مايا مرسي: الرئيس السيسي هو السند الحقيقي للنساء ذات الإعاقة
قدّم المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وجميع عضواته وأعضائه اسمى معانى الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على هداياه القيمة التى منحها إلى النساء ذوات الإعاقة وجميع الأشخاص ذوى الإعاقة، وذلك خلال كلمته باحتفالية "قادرون باختلاف".
وأكدت الدكتورة مايا مرسى أن السيد الرئيس أكد من جديد على أنه هو الداعم الأكبر للمرأة المصرية بكافة شرائحها دون استثناء، وأنه السند الحقيقى لحصول كل النساء والفتيات ذات الإعاقة والأمهات لأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهن، وهو ما ظهر جليًا خلال لقائه الرائع أمس مع جموع من الأشخاص ذوى الإعاقة فى الاحتفالية، وهداياه القيمة خلال كلمته بالاحتفال، مشيرة إلى أن هدايا الرئيس القيمة جميعها تصب فى توفير حياة كريمة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، على قدم المساوة مع غيرهن من غير ذوى الإعاقة، وهى أساسيات وضعها الرئيس ويؤكد يوما بعد يوم التزامه وحزمه بتطبيقها خلال بناءه للجمهورية الجديدة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس، ومقررة لجنة المرأة ذات الاعاقة أن هدايا السيد الرئيس للمرأة ذات الإعاقة تدخل فى صميم مشاكل النساء والفتيات ذوات الإعاقة الأساسية التى تؤثر على كافة نواحي حياتهن من تعليم وسكن وصحة وتنقل وتوظيف وممارسة الرياضة، ليرفع النساء والفتيات ذوات الإعاقة وكل الأشخاص ذوى الإعاقة إلى مصاف المواطنة الكاملة بالدولة المصرية، ويفتح لهن أبواب الجمهورية الجديدة على مصراعيها، علاوة على وجود متابعة ومراقبة على التنفيذ ومحاسبة فى كشف حساب العام القادم.
ومن الجدير بالذكر أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه خلال كلمته بالاحتفالية مختلف مؤسسات الدولة ببعض الإجراءات التنفيذية خلال الفترة المقبلة، كما يلى:
أولًا: تكليف وزارة التضامن الاجتماعي، لتيسير إصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم ضمانًا لحصولهم على كافة الحقوق والخدمات ودراسة صرف معاش الوالد، للمرأة من ذات الهمم المتزوجة، أسوة بباقي الأشخاص ذوي الهمم.
ثانيًا: تكليف وزارة الشباب والرياضة، بدراسة عمل عضويات وإتاحة الاستخدام، لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، لكافة مراكز الشباب، ومراكز الابتكار الشبابي والتعلم، والمدن الشبابية، والتنسيق مع الأندية الرياضية، من أجل ضمان إتاحة الممارسة الرياضية لهم وفقًا لأفضل الأطر التي تتيحها تلك المنشآت الرياضية، والتوسع في مجالات التدريب والتأهيل لذوي الهمم لتشتمل على مختلف المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية والاشتراك بفاعلية في أنشطة الكشافة والجوالة.
ثالثًا: تكليف وزارة الشباب والرياضة أيضًا، بتكثيف الدعم الموجه للاهتمام بقطاع البطولة الرياضية وتكثيف الأنشطة والمشروعات المعنية، باكتشاف الموهوبين والمبدعين من ذوي الهمم في مختلف المجالات وتوفير برامج وأنشطة مخصصة لذوي الهمم، تستهدف رفع لياقتهم البدنية، وصقل مهاراتهم الرياضية، وتشكيل الفرق الرياضية منهم.
رابعًا: تكليف وزارة الإسكان، بمراعاة الاحتياجات الخاصة بذوي الهمم، فيما يتعلق بمشروعات الإسكان ويتم تحديد نسبة لهم، ضمن الأولويات التي يتم تخصيصها ووفقًا للضوابط الخاصة بالمشروعات المطروحة حاليًا، في مختلف المدن الجديدة مع توفير كود الإتاحة، في المنشآت العامة والسكنية.
خامسًا: تكليف وزارة الصحة، بإتاحة مختلف الخدمات الصحية المتكاملة لذوي الهمم، في جميع الهيئات العلاجية في مختلف المحافظات وإتاحة خدمات مرافقة إضافية، للمرضى من ذوي الهمم في العناية المركزية، إذا تعذر التواصل مع المريض.
سادسًا: تكليف وزارة النقل، بمراعاة تضمين المشروعات الوطنية، التي يتم تنفيذها حاليًا، من طرق وكباري وأنفاق ومحطات للمترو والمونوريل وغيرها بأكواد الإتاحة ولكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية، الخاصة بذوي الهمم.
سابعًا: تكليف وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي بالتنسيق معًا، لإطلاق مبادرة رفقاء "قادرون باختلاف" في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والأندية، ودور الرعاية ومختلف الهيئات على أن يقوم مجلس الوزراء، بوضع آلية تنظيمية لتحفيز المواطنين، على قيامهم بالاشتراك في هذه المبادرة.
ثامنا: تكليف وزارة القوى العاملة بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، لصياغة برامج تستهدف تدريب وتشغيل الشباب من ذوي الهمم لصقلهم بمتطلبات سوق العمل، في مختلف قطاعات التشغيل مما يفتح لهم آفاق المستقبل، وتوجيه بدراسة صرف معاش الوالد اسوة بباقي الأشخاص ذوى الإعاقة.