موعد اجتماع البنك المركزي، لجنة السياسات النقدية تحسم سعر الفائدة غدا
موعد اجتماع البنك المركزي يشغل بال جميع المصريين حيث من المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية غدا الخميس 22 ديسمبر 2022 آخر اجتماعاتها في العام الجاري لحسم سعر الفائدة.
موعد اجتماع البنك المركزي
ويترقب الملايين في مصر قرارات اجتماع البنك المركزي المصري لاسيما مع خصوصية تلك المرة في اجتماعات لجنة السياسات النقدية بفضل كم المعطيات المحيطة بالقرار لعل أبرزها حصول مصر على الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي وما تبعها من انحسار واضح وملموس في أسعار الدولار بالسوق السوداء والتراجع الذي أصاب العملة الخضراء فور الإعلان عن إتمام الصندوق موافقته على القرض وضخ الدفعة الأولى في حسابات البنك المركزي المصري.
توقعات أسعار الفائدة في مصر
ويأتي موعد اجتماع البنك المركزي المصري غدا الخميس ليحمل آراء متباينة لخبراء مصرفيين أكد الغالبية العظمى منهم، والذين تحدثت “فيتو” إليهم على مدار الأيام الماضية وحتى اليوم، أن الاتجاه سيكون لرفع الفائدة بسبب ارتفاع معدلات التضخم وسعيا لتحجيم السيولة وسحبها من الأسواق فضلا عن طرح شهادات الإدخار في البنوك بعائد قد يصل إلى 20% ورفع الاحتياطي الإلزامي للبنوك بما يتوافق مع مطالب الصندوق النقد الذي يرى كثيرون أنها تسير نحو مزيد من تحقيق نظرية السعر المرن للصرف.
سعر الفائدة في مصر
غير أن أصوات أخرى وان كانت أقل في أعدادها من الخبراء المصرفيين يرون إمكانية أن يسفر اجتماع البنك المركزي المصري غدا عن قرار تثبيت في أسعار الفائدة على عكس التوقعات السائدة داعمين آرائهم في ذلك الأمر بخصوصية الحالة في مصر لاسيما مع استقرار الأوضاع وتراجع الدولار في السوق الموازية قبل أيام مشيرين إلى أن البنك المركزي منذ تولي حسن عبدالله مهام قيادته للبنك الأول في مصر، ينتهج أفكار خارج الصندوق بما يضمن تخفيف العبء على المواطنين جراء ارتفاع الأسعار.
حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري
الخبراء الذين يرون التثبيت لأسعار الفائدة يلوح في أفق اجتماع البنك المركزي المصري غدا يدللون على موقفهم بما جرى قبل شهور وتحديدا مع بداية تولى حسن عبد الله مهام عمله وكانت المؤشرات قبل اجتماع لجنة السياسات النقدية وكل توقعات الخبراء تؤكد رفع الفائدة خاصة بعد رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة آنذاك وتبعه بنوك مركزية عديدة في دول العالم غير أن قرار لجنة السياسات النقدية في مصر وقتها أقر تثبيت الفائدة بما يدعم الحالة الاستثنائية مع معطيات الأمور في الاقتصاد المصري.
موعد اجتماع البنك المركزي المصري غد الخميس يفصل المواطنين عنه ساعات قليلة لكنه تلك المرة يحظى باهتمام وزخم كبير على عكس ما سبقه من اجتماعات خاصة وأن آخر اجتماعات لجنة السياسات النقدية قبل أشهر وتحديدا في 27 أكتوبر الماضي حملت زيادة في أسعار الفائدة وأعلنت البنوك بعدها عن شهادات ادخار وصل العائد منها 17.25% وهي أعلى نسبة في الشهادات حاليا بالعديد من البنوك بالسوق المصرفي.