رئيس التحرير
عصام كامل

حرب روسيا وأوكرانيا، مقتل ممثل بولندي في قصف نفذته قوات تابعة لموسكو

حرب روسيا وأوكرانيا،
حرب روسيا وأوكرانيا، فيتو

حرب روسيا وأوكرانيا، ذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس، أن الممثل البولندي، يانوش شيريميت، لقي مصرعه في قصف بمحيط مدينة أرتيوموفسك، في منطقة دونيتسك.

 

مقتل ممثل بولندي في حرب روسيا وأوكرانيا

وأكد موقع روسيا اليوم في متابعة حرب روسيا وأوكرانيا، أن الممثل البولندي لقي حتفه في قصف روسي بجانب أحد مواطني دولته.

 

وأوضح موقع روسيا اليوم، أن الممثل البولندي سافر إلى غرب أوكرانيا في عام 2014، وأنجب ابنة غير شرعية في تلك المناطق.

 

وأكدت روسيا اليوم، أن الممثل البولندي أخذ ابنته بعد انطلاق حرب روسيا وأوكرانيا وسافر بها إلى بلده، ثم عاد في 8 مارس الماضي، إلى كييف ووقع عقدا مع ما يسمى "الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا".

 

تطورات حرب روسيا وأوكرانيا 

وأشار موقع روسيا اليوم، إلى أن شيريميت قاتل في إحدى المقابلات التلفزيونية، إن مقاتلي وحدته قتلوا أحد الجنود الروس، واستولوا على جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص به واستمعوا إلى جميع المحادثات عبره.

مقتل ممثل بولندي، فيتو 

لمتابعة المزيد عن حرب روسيا وأوكرانيا اضغط هنااا

ويأتي ذلك بالتزامن مع القصف الروسي الكثيف على مناطق في شرق وجنوب أوكرانيا، والتي بدأت منذ صباح اليوم الخميس.

وسلطت مجلة "نيوزويك" الضوء على التطورات الميدانية للحرب في أوكرانيا، وقالت إن روسيا شنت أمس الأربعاء، ضربات جوية مكثفة استهدفت شرق البلاد وجنوبها، وخاصة مدينتي خيرسون وخاركيف.

 

ضربات جوية روسية  مكثفه

وذكرت المجلة في تقريرها عن حرب روسيا وأوكرانيا، أنه في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، نكسات محرجة مثل الانسحاب من مدينة خيرسون (جنوبا) الشهر الماضي، وفشله في الاستيلاء على مدينة باخموت (شرقا) في دونيتسك، فقد شنت القوات الروسية سلسلة من الهجمات المخيفة على عموم أوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.

 

وأضافت المجلة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستكون قادرة على مواصلة موجات الضربات على المدى الطويل، حيث زعم مسؤول أوكراني رفيع المستوى في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن مخزون موسكو من الصواريخ آخذ في النفاد جراء مهاجمة البنية التحتية في البلاد، وذلك في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.

 

ونقلت المجلة عن صحيفة "كييف إندبندنت" أنه تم سماع إنذارات الغارات الجوية أمس في جميع أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. وقال أوليج سينيجوبوف، حاكم منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، إن قذيفة روسية أصابت مبنى سكنيًا في قرية كيفشاريفكا.

 

وأضاف المسؤول الأوكراني: "العدو لا يتوقف عن قصف المستوطنات السلمية في منطقة خاركيف". كما صرحت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية الأربعاء بأن روسيا أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل وأطلقت 33 "قصفًا يوم الثلاثاء من أنظمة نيران الطائرات" مستهدفة أهدافًا مدنية في خيرسون.

 

خطر مهمة العدو

جاء في تحديث الهيئة الأوكرانية، أن "خطر مهمة العدو المتمثلة في الضربات الجوية والصاروخية على البنية التحتية الحيوية للبلاد لا يزال قائما".

 

كما أفاد مسؤول أوكراني بأن القوات الروسية قصفت خيرسون 50 مرة. وكتب حاكم خيرسون، ياروسلاف يانوشيفيتش، على تليجرام: "المستوطنات السلمية في المنطقة عانت من هجمات بالمدفعية والصواريخ وقذائف الهاون والدبابات".

 

في غضون ذلك، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس، جو بايدن، تسابق الزمن لمنع إيران من إمداد روسيا بطائرات دون طيار، وسط مزاعم بأن موسكو تستخدمها لقصف البنية التحتية لأوكرانيا، وذلك وسط اقتناع غربي واسع بأن البلدين يقومان ببناء تحالف جديد.

 

 

وذكرت الصحيفة أن إدارة بايدن أطلقت جهودًا واسعة النطاق لوقف قدرة إيران على إنتاج وتسليم طائرات دون طيار إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا، وهو مسعى يعكس صدى نهج واشنطن المستمر منذ سنوات لقطع وصول طهران إلى التكنولوجيا النووية.

 

وفي مقابلات أجرتها الصحيفة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، تحدث مجموعة من مسؤولي المخابرات والجيش والأمن القومي عن برنامج أمريكي موسع يهدف إما إلى خنق قدرة إيران على تصنيع الطائرات دون طيار، أو تزويد الأوكرانيين بالدفاعات اللازمة للتصدي لطائرات "كاميكازي"، وذلك إذا فشلت المحاولة الأولى.

وأضافت الصحيفة أن الجهود الأمريكية قد اتسعت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سارعت الإدارة في تحركاتها لحرمان إيران من المكونات الغربية الصنع اللازمة لتصنيع الطائرات دون طيار التي يتم بيعها لروسيا، بعد أن تبين من فحص حطام الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها أنها "محشوة بتقنيات صنعت في أمريكا".

الجريدة الرسمية