التضخم التي نمر بها منذ شهور ومتواصلة خلال الأشهر المقبلة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
