العقوبات الغربية على روسيا، أمريكا تستهدف اقتصاد موسكو بحزمة عقابية جديدة
العقوبات الغربية على روسيا، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في البيان الصادر عنها اليوم الخميس، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا.
عقوبات أمريكية على روسيا
وأكدت الخزانة الأمريكية في بيانها أن العقوبات الغربية على روسيا استهدفت 10 كيانات روسية، وذلك ردا على استمرار موسكو في حربها ضد كييف.
وفي هذا السياق قال الرئيس الروسي بوتين، إن بعض الدول راهن على إنهيار الاقتصاد الروسي، وهو ما لم يحدث وذلك على حد قوله، وذلك بعد العقوبات الغربية الجديدة على روسيا.
الاتحاد الأوروبي
وأعلن الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، عن فرض الحزمة التاسعة من العقوبات على روسيا، والتي استهدفت وزراء وشخصيات هامة.
وعلقت موسكو على تلك العقوبات، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، السبت الماضي، تعليقا على العقوبات الأوروبية، إن قادة الاتحاد الأوروبي، غير قادرين على الخروج من الحلقة المفرغة للقيود والاعتراف بعدم جدوى جميع العقوبات ضد روسيا وسياسة الضغط على موسكو.
العقوبات الأوروبية على روسيا
وأضافت ماريا زاخاروفا في المؤتمر الصحفي الذي عقدته، أن حزمة العقوبات الأخيرة سيكون لها نفس التأثير الذي كان لجميع سابقاتها، وهو تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي نفسه.
العقوبات الغربية على روسيا، وكشف الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق ، عن فرض حزمة تاسعة من العقوبات على موسكو، وذلك ردا على حرب روسيا وأوكرانيا.
وتضمنت العقوبات الغربية على روسيا والتي فرضها الاتحاد الأوروبي شخصيات روسية من ضمنها نائبة رئيس الوزراء تاتيانا جوليكوفا، وقائد الحرس الوطني فيكتور زولوتوف، ووزيرة الثقافة أولجا ليوبيموفا، ووزير العلوم والتعليم فاليري فالكوف، وزير العمل أنطون كوتياكوف ووزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف ووزير العدل قسطنطين تشويتشنكو.
وشملت العقوبات الأوروبية على روسيا أيضا شخصيات ثقافية وفنية، من بينهم المخرج نيكيتا ميخالكوف والمغني جريجوري ليبس ومقدمة البرامج التلفزيونية مارينا كيم، والإعلامي بوريس كورتشيفنيكوف وغيرهم، وذلك ضمن العقوبات الغربية على روسيا.
الحزمة التاسعة من العقوبات الغربية
العقوبات الغربية على روسيا والتي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي مؤخرا والتي شملت ابنتي الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، عائشة وكارينا.
وأدرج الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات الغربية على روسيا عددا من وسائل الإعلام الروسية التي اتهمها بـ "التضليل والتلاعب بالمعلومات بهدف زعزعة استقرار الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي". وقرر وقف بث قنوات "إن تي في" و"روسيا 1" و"رين تي في" و"القناة الأولى".
وفرض الاتحاد الأوروبي حظرا كاملا على التعامل مع بنك عموم روسيا لتنمية الأقاليم، بالإضافة إلى تجميد أصول اثنين من بنوك موسكو، وذلك في إطار العقوبات الغربية على روسيا، بالإضافة إلى قرار الاتحاد الأوروبي بحظر تقديم خدمات الإعلانات التجارية ودراسات السوق واستطلاعات الرأي العام واختبار المنتجات والرقابة الفنية للمنتجات للجهات الروسية.
ووسع التكتل الأوروبي في عقوباته الحظر على تصدير المنتجات والتقنيات المتعلقة بالطيران والقطاع الفضائي، الذي بدأ يشمل لمحركات للطائرات وقطع الغيار لها، إضافة للطائرات المسيرة.
وحظر الاتحاد الأوروبي الاستثمارات في استخراج الموارد الطبيعية في روسيا.ويحظر على مواطني دول الاتحاد تولي مناصب إدارية في شركات حكومية أو خاضعة لسيطرة الحكومة الروسية.
ويوم الخميس فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات جديدة على روسيا، تضمنت قطاعات مالية وكيانات اقتصادية كبيرة.
العقوبات الغربية على روسيا
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في البيان الصادر عنها عن حزم جديدة من العقوبات الغربية على روسيا، والتي تضمنت عقوبات على 18 كيانا روسيا وأكثر من 40 شخصية تشمل القطاع المالي ونائب رئيس الوزراء.
وتضمنت العقوبات الأمريكية على روسيا أيضا بنكي "في تي بي" و"روس بنك، وذلك في أحدث موجة من العقوبات الغربية على روسيا.
العقوبات الغربية على روسيا تتواصل حيث كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القائمة الجديدة للعقوبات الأمريكية قد تشمل عددا من الأعضاء في الحكومة الروسية.
عقوبات أمريكية على روسيا
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن "العديد من أعضاء الحكومة الروسية سيقعون أيضا تحت العقوبات"، وذلك في ظل استمرار موجة العقوبات الغربية على روسيا.
واقترحت المفوضية الأوروبية على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وجاء في بيان لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الحزمة الجديدة من المخطّط أن تتضمن توسيع قائمة العقوبات الشخصية، حيث ستضاف إليها أسماء نحو 200 من الأفراد والكيانات من روسيا، ومؤسسات مجمع الصناعات العسكرية الروسية، وأحزاب سياسية، ومسؤولون عسكريون وأعضاء في مجلسي الدوما والاتحاد ووزراء وحكام الأقاليم.