خلاف بين الجزائر والمغرب في اجتماع بأديس أبابا، اعرف السبب
أدى خلاف نشب بين المغرب والجزائر حول رئاسة اللجنة التقنية المختصة في العدل والشؤون القانونية التابعة للاتحاد الإفريقي إلى تأجيل انتخاب رئيس اللجنة إلى وقت لاحق.
وبحسب جريدة «هسبريس» المغربية، أوضحت مصادر أن الخلاف استمر بين المغرب والجزائر وفشلت التدخلات، ولم يتم التوصل إلى توافق حول من سيرأس اللجنة في الولاية الحالية.
وأضافت المصادر ذاتها أنه خلال أشغال الدورة العادية الثامنة للجنة التقنية المختصة في العدل والشؤون القانونية التابعة للاتحاد الإفريقي، المنعقدة اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم التمسك بالرئاسة من قبل المغرب والجزائر، فتم إرجاء البت فيها إلى موعد لاحق.
وفي سياق آخر، دعا الرئيس السنغالي ماكي سال الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، أمس السبت، إلى "تعبئة عامة" من أجل "القضاء" على شلل الأطفال في إفريقيا، حيث يتراجع تطعيم الأطفال ضد هذا المرض.
شلل الأطفال
وبحسب وثيقة رسمية نشرها "منتدى التلقيح والقضاء على شلل الأطفال في إفريقيا" المنعقد في مدينة ديامناديو الجديدة قرب العاصمة السنغالية دكار، فإنه بسبب تفشي فيروس كورونا، لم يتم تطعيم عشرات الملايين من الأطفال ضد شلل الأطفال، حيث ساهم هذا الوضع في انتشار المرض بالعديد من الدول الإفريقية.
ويشارك رئيسا رواندا وغينيا بيساو بول كاجامي وعمر سيسوكو إمبالو ومسؤولون وخبراء دوليون ومنظمات دولية في المنتدى الذي ينظمه الزعيم السنغالي بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي.
وتابع ماكي سال: "هناك تراجع في التطعيم الأساسي في كل مكان في إفريقيا، في حين أن شلل الأطفال، وهو مرض مقعد وقاتل، يتطلب اهتماما خاصا".
وأضاف: "تم القضاء على فيروسات شلل الأطفال البرية، ولكن للأسف، باتت المكاسب مهددة مع تفشي أوبئة في السنوات الأخيرة (في بعض البلدان الإفريقية)، وهذا يدل على هشاشة المكاسب والحاجة الملحة إلى تعبئة عامة للقضاء على شلل الأطفال في إفريقيا من خلال التطعيم".
وأردف: "الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر والدعوة حتى لا يترك أي طفل"، كما حض على إنتاج لقاحات في القارة.
وتجدر الإشارة إلى أن شلل الأطفال مرض شديد العدوى، إذ يغزو الفيروس الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللا دائما، وغالبا ما يصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة، ولكن يمكن لأي شخص لم يتم تطعيمه أن يصاب به.