سر انجذاب موليير للمسرح والسبب وراء تغيير اسمه
موليير، يصادف اليوم الأحد 15 ذكرى ميلاد الكاتب والروائي التراجيدي القدير (موليير)، وهو الأشهر على مستوى الكتاب الغربيين، وهو مؤلف كوميدي مسرحي، وشاعر وممثل ومحامي ومخرج مسرحي ودراماتورج فرنسي.
موليير مؤسس “الكوميديا الراقية”
ويُعد موليير أحد أهم أساتذة الهزليات في تاريخ الفن المسرحي الأوروبي، ومؤسس (الكوميديا الراقية) قام بتمثيل حوالي 95 مسرحية؛ منها 31 من تأليفه، وتمتاز مسرحياته بالبراعة في تصوير الشخصيات وبالأخص في تكوين المواقف والقدرة على الإضحاك بطريقته الخاصة.
حُب موليير للمسرح
أما عن سر انجذابه للمسرح يرجع إلى عام 1643 حين قرر الاتجاه إلى المسرح، ويُقال إن جده لويس كريسي هو الذي حببه في المسرح بسبب أخذه معه إلى المسرحيات، فكان يندمج فيها، وعند رجوعه للبيت يفكر في ما شاهده من عروض، ويُقال أن أباه الذي كان فظا بخيلا عارض فكرة ميول ابنه للمسرح، وكان يحاول تهديده ومنعه من تخصصه في ذلك المجال.
لكن موليير في يونيو 1643م، اشترك مع ثلاثة من أسرة بيجار: مادلين، وأخيها جوزيف، وأختها جينيفيف، وستة آخرين؛ منهم أستاذه القديم جورج بينيل الذي سمى نفسه (لا كوتور) في تكوين فرقة مسرحية سُميت بالمسرح الباهر (Illustre Théâtre ) لإنتاج وتمثيل المسرحيات.
سبب تغير اسم موليير
وغير معروف السبب الذي جعل جان-بابتيست يغير اسمه إلى موليير، لكن يُقال أنه قام بتغيير اسمه لكيلا يحرج والده الذي كان يعتقد أن التمثيل في المسرحيات يُمثل إحراجاََ للعائلة، من بعد ذلك وهب موليير حياته للفن بالكامل إلى حين وفاته بعد ثلاثين سنة.
مسرحيات موليير
قدم موليير للمسرح عدة إبداعات إستثنائية أبرزها؛: مدرسة الأزواج (1661م) ومدرسة الزوجات (1662م) وطرطوف (1664م) والطبيب رغم أنفه (1666م) والبخيل (1668م) وعدو البشر (1670م) والنساء المتعلمات (1672م).
وآخر مسرحياته كانت مسرحية المريض الوهمي، عرضها أول مرة يوم 10 يناير 1673م وتوفى بسبب مرض السل الرئوي بعد ما عرضها للمرة الرابعة يوم 17 فبراير 1673م، فنقلوه إلى البيت وتركوه على السرير، واتضح أنه فقد النطق، وابتدأ ينزف دما من فمه بعد ما انفجر شريان في رئته فبعثوا طبيبًا وقسيسا لكن لم يرد أحد أن يأتي وطلب موليير من الموجودين أن يحضروا زوجته ويعطوه قليلا من جبنة يأكلها فأخدوا الشمع وذهبوا للبحث على الجبنة ولما رجعوا عثروا عليه ميتا.
وتوفي موليير وهو في عُمر الــ51، ودفن موليير بعد أربعة أيام من وفاته في مدافن (سانت جوزيف) المخصصة لدفن المنتحرين والأطفال الذين ماتوا قبل أن يتعمدوا.. في سنة 1817م نقل رفات موليير لـ مدافن بير لاشيس.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.