البابا تواضروس يرحب بوفد سياحي من مدرسة قبطية بكندا
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن ترحيبه بوفد من إحدى المدارس القبطية بكندا والذين حضروا اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، مساء اليوم.
وقال قداسة البابا تواضروس: "أيضًا أرحب اليوم بمجموعة الإخوة الأحباء والأخوات والأبناء من مدرسة Philopateer Christian College في كندا، وهذه مدرسة مسيحية قبطية موجودة في كندا في مسيساجا، وهي مدرسة ناجحة للغاية، ولها إدارة ناجحة، وموجود معنا مديرة المدرسة فيبي أبونا أنجيلوس، وموجود معنا أبونا بيشوي وصفي، وبعض الأساتذة".
ووجه كلامه للضيوف: "أهلًا وسهلًا بكم، وأنتم تقومون بجولة في مصر كلها، كأنكم تريدون أن تأخذوا مصر وتعودون بها، أهلًا وسهلًا بكم، أبونا بيشوي كاهن كنيسة السيدة العذراء والأنبا أثناسيوس بإيبارشية مسيساجا وفانكوفر بغرب كندا، وهذه الزيارة يقومون بها باستمرار، وتوقفت أيام كورونا بطبيعة الحال، ويحاولون أن يربطوا أولادنا وبناتنا الأجيال الثانية والثالثة والرابعة أن يربطوهم بمصر، والحقيقة هذا أمر حلو جدًّا، ولهم مقابلات كثيرة مع مسؤولين داخل مصر، ليأخذوا فكرة جيدة عن مصر، أهلًا وسهلًا بكم، وبعد الاجتماع سنقوم بالتقاط الصور في مدخل المقر هنا".
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكنائس المسيحية التي ستحتفل يوم الأحد المقبل بعيد الميلاد المسيح.
جاء ذلك في مستهل عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم.
وقال قداسة الباباتواضروس: "أحب أن نهنئ إخوتنا في الكنائس المسيحية الذين سيحتفلون بعيد الميلاد المجيد يوم الأحد القادم، حسب التقويم الغربي في ٢٥ ديسمبر.".
وأضاف: "احتفالنا بعيد الميلاد هو احتفال واحد في العالم، ولكن اختلاف التقاويم بين الشرق والغرب يجعل وجود فارق ١٣ يومًا. ففي الغرب يحتفلون في ٢٥ ديسمبر ونحن في الشرق نحتفل يوم ٧ يناير، ولا علاقة لهذا الاختلاف بالإيمان أو العقيدة أو في المناسبة، ولكنه اختلاف التقويم أو اختلاف فلكي كما يقولون".