عملية طعن في محطة قطارات باريس وإصابة عدة أشخاص
أعلنت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، أن شخص قام بعمليات طعن للمواطنين في محطة قطارات الشمال في باريس، مما أسفر عن وقوع العديد من الجرحي.
هجوم فى فرنسا
وأضافت وسائل الإعلام، أنه تم إصابة عدة أشخاص بجروح في هجوم بسكين الذي وقع في محطة غار دي نور بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقالت الشرطة الفرنسية، إنها أقامت حواجز أمنية عند محطة غار دي نورد في باريس بعد عملية الطعن، فيما أطلقت النار على منفذ عملية الطعن ونجحت في تحييده.
وقال مسؤول فرنسي، إن حركة المرور تعطلت في محطة "غار دي نور" إثر هجوم شخص يحمل سكينا على عدة أشخاص.
5 جرحى فى هجوم بفرنسا
وأكدت بعض المصادر الإعلامية، عن وقوع 5 جرحى جراء عملية الطعن في محطة قطارات الشمال في باريس.
كما أكد وزير الداخلية الفرنسي، أنه تم اعتقال منفذ عملية الطعن في باريس التي أدت لسقوط عدد من الجرحى.
وأعلنت شركة القطارات الفرنسية، إعادة حركة المرور لمحطة "غار دي نور" بعد تحييد الشرطة للمهاجم وفرض طوق أمني بالمحطة.
وعلى الجانب الأخر دعت شخصيات سياسية ونقابية إلى توفير الأمن وضمان العدالة والحرية للأكراد المقيمين في فرنسا، بعد الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس الجمعة الماضية.
دعوات لتوفير الأمن للأكراد
وفي رسالة نشرتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، اعتبرت هذه الشخصيات، ومن بينها مارين توندلير وأكت بولات، أنه "دون ضمان للعدالة والحقيقة والحرية لن يشعر المجتمع الكردي أبدًا بالأمان في فرنسا وأوروبا".
وقالت الشخصيات في رسالتها إنّه "من الواضح أن هذا العمل الحقير في إشارة إلى هجوم يوم الجمعة الماضي يثير مسألة ظهور أفكار اليمين المتطرف في فرنسا والمسؤولية الجسيمة للنساء والسياسيين الذين يتهمون الأجانب بكل الشرور".
مضيفة أن "هذا الفعل هو أكثر بكثير من مجرد جريمة عنصرية يرتكبها عنصري"، وأنه "من الجُبن أن يتم حجب البعد الآخر للمشكلة، وهو الجانب الأكبر منها".
وأكدت الرسالة أن "هذا الهجوم يعكس بلا شك معاناة الكثير من الناس الذين يواجهون الموت باستمرار أينما كانوا".
اكبر أمة في العالم دون دولة
وأضافت الرسالة أن "الشعب الكردي هو أكبر أمة في العالم دون دولة، إذ وجد هذا الشعب،الذي يضم أكثر من 40 مليون نسمة، نفسه مستعمرًا بعد الحرب العالمية الأولى".
وتابعت "كانت كردستان جزءًا من السلطنة العثمانية ثم تقاسمتها القوى الغربية بين تركيا وسوريا وإيران والعراق بموجب معاهدة لوزان عام 1923".
واعتبرت هذه الشخصيات في رسالتها أن "الجالية الكردية ظلّت محل تتبع وملاحقة من أجهزة المخابرات وهدفًا لخطر الاعتداءات".
داعية السلطات الفرنسية والأوروبية إلى "وقف كل تعاون مع المخابرات التركية فيما يتعلق بالمعارضين الأكراد، وضمان حماية معززة لأماكن الانتشار لدى الشعب الكردي".
وطالبت الرسالة بـ "إنشاء وحدة خاصة للإبلاغ عن أي محاولة للترهيب وأي تهديد ضد المعارضين الأكراد والتحقيق في جميع الشكاوى المتعلقة بهذه التقارير، وشطب حزب العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الإرهابية".
وذكرت الرسالة أنه "في الـ9 من يناير 2013 في قلب باريس تم اغتيال ثلاثة نشطاء أكراد، وهم فيدان دوغان وسكين كانسيز وليلى سويلميس، على يد أحد عملاء المخابرات التركية، وحتى يومنا هذا لا تزال هذه الجريمة بلا عقاب تحت غطاء سرية الدفاع".