رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الجزائري خلال خطاب العام الجديد: نأمل في زيادة الاستثمارات في 2023

الرئيس الجزائري عبد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فيتو

أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تمنياته في أن تتسارع الاستثمارات على بلاده خلال العام الجديد.

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس الجزائري بمناسبة حلول العام الجديد، وبثها التلفزيون الجزائري.

وقال عبدالمجيد تبون: إن عام 2022 حمل "أحداث وقرارات ومؤشرات إيجابية وشهد تحسينا للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بعزيمة كل الجزائريين"، معربا عن أمله في أن يشهد العام الجديد مواصلة للتغيير نحو الأفضل والارتقاء ببلاده نحو مستوى عال.

تصدير الطاقة الكهربائية إلى أوروبا

وفي وقت سابق، أعلنت الجزائر أنها تدرس بجدية تصدير فائض إنتاجها من الطاقة الكهربائية إلى أوروبا.

وقال وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إن بلاده "تدرس بصفة جدية مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا، بالنظر لقدرتها الإنتاجية الهائلة من الكهرباء والتي تجعل منها قطبًا طاقويًا بامتياز". 

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: "نحن بصدد طرح جميع الحلول الطاقوية على شركاء الجزائر، لاسيما في أوروبا من أجل توفير الطاقة بمختلف أنواعها في السوق الأوروبية".

وأشار إلى أن "الطاقة الإنتاجية المحلية من الكهرباء تبلغ 25 جيجاوات، تستهلك منها البلاد 17 جيجاوات في أوقات ذروة الطلب".

شركة النفط والغاز الجزائرية

جدير بالذكر أن  شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك"  أعلنت قبل وقت سابق أنها تعتزم إعادة التفاوض بشأن عقودها المتزايدة مع زبائنها الأوروبيين بعد اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي بالبلاد، وسط تقلبات غير مسبوقة للأسعار في الأسواق العالمية.

وقال تقرير نشرته مجلة "جون أفريك"، إن شركة "سوناطراك" الجزائرية العملاقة أعلنت أنها مستعدة لتزويد الاتحاد الأوروبي بالمزيد من الغاز، لكنها تريد أن تكون قادرة على الاستفادة من الارتفاع الكبير في الأسعار في جميع أنحاء العالم.

وأضاف التقرير أن أوروبا تعيش حالة "اختناق بطيء" بعد أن أوقفت روسيا تدريجيًّا عمليات تصدير الغاز أمام الدول الأوروبية، وبعد أن خفضت بشكل كبير شحناتها إلى ألمانيا والنمسا وإيطاليا. كما لم تعد موسكو تسلم الغاز إطلاقا إلى فرنسا وبولندا وبلغاريا، ما بات يهدد إمدادات الغاز في الاتحاد الأوروبي الذي يعتمد بشدة على روسيا ويدفعه إلى الإسراع في البحث عن بدائل.

وأكد التقرير أنّ "سوناطراك" تدرس إمكانية زيادة أسعار الغاز للمشترين الأوروبيين.

 

التفاوض مع الزبائن الأوروبيين

ونقل التقرير عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن شركة النفط والغاز العامة الجزائرية ترغب في إعادة التفاوض بشأن عقودها طويلة الأجل مع الزبائن الأوروبيين، وتخطط لمراجعة الأسعار بالزيادة مع المجموعات المرتبطة بالمنشآت الجزائرية في بني ساف عبر خط أنابيب الغاز البحري "ميدغاز" وتحديدا شركات "ناتورجي" و"سيبسا" و"إنديسا" الإسبانية والشركة الفرنسية "إنجي" وشركة "جالب" البرتغالية.

وفسرت "جون أفريك" هذا التوجه نحو مراجعة العقود والأسعار بأنّ شركة "سوناطراك" تدرك تقلب الأسعار ورغبة الاتحاد الأوروبي في تقليل اعتماده على الواردات الروسية لتجنب "صدمة الغاز" قبل الشتاء، ومن أجل التعويض عن الخسائر المتعلقة بالعقود طويلة الأجل، بناءً على متوسطات طويلة الأجل محددة مسبقًا وليس على الأسعار اليومية.

في المقابل، يرغب مفاوضو المجموعة الجزائرية في تضمين ارتباط جزئي مع أسعار الغاز في الأسواق الفورية في العقود المقبلة، وفقا للتقرير.

من جانبه، قال ألكسندر كاتب، الخبير الاقتصادي والمستشار المالي والمتخصص في الأسواق الناشئة "من المشروع تمامًا أن تتعلم سوناطراك دروس تطور السياق الدولي وأن تتفاوض بشأن العقود التي تتوافق بشكل أفضل مع مصالحها التجارية".

 

ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية