اعترافات صادمة للمتهمين بقتل مدير الطب البيطري السابق في الطالبية
أدلى المتهمون بقتل مدير الطب البيطري السابق داخل شقته بمنطقة الطالبية باعترافات تفصيلية أمام رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
اعترافات قاتل مدير الطب البيطري
وقال المتهم الرئيسي، أنه خطط لسرقة المجنى عليه بعدما تأكد أنه يقيم بمفردة داخل شقته وعدم تردد عليه احد، وأضاف المتهم، أنه استعان بالمتهم الثانى لمساعدته في تنفيذ خطتهما، ويوم الواقعة توجهوا إلى شقة المجنى عليه وطرقوا الباب، وعندنا فتح لهما تعدوا عليه بالضرب وقاموا بتكبيله.
وتابع المتهم، أنهم تركوه فى غرفة الصالة وظلوا يبحثوا عن الأموال واى شىء ثمين، وعثروا على مبلغ مالى، بعدها قاموا بخنق المجنى عليه خوفا من افتضاح أمرهم، واستولوا على الأموال وفروا هاربين، وبمواجهة المتهم الثانى بأقوال المتهم الرئيسي أيدها.
سقوط المتهمين بقتل مدير الطب البيطري
وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة القبض على عاطل وطالب لاتهامهما بقتل مدير الطب البيطري السابق خنقًا داخل شقته بمنطقة الطالبية.
العثور على مسن مقتول بالطالبية
وتلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من قسم شرطة الطالبية يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل مسكنه في الطالبية، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة مدير الطب البيطري السابق ويدعى "محسن.م" في عقده السادس من العمر مقيدًا ومخنوقًا داخل شقته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وبإجراء التحريات تبين أن عاطل وطالب وراء ارتكاب الجريمة.
سقوط المتهمين بقتل مسن بالطالبية
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لسرقة المجني عليه، لعلمهما أنه يقيم بمفرده، وأرشدا عن المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة.
عقوبة القتل العمد
يتحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".
وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).
وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل، وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".
والظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.