مسستشفى ألماني يحرق جثمان شاب تركي
في واقعة غريبة من نوعها، تقدم مستشفى ألماني بالاعتذار لأسرة شاب تركي، وذلك بعد حرق جثته جراء الخلط بينه وبين متوفى آخر.
حرق جثة شاب تركي
وفي السياق ذاته أعربت مستشفى في مدينة هانوفر الألمانية، عن أسفها إزاء ارتكاب خطأ أدى إلى حرق جثمان مواطن تركي جراء الخلط بينه وبين متوفى آخر.
وأعربت إدارة المستشفى عن أسفها الكبير من وقوع لبس بين الجثمانين، مقدمة تعازيها لذوي الأسرتين التركية والألمانية.
وقالت المستشفى الألمانية في بيانها:"إدارة المستشفى اعتذرت من أقرباء المرحوم (التركي)"، مشيرة أنها لن تعقد مؤتمرا صحفيا بشكل منفصل عن الحادثة.
الصحة الألمانية
ومن جانبه قال المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية سيباستيان جولده، ضرورة مراجعة السلطات المحلية في وقائع كهذه، لافتا إلى فتح الشرطة تحقيقا في الموضوع، وأنه لا يملك معلومات إضافية بالخصوص.
ويشار إلى أن الشاب التركي عبدالقادر صارجن توفي في 14 ديسمبر الحالي في مستشفى كلية هانوفر الطبية، حيث وقع لبس بين جثمانه وجثمان ألماني توفي في عمر الـ81 في الخامس من الشهر نفسه بالمستشفى.
ونزولا عند طلب الأسرة الألمانية، نقلت إدارة المستشفى جثمان التركي صارجن إلى المحرقة ظنا منها أنه جثمان الألماني الثمانيني.
واحتفظت الأسرة الألمانية برماد الجثمان المحترق معتقدة أنه لميتهم الثمانيني، في حين أن الأسرة التركية اكتشفت الخطأ الفادح حينما أرادوا غسل جثمان فقيدهم قبل أن يوارى الثرى وفق الشعائر الإسلامية.
وعند مراجعة الأسرة التركية إدارة المستشفى، صعقوا بالجواب الذي آلمهم بعدما علموا بحرق جثمان فقيدهم، وتقدموا بشكوى قضائية لدى السلطات.
ظاهرة حرق الجثث
وتنتشر شركات متخصصة في حرق الجثث في أوروبا والولايات المتحدة، حيث راج تقليد حرق الجثث منذ بدايات القرن العشرين لأسباب بيئية وصحية وأخرى تتعلّق بالكلفة المادية، وتزايدت هذه العمليات مع انتشار فيروس كورونا. وتقدّم الشركات عبر مواقعها الإلكترونية معلومات تفصيلية عن الوسائل المتبعة لحرق الجثث، وكيفية التخلّص أو الحفاظ على الرماد المتبقي إما بحسب توصية المتوفي أو أهله وأصدقائه.
كما تقدّم المواقع الإلكترونية الكثير من المعلومات التاريخية حول حرق الجثث وعلاقتها بالأديان في العالم وتأثير نثر الرماد في الطبيعة على البيئة ومعلومات قانونية حول الحرية الشخصية وحرية اختيار مآل الجسد بعد الموت، وغير ذلك من معلومات مطمئنة لمن يريد الإقدام على هذه الخطوة بعد وفاته.
تفاصيل عملية الحرق
وفقًا لتقرير صدر عام 2017 عن جمعية الحرق في أميركا الشمالية فإنه للمرة الأولى، يختار عدد أكبر من الأميركيين حرق الجثث بدلًا من الدفن. أما عن أسباب اتخاذهم هذا القرار، فتكمن الإجابة في عوامل اقتصادية وديموغرافية واجتماعية ودينية عدة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.