رئيس التحرير
عصام كامل

النائب البطريركي للروم الكاثوليك يختتم الزيارة الرعوية بالسودان بلقاء السفير البابوي

الروم الكاثوليك،
الروم الكاثوليك، فيتو

اختتم المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، الزيارة الرعوية بالسودان، بلقاء سيادة المطران لويس ميكيل، السفير البابوي بالسودان، وذلك بمقر السفارة البابوية، بالخرطوم.

جاء ذلك بحضور سيادة المطران مايكل ديدي، مطران الكنيسة اللاتينية بالخرطوم، وسيادة المطران المطران دانيال أدوك، المطران المساعد بالخرطوم للكنيسة اللاتينية، وسيادة المطران طومبة تريله، مطران الكنيسة اللاتينية بالأُبيض، والأب الإكسرخوس جورج بنا، الوكيل البطريركي للروم الكاثوليك بالسودان، وراعي كنيسة سيدة البشارة، بالخرطوم.

أمين سر السفارة البابوية

حضر اللقاء أيضًا الأب دومينيكو ڤيتولو، أمين سر السفارة البابوية، وصاحبا النيافة الأنبا ايليا، أسقف الخرطوم وجنوب السودان للأقباط الأرثوذكس، والأنبا صرابامون أسقف أم درمان وعطبرة وشمال السودان والنوبة للأقباط الأرثوذكس، بالإضافة إلى الأب تيموتاوس، الكاهن بأم درمان.

ساد اللقاء التعارف المتبادل بين الحضور جميعًا، وتبادل التهاني بعيد الميلاد المجيد، كما تمت مناقشة عدد من الأمور المختلفة.

الجدير بالذكر أن هذه الزيارة الرعوية إلى النيابة البطريركية بالسودان، كانت قد أقيمت في الفترة من الخامس، وحتى التاسع من الشهر الجاري، وذلك لأول مرة منذ السيامة الأسقفية لسيادة المطران جان ماري شامي، في شهر سبتمبر الماضي، حيث تضمنت الزيارة بعض اللقاءات المختلفة.

 

وفى وقت سابق استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، غريغوريوس الثالث، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الكاثوليك، وذلك بحضور المطران جورج بكر، النائب البطريركي العام لمصر والسودان، والأب رفيق جريش الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية.

 

تحيات البابا

في البداية، نقل غبطة البطريرك تحيات بابا الفاتيكان وإشادته بالتقدم الذي تحرزه مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، متمنيًا لها كل التقدم والازدهار، وأن يعُمها السلام والاستقرار.

 

البطريرك غريغوريوس الثالث

وأشاد البطريرك غريغوريوس الثالث بحرص القيادة السياسية المصرية على تحقيق آمال وطموحات شعبها، داعيًا إلى مواصلة دورها الفاعل في العالم العربي.

 

تعزيز الحوار

كما أشار إلى ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان، الذي يكتسب أهمية أكبر في ضوء تعقد الأوضاع الإقليمية والعالمية، مؤكدًا أهمية الحل السلمي لجميع الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا.


 

الجريدة الرسمية