تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر عن تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 11 سفينة وتم تداول 12000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 598 شاحنة و32 سيارة حيث شملت حركة الواردات 5000 طن بضائع، 325 شاحنة و21 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 7000 طن بضائع، 273 شاحنة و11 سيارات.
حيث يشهد ميناء سفاجا اليوم مغادرة السفينتين دليلة والحرية، فيما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهى بوسيدون اكسبريس، دليلة والحرية.
بينما تم تداول 1950 طن بضائع عامة ومتنوعة 181 شاحنة بميناء نويبع حيث يستعد الميناء اليوم لاستقبال السفينة سينا بينما تغادر السفينتان بريدج وايلة فيما شهد الميناء بالامس رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينة سينا.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1100 راكب بموانيها.
تطوير ميناء العريش
وكان قد تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء أعمال تطوير ميناء العريش البحري، وكذا متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات بالميناء.
وفي مستهل جولته بميناء العريش البحري، أكد رئيس مجلس الوزراء الأهمية الاستراتيجية الكبيرة للميناء، باعتباره أحد أهم الموانئ التي لديها الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل نظرًا لموقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، إضافة إلى كونه جزءا من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما أن هذا الميناء يعتبر منفذًا مهما لتصدير المنتجات السيناوية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن أعمال التطوير التى يشهدها ميناء العريش في ضوء تكليفات السيد رئيس الجمهورية، تأتي في إطار استراتيجية تطوير الموانئ المصرية، ورفع طاقة التداول بها لتتناسب مع حركة التجارة العالمية، من أجل تحقيق المنافسة والتوسع على المستويين الإقليمي والعالميّ، من خلال تطبيق المعايير العالمية في التشغيل ومعدلات الأداء القياسية في الشحن والتفريغ، سعيا لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة للدولة المصرية.
وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن ميناء العريش البحري يمثل ميزة اقتصادية تضاف لجهود التنمية على أرض سيناء بعد استكمال الأعمال الجارية لتطويره، مشيرا إلى أن عمليات التطوير جارية للميناء بفضل توجيهات القيادة السياسية وإصرار الدولة على إعادة افتتاحه بعد تطويره لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، وخاصة في شمال سيناء، نظرًا لموقعه المتوسط، الذي يجعله أقصر همزة اتصال بين جنوب البحر المتوسط وشماله، حيث يقع في مكان متوسط بين أوروبا وآسيا.
كما أكد المحافظ أن القيادة السياسية أولت اهتماما كبيرا بتطوير الميناء أيضا بعد أن كان ميناء صغيرا للغاية، مشيرًا إلى أنه لولا التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في تحقيق الأمن والاستقرار، والجهود المضنية التي بذلها العاملون بالشركات المدنية لما كان هذا النجاح في ظل ظروف محاربة الدولة لاقتلاع جذور الإرهاب بالتوازي مع أعمال التطوير.
وفي الوقت نفسه، أوضح المحافظ أن الميناء يعد المنفذ البحري الوحيد بشمال سيناء المطل على البحر المتوسط، والذى يقع على الساحل الشمالي لمدينة العريش، ومنفذ التصدير للمنتجات السيناوية والخامات التعدينية إلى الأسواق الخارجية في دول البحر المتوسط وغيرها، بالإضافة إلى دوره في استقبال سفن الصيد الصغيرة والسفن الواردة من البضاعة العامة.