شاب عمره 19 سنة بعقل طفل 3 سنوات.. أسرة عمرو تستنجد بوزير الصحة ومحافظ المنيا (صور)
مرض الضمور سكن مخ عمرو، ذاك الشاب البالغ من العمر تسع عشر عامًا فتغيرت حياته منذ أن زاره المرض في وهو في المرحلة الابتدائية، ليصبح ”شاب بعقلية طفل لا يتعدى الثلاث سنوات“، هكذا تحولت حياة الأسرة البسيطة التي تعيش في منطقة مترامية الأطراف بمركز ملوي بمحافظة المنيا إلى مأساة.
فالأهل لا يملكون شيئا من حطام الدنيا، ويدبرون قوت يومهم بشق الأنفس ليقف الأب والأم عاجزين أمام معاناة نجلهما الشاب التي تتفاقم يوما تلو الآخر.
تروي والدة عمرو السيدة الأربعينية، المقيمة بمركز ملوي، جنوب المنيا، تفاصيل معاناة نجلها عمرو خالد صاحب التسع عشر عاما، «بعد نحو 10 سنوات من ولادة ابني عمرو، فوجئت بإصابته بارتفاع شديد في درجة الحرارة، وطريقة تناوله للطعام طريقة غريبة نصحتني والدتي بالتوجه به إلى الأطباء ومن هنا اكتشفنا الكارثة، وبعد فترة أخبرني الأطباء بإصابته بمرض ضمور في المخ»، مشيرة إلى أنه تعرض لمزيد من مضاعفات المرض الذي أفقده القدرة على الحركة.
أسرة بسيطة تعيش في منزل متهالك
بحسب والدة عمرو فإن زوجها يعمل عامل باليومية، ويستطيع بالكاد تغطية نفقات المعيشة، ولا تستطيع هي الخروج إلى العمل حيث يحتاج طفلها لرعاية دائمة، بالإضافة إلى أن لديها فتاة أخرى تحتاج إلى الرعاية كما أنهم يعيشون في منزل متصدع.
وبعيون تسبقها نظر الحسرة قبل دموع الألم قالت «والدة عمرو»، بعد العديد من الفحوصات الطبية والكشوفات كشفت إن المرض أثر على العين فأصبح فاقد البصر بإحدى العينين.
وأصبحت نسبة ذكائه كما أثبتته التقارير لا يتعدى ذكاء طفل بالغ من العمر 3 سنوات، بالإضافة إلى عدم قدرته على الوقوف، ناهيك عن الآلام المرض الذي من خلاله لا يستطيع أن ينام الليل والنهار.
وتستغيث والدة «الشاب عمرو » بوزير الصحة واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لمساعدتها لعلاج نجلها.