حرب روسيا وأوكرانيا، قوات موسكو تدمر أنظمة صواريخ هيمارس
حرب روسيا وأوكرانيا، كشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، عن تدمير ورشة إصلاح أسلحة أوكرانية كانت بها راجمتان "هيمارس"، وكذلك نظام مدفعي M777 أمريكي الصنع.
بيان الجيش الروسي عن الحرب
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي عن حرب روسيا وأوكرانيا، إن قوات موسكو دمرت مجموعة استطلاع تخريبية وطاقم هاون تابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة لوجانسك.
وأكد بيان وزارة الدفاع الروسية، أن قوات الجيش شنت غارة بالمدفعية على وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه دونيتسك الجنوبي، ما أدى إلى تحييد أكثر من 40 جندي اوكراني. كما دمرت القوات المسلحة الروسية في منطقة كراماتورسك نقطة إصلاح لأسلحة القوات المسلحة الأوكرانية، كان بها إلى جانب راجمتي "هيمارس"، راجمتان من طراز "غفوزديكا" وخمسة من طراز "دي-30"، أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
خسائر الجيش الأوكراني في الحرب
وأضاف الجيش الروسي في بيانه عن حرب روسيا وأوكرانيا، أن صواريخ المدفعية التابعة للقوت المسلحة هاجمت نقاط الانتشار المؤقت للواء 72 الميكانيكي للقوات المسلحة الأوكرانية في دونيتسك، كما قصفت القوات المسلحة الروسية موقع قيادة لواء الهجوم رقم 80 المحمول جوا التابع للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من كراماتورسك.
كذلك دمرت القوات المسلحة الروسية النظام المدفعي M777، أمريكي الصنع، بالقرب من قرية جورغييفكا بمنطقة دونيتسك، وهو الذي كانت تستخدمه القوات المسلحة الأوكرانية في قصف المدينة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين عن تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، أن الدفاعات الجوية الروسية تصدت لطائرة مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية في مقاطعة ساراتوف، وأن سقوط حطام الطائرة تسبب في مقتل 3 عسكريين.
وقالت الوزراة في بيان صحفي: "يوم 26 ديسمبر، حوالي الساعة 01:35 بتوقيت موسكو، أُسقطت طائرة أوكرانية بدون طيار كانت تحلق على ارتفاع منخفض أثناء اقترابها من مطار إنجلز العسكري في منطقة ساراتوف. تسبب سقوط حطام الطائرة المسيرة، في مقتل 3 عسكريين تابعين للجهاز التقني بالمطار".
سقوط حطام الطائرة المسيرة
وأكدت الوزارة في بيانها أن معدات الطيران المتواجدة في المطار لم تتعرض لأي أضرار.
وتتمركز في مطار إنجلز قاذفات القنابل الاستراتيجية للطيران بعيد المدى التابعة للقوات الجو-فضائية الروسية.
تقسيم روسيا التاريخية
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأحد، الغرب بالسعي إلى "تقسيم" روسيا، بعد عشرة أشهر من العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده على أوكرانيا.
وأما في كييف، فاحتفل الأورثوذكس الأوكرانيون بعيد الميلاد، في إشارة قوية إلى تحدي السلطات الدينية الروسية التي تحتفل بعد أسبوعين.
وقال بوتين في مقابلة بث التلفزيون الروسي مقاطع منها، إن "كل شيء يستند إلى سياسة خصومنا الجيوسياسيين الذين يهدفون إلى تقسيم روسيا، روسيا التاريخية".
وأضاف: "فرّق تسُد؛ لقد حاولوا دائمًا القيام بذلك، يحاولون القيام بذلك الآن، لكن هدفنا مختلف تمامًا.. توحيد الشعب الروسي".
حرب روسيا وأوكرانيا
وكان الرئيس الروسي قد برّر التدخّل العسكري في أوكرانيا في عدّة مناسبات، مشيرًا إلى الحاجة إلى الجمع بين الأوكرانيين والروس، الذين يشكلون بالنسبة إليه شعبًا واحدًا.
واعتبر بوتين أنّ الجيش الروسي "يتصرّف في الاتجاه الصحيح" في أوكرانيا.
وندد مجدَّدًا بموقف كييف وحلفائها الغربيين الذين "يرفضون (إجراء) محادثات"، مؤكدًا أنّه "مستعدّ للتفاوض مع جميع المشاركين في هذه العملية (لإيجاد) حلّ مقبول" للصراع.
من جهته، تجاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الأشهر الأخيرة إمكانية إجراء محادثات مع موسكو، مؤكدًا أنه لا يريد بدء محادثات مع روسيا "طالما أنّ بوتين هو الرئيس".
كذلك، تعهَّد باستعادة المناطق الأوكرانية الأربع التي ضمّتها روسيا في سبتمبر - دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون - إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
45 مليار دولار حزمة مساعدات
وعاد فولوديمير زيلينسكي من زيارته للولايات المتحدة هذا الأسبوع، بحزمة مساعدة بقيمة 45 مليار دولار مخصّصة لأوكرانيا في الموازنة الفدرالية الأمريكية المقبلة، إضافة إلى التسليم الوشيك لنظام الدفاع الجوي باتريوت، الذي تطالبه به كييف منذ عدّة أسابيع.