7 خطوات تساعدك في تنمية موهبة طفلك
لتنمية مواهب طفلك، لابد من دعمه ومساعدته، حتى يستطيع إخراج ما لديه من مواهب، ولابد أن تدركي أن كل طفل يحمل بداخله موهبة، يمنحها الله له، وعلى الوالدين اكتشاف هذه الموهبة وتنميتها، فلا يوجد طفل بلا موهبة، سواء كانت مواهب فنية كالرسم أو العزف أو الغناء، أو مواهب أدبية كالكتابة، أو القدرة العالية على الحفظ أو كتابة الشعر، أو حتى إلقاءه، كذلك هناك مواهب رياضية، وهناك مواهب علمية، وهي المظلومة قليلا في مجتمعنا، كذكائه الرياضي ونبوغه العقلي.
وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى هناك وسائل عديدة تساعد الأم والأب في اكتشاف مواهب أطفالهم، والتي غالبا ما تبدأ في الظهور تقريبا منذ عمر السنتين، فإذا وجدتي لديه ميل للرسم، وفري له الإمكانيات، ولكن قد لا تجدي لديه رغبة في الرسم بعد ذلك، فلا تقلقي فقد يكون ذلك تفريغ لطاقة لديه شاهدها في التلفزيون مثلا ولكن ستظهر موهبته بعد ذلك في نفس الشئ أو في شئ آخر.
خطوات التعامل مع موهبة طفلك
توضح لكي الدكتورة سهام، في السطور التالية ماذا تفعلين لتنمية موهبة طفلك.
الدراسة الأكاديمية خطوة هامة لدعم الموهبة
حاولي إلحاق أطفالك بأكاديميات الأنشطة، ستجدي لديهم الخبرة والإمكانيات لتنمية طفلك المميز، كما سيزيد ذلك من حبه لموهبته وشعوره بتميزه عندما يجتمع بمن هم مثله، بالإضافة لروح التحدي والتشجيع ليتميز أكثر.
المراقبة وسيلة اكتشاف موهبة طفلك
راقبي اهتمامات طفلك، اسأليه عما يحب فعله، ولاحظي أكثر شيء يهتم به في وقت الفراغ أو اللعب أو حتى مشاهدة برامج الأطفال، كل ذلك سيساعدكِ على معرفة اهتماماته وتوجيهه بشكل صحيح.
الموازنة بين الموهبة والدراسة
لا تهملي أبدا أنشطة طفلك لحساب الدراسة، لأن موهبته ونشاطه هم من يبقون عقله نشيطًا ومبدعًا من أجل الدراسة والاستذكار، مع قليل من تنظيم الوقت ما بين المدرسة والأنشطة، يمكنكِ أن تنمي موهبة طفلك بسهولة مع الحفاظ على تفوقه الدراسي.
ابنك يحتاج الصبر والدعم
لاتفقدي الصبر مع طفلك أبدًا إذا كانت موهبته تتطلب منك مجهود كبير، كاصطحابه لدروس وامتحانات، مثل العزف على آلة موسيقية أو ممارسة رياضة صعبة مثلا.
شاركي طفلك ممارسة هواياته
اشركي ابنك معكِ في أنشطتك المحببة، واشتركي معه في أنشطته حتى يشعر بأهميتها ولا تجعلي كل علاقتك وأنشطتك معه متعلقة بالدراسة والمذاكرة، فذلك سيعزز علاقتكما بصورة ممتازة.
حاولي التوفيق بين دراسته وهواياته
تنمية طفلك يشعره بتميزه ويزيد ثقته في نفسه، مما ينعكس بالإيجاب على شخصيته ودراسته حين توفقين بين الدراسة والنشاط لطفلك، وسترى النتائج الإيجابية على شخصيته ونتائجه الدراسية كذلك.
ابنك ليس وسيلة لتحقيق أحلامك
لا تجعلي من طفلك نسخة مصغرة لتحقيق رغباتكم وامانيكم كوالدين، وراعوا ما يحلم بيه ويتمناه لنفسه، وليس العكس فقط، فعليكم أن تقفوا موقف المدعم والمحفز له، ولتحقيق ما يتمني مع توجيهاتكم ونصائحكم له.