وصلة تعذيب تنهي حياة طفلة على يد جدتها وخالها بالمنوفية
لقيت طفلة 7 سنوات، مصرعها بعد وصلة تعذيب على يد جدتها لوالدتها وخالها بواسطة عصا خشبية حتى فارقت الحياة بمركز منزف فى محافظة المنوفية، وقاموا بإلقائها على حدود محافظة البحيرة قبل أن يتم اكتشاف الواقعة.
وتلقى اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة منوف يفيد بتقدم والدة الطفلة "نسمة ماهر" 7 سنوات، ببلاغ فى قسم الشرطة تتهم فيه والدتها وشقيقها بتعذيب نجلتها حتى فارقت الحياة والقائها على حدود محافظة البحيرة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وبالإنتقال وضبط المتهمين إعترفا بإرتكاب الواقعة وبإرشادهم أمكن الوصول لمكان جثة الطفلة، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وصلة تعذيب تنهى حياة طفلة بللمنوفية
استقبل مستشفى الباجور التخصصى فى محافظة المنوفية، طفلة عمرها عامين تم تعذيبها بسلك كهرباء مما أسفر عن عن وفاتها، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتلقى اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال، مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بإستقبل مستشفى الباجور التخصصى طفلة عمرها عامان لقيت مصرعها نتيجة التعذيب بسلك كهرباء، وجارى ضبط الأم لمعرفة أسباب الواقعة.
ربة منزل تنهى حياتها
في سياق آخر، أنهت ربة منزل حياتها شنقًا بسبب خلافات زوجية، بقرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
تلقى اللواء حازم سامي، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، يفيد بمصرع "ص.س" 33 سنه، ربة منزل شنقًا داخل منزل الزوجية الواقع بقرية الماي.
وبالانتقال والفحص تبين أن نجلتها والبالغة من العمر 16 عامًا مُكتشفة الواقعة أثناء عودتها من الدرس، وبسؤالها، أكدت أنه فور دخولها للمنزل وجدت والدتها مُعلقة في سقف المنزل بحبل الغسيل، وكشفت سوء الحالة النفسية لوالدتها بسبب خلافات زوجية مع والدها كانت قد عادت لمنزل والدها وضغطوا عليها للعودة لمنزل الزوجية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
الأوقاف تحذر من الانتحار
تجدر الإشارة إلى أن الإقدام على الانتحار أو محاولة إيذاء النفس، هو سلوك منهى عنه فى كل الأديان، وهو ما أكدته دار الإفتاء المصرية، حيث قالت إن التخلص من الحياة، ليس بابا للهروب من الأزمات، مشيرة إلى أنه أمر مخالف للشرع ويعقبه حساب شديد فى الآخرة، ربما سيكون أكبر وأعظم وطأة من أي شيء قد يعانيه الإنسان في حياته الدنيا، وحسمت دار الإفتاء الجدل حول حرمة إنهاء الحياة، في فتوى لها، مؤكدة أن الانتحار يعد حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي الكريم، وإجماع عموم المسلمين، قال الله تعالى: «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما»، مستشهدة بما جاء عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة».
من جانبه قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، عبر موقع دار الإفتاء المصرية الرسمي، إن حماية النفس وعدم إزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده، هو مطلب سماوي، فحرم الله تعالى كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، ويجب المحافظة على النفس كمقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية.
وأوضح المفتي، أن الانتحار، إخلال بمبدأ الشريعة الإسلامية بحفظ الكليات الخمس وهي الدين، النفس، العقل، النسب والمال، وهذه كليات متفق عليها بين الأديان السماوية وأصحاب العقول.
الإسلام أمر بالحفاظ على النفس البشرية
ومن جانبه أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الإسلام أمر بالحفاظ علىٰ النفس البشرية؛ بل جعلها من الضروريات الخمس التي تجب رعايتها، وهي: الدِّين والنَّفس والنَّسل والمال والعقل.
وذكر المركز قول الشاطبي: «فقد اتفقت الأمة -بل سائر الملل- علىٰ أنَّ الشَّريعة وُضعت للمحافظة علىٰ الضروريات الخمس -وهي: الدِّين، والنَّفس، والنَّسل، والمال، والعقل- وعلمها عند الأمة كالضروري، ولم يثبت لنا ذلك بدليلٍ معين، ولا شهد لنا أصل معين يمتاز برجوعها إليه، بل عُلمت ملاءمتها للشريعة بمجموع أدلةٍ لا تنحصر في باب واحد، ولو استندت إلىٰ شيء معين لوجب عادة تعيينه» [الموافقات للشاطبي].
وأضاف أن بذل الوسع في حفظ النفس مطلوب، ولو وصل الأمر في حالة الاضطرار إلىٰ مواقعة محرم ليبقي المرء علىٰ نفسه، ويحفظها من الهلاك، قائلًا: ومن العجيب أن يصل الحال بإنسان أن ينهي حياته بيده، وكأنها ملك خالص له، وكأن الموت سينهي معاناته ويريحه من كل مشاكله، ولا يخفىٰ علىٰ كل ذي عقل أن هذا الظنّ خاطئ بيِّن الخطأ؛ فالله سبحانه وتعالىٰ خلقنا واستعمرنا في الأرض، وأعلمنا أن الدنيا دار عناء وابتلاء.
واستشهد المركز بما قال تعالىٰ: « لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» الآية 4 من سورة البلد، وقال عز من قائل: « وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ » الآية 165 من سورة الأنعام، منوهًا بأن المؤمن يعلم هذه الحقيقة؛ ولذلك يستقبل المصائب بالصبر والاحتساب، وقد ساق الحق سبحانه وتعالىٰ البشرىٰ لمن صبر علىٰ البلاء ولم يجزع.