على طريقة أنصار ترامب.. مؤيدين بولسونارو يخططون لأعمال شغب.. والأمن يستعد لحلفاء الرئيس السابق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن البرازيل شهدت إجراءات أمنية مكثفة، وسط مخاوف من اندلاع أعمال شغب جديدة من قبل أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق، جايير بولسونارو، وذلك بعد دعوات للتظاهر "على مستوى البلاد".
تأهب أمني برازيلي
وقالت الصحيفة إن أنصار بولسونارو كانوا يخططون أمس للحشد مرة أخرى، وذلك بعد ثلاثة أيام من قيام آلاف المتطرفين بما وصفته الحكومة بـ"محاولة انقلاب فاشلة" شهدت عمليات اقتحام ونهب لمقرات السلطة الثلاثة بالعاصمة، برازيليا، بما في ذلك القصر الرئاسي والكونجرس والمحكمة العليا.
ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية برازيلية قولها، إن نشطاء اليمين المتطرف قد دعوا مساء الأربعاء، لمسيرات حاشدة على مستوى البلاد "لاستعادة السلطة"، حيث شوهدت قوات الأمن وهي تتخد مواقعها على طول الساحة المؤدية إلى مقرات السلطة الثلاثة.
ووفقًا للتقارير البرازيلية، وعد المسؤول الذي كلفه الرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأمن العاصمة بعد أحداث الأحد، ريكاردو كابيلي، المواطنين بأن المشاهد المؤسفة "لن تتكرر مرة أخرى"، محذرًا أنصار بولسونارو من عدم النزول إلى الشوارع.
تحالف بولسونارو-ترامب
وفي تقرير منفصل، قالت "الجارديان"، إن عشرات المشرَعين الأمريكيين والبرازيليين قد أدانوا "تحالف بولسونارو-ترامب اليميني المتطرف"، حيث أصدر النواب بيانًا مشتركًا يركز على أعمال الشغب يوم الأحد في برازيليا، وتمرد "6 يناير" الذي وقع في واشنطن قبل عامين.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 70 مشرعا تقدميا في الولايات المتحدة والبرازيل قد أدانوا "التعاون المثمر" بين أنصار – وربما عائلة - كل من بولسونارو والرئيس الأمريكي السابق، بهدف قلب الانتخابات في كلا البلدين، ودعوا إلى محاسبة المتورطين.
ونقلت الصحيفة عن بيان مشترك قوله: "بصفتنا مشرعين في البرازيل والولايات المتحدة، فإننا نقف متحدين ضد الجهود التي تبذلها الجهات اليمينية المتطرفة الاستبدادية والمناهضة للديمقراطية لقلب نتائج الانتخابات المشروعة والإطاحة بديمقراطياتنا".
وأضاف: "ليس سرًّا أن المحرضين اليمينيين المتطرفين في البرازيل والولايات المتحدة ينسقون الجهود".
وأشار المشرعون، بينهم 36 ديمقراطيا أمريكيا و35 تقدميا برازيليا، إلى أنه بعد الانتخابات البرازيلية الأخيرة، سافر نجل الرئيس المهزوم وعضو الكونغرس، إدواردو بولسونارو، إلى فلوريدا والتقى بترامب ومساعديه السابقين، جيسون ميلر وستيف بانون، الذين " شجعوا بولسونارو على رفض نتائج الانتخابات".
وتابع البيان: "بعد الاجتماعات بوقت قصير، سعى حزب بولسونارو إلى إبطال آلاف الأصوات. يجب محاسبة جميع المعنيين".
كما لفت المشرعون الانتباه إلى حقيقة أن بانون قد أدين لعدم استجابته لأمر استدعاء للمثول أمام جلسات الاستماع في الكونجرس أو تقديم الوثائق ذات الصلة بشأن دوره في "تمرد 6 يناير".
وختم بيان المشرعين: "الديمقراطيات تعتمد على التداول السلمي للسلطة. مثلما ينسق المتطرفون اليمينيون المتطرفون جهودهم لتقويض الديمقراطية، يجب أن نقف متحدين في جهودنا لحمايتها".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.